ظل يعبر بشائر محمد الأحساء
|
حينما يشتدُ نبضُ الشوق
في ليل الحنين
أذكريني...
فأنا في غربتي
أسكبُ الأوجاع في الليل الحزين
اذكريني...
يا دروبا انجبتني خطوة حيرى
على وهج السنين
إنني كالشاطئ المرهق حباً
حين أعيتهُ ارتحالات السفين
أترى
لازلت في ذات المساء..؟!!
تزرعين الدرب أشوكاً
وتبكين الحيارى العابرين
عجباً، كم تتقنين السير...!
عبر الآهِ
جرحاً في أساطير البكاء
أذكريني فأنا
اتملاّك طويلاً
في ابتهالات وجومي
وأغني
علّ آمالي لديك
تبعث اللحن سعيداً
في شرايين الغناء
أذكريني
عندما أعبرُ نهر الصمت
نحو الضفة الأخرى
وحيداً بين بوح وفناء
أذكريني فأنا....
أمكث الآن جريحاً
تصهر الآهات روحي
في أتونِ الغرباء
أتهجى
أبجديات اشتياقي
عندما عاد الصدى
يكتبُ النسيان أذكاراً
على جرح النداء
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|