الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السياراتالجزيرة
Monday 13th February,2006 العدد : 140

الأثنين 14 ,محرم 1427

أنتم أهل العلم والمعرفة..
لماذا تنشرون غسيلكم في صفحات الجرائد؟
أقول في بادئ ذي بدء إنني أعتز بالأستاذين الكريمين وهما الأستاذ محمد الحميد، والأستاذ عبدالفتاح أبو مدين، وقد قابلت الأول في نادي أبها الأدبي قبل مدة وأكرمني وطلب مني أن أفتتح أمسية النادي بالقرآن الكريم وقد فعلت ذلك جزاه الله خيراً.
أما الثاني فقابلته في نادي مكة الأدبي على هامش الندوة الأدبية وهو صاحب أدب وخلق.. وهذا النادي المكي الثقافي الأدبي الذي يشرفني بين الحين والآخر افتتاح محاضرته بالقرآن الكريم (زادها الله حرصا على ذلك).
أما الدكتور عبدالله باشراحيل وهو من أسرة كريمة معروفة في مكة المكرمة ولم يحصل لي التعرف عليه لكنني أذكر قبل عدة سنين طلب مني الأستاذ يحيى كوعه - رحمه الله - الإذاعي المعروف الخلوق افتتاح الندوة الطبية في مستشفى باشراحيل بالقرآن الكريم (والحمد لله على ذلك أولاً وآخراً).
هذه الكلمات مجرد مدخل للتعليق وليس حديثاً عن نفسي وإنما الشيء بالشيء يذكر وخصوصاً في هذه المجلة العزيزة التي أعتز وأفتخر بها دائماً.
أقول (1): تابعت كغيري ما كتبه الإخوة الأفاضل عن النوادي الأدبية والمنتديات، ودافع كل واحد منهم بكل قوة، وبكل غضب، وبأفصح الكلمات اللغوية وكانت تلك الحوارات وقد لا أسمي ما قاله الإخوة حواراً (وأستميح عذراً). وأقول إنما مصارعة حرة في حلبة حرة، الكل لطم الآخر بكل ما أوتي من قوة وكان الضحية القراء.
(2) كتبت عن الأندية الأدبية أكثر من مرة في جريدة الندوة والأربعاء ولا أريد أن أعيد ما كتبته وكان رأياً صريحاً أغضب البعض، للأسف الشديد.
(3) إن الأندية الأدبية أنشئت لجميع الطبقات: للكتاب، للمعلمين، للأطباء، للمثقفين وغيرهم، ومن حق هؤلاء جميعاً أن يقولوا كلمتهم ورأيهم بإخلاص وصدق وأمانة.
(4) إن بعض الأندية تعرض بضاعتها وتقترب من الأسماء الكبيرة لكي يتسنى لها تبادل الثناء فيما بينهم، وفي الوقت نفسه ترفض النقد لأنه يبغض الكثير والكثير ولا أدري لماذا؟
(5) أقول للإخوة الأفاضل: أنتم أهل العلم والمعرفة ولماذا تنشرون غسيلكم في صفحات الجرائد؟ ويا حبذا فعلتم مثل الدكتور راشد الراجح الذي يعمل بصمت ولا يرد على أحد، أو اقتديتم بالشيخ عبدالله بن إدريس الذي ترك نادي الرياض الأدبي وهو مرفوع الرأس وبكل جرأة واقتدار.
(6) عبر الزملاء في المجلة الثقافية وملحق الأربعاء عن رأيهم بكل شفافية وتهذيب من أجل المصلحة العامة ومن أجل شباب هذا البلد المعطاء.
أقول أخيراً وليس آخراً: الأيام صحائف الأعمار، والسعيد من يخلدها بأحسن الأعمال {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}.


عبدالغفور عبدالكريم عبيد
مكة المكرمة

الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
حوار
تشكيل
كتب
مداخلات
الثالثة
مراجعات
اوراق
سرد
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved