الإذاعة الحاضرة.. والتلفاز الغائب
|
يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة | والأذن تعشق قبل العين أحيانا |
نشرت المجلة الثقافية في العدد 142 بطاقة تعريفية عن البرنامج الإذاعي (نظرات في كتاب). والحق إن هذه اللفتة غير المستغربة من مجلتنا الحبيبة تستحق أجمل الشكر والتقدير ولابد من الإشارة لتميز الإذاعة المنسية هذه الأيام. | فعلى مستوى الاعلام الرسمي يبدو التفوق الملحوظ للإذاعة على التلفزيون في البرامج الأدبية الثقافية، على الأقل من ناحية الالتزام بمواعيد إذاعة البرامج الأمر الذي لا يرى تلفزيوننا العزيز أي أهمية له في كافة برامجه! | جميل هو التعاون بين الصحافة الثقافية والاذاعة وعرض جدول الدورات الاذاعية وجديد الحلقات المميزة. | الإذاعة موجودة بجوار محفظة النقود في جهاز الجوال، متواجدة مع الموظف في مكتبه وترافق السائق في تنقلاته اليومية وهي لا تكلف المتابع إلا أننا عاشقة كأذن بشار بن برد! | التلفزيون لا يزال غائباً عن المشهد الثقافي، وربما عن أي مشهد محلي، فهو غارق في نشرة أخبار واحدة يكررها علينا صباح مساء، كأنه يريد منا أن نحفظها! |
|
خالد أحمد الشويكان |
khalidahmed@gawab.com |
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|