الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 13th June,2005 العدد : 110

الأثنين 6 ,جمادى الاولى 1426

حين يعاود (الحربي) صهيله!
احتفظ في جهازي الحاسوب بمقدمة جميلة رائعة كروعة الشمس وهي تلقي
تحيتها على الراكضين والمسافرين، مقدمة كتبتها الجزيرة الوفية عن الكاتب الرائع محمد الحربي في العدد 66 تقول:
الشاعر الرائع محمد جبر الحربي يعاود الصهيل الشعري مخضلاً بالقصائد النابهة، والكتابات العميقة، زاويته (أعراف) رحلة في مشقة العناء الشعري، تلك القمة العالمية التي يرنو إليها شاعرنا المتفرد دائماً بجمال المفردة وروعة الأداء.. فالبقاء في المكانة (الشيماء) لا يستطيعه إلا شاعر قوي هو (محمد جبر).
لكم ينشد هذا البهي روعة الشعر حتى تنسى تلك القامات الأخرى ذلك الفيض الجامح من الجزالة والرقة.
فضلاً عن هذا وذاك فشاعرنا مأخوذ بالحداء دائماً.
أليس (الحربي) ابن قوافل الشعر العابرة رمل البلاد البكر
كم ستطرب عندما تستمع لحادي القوافل التي تكابد رمال الوطن ذاهبة وعائدة بين (أعراف) و(القصيدة) تقف نباهة الشاعر محمد الحربي لماذا لا نرى هذه الاضمامات العبقة من قصائد الشاعر تحديداً لتكون محتوى ديوان يطير في كل الأمداء لعل (أبا جبر) يفعل ذلك قريباً.
انتهى كلام الجزيرة الثقافية ولم ينتهِ الاحتفاء بكل الشعراء والكتاب المبدعين.
ومحمد الحربي كما قالت الثقافية شاعر مثل قمر يتحدث العربية بطلاقة مثل مثلث أضلاعه تتنفس الحب مثل نجم يتنفس الجمال ويكتبه. هذا هو شاعرنا وكاتبنا محمد الحربي يطل علينا دائماً بأسلوبه السحري الجميل لأنه كاتب وشاعر من نوع آخر.
كاتب متجدد يكتب فوق أسقف القمر وداخل الكهوف المطلة على البحر أبحر معه دائماً.. وارتشف حروفه دائماً.
واسافر عبر نصوصه في الجزيرة.
وآخر مرة سافرت معه كان في العدد 107 وأبحرت وما زلت أبحر وابحر وامخر عباب البحر وما زال يقول الحب ويعلم الحب ويكتب عن الحب والناس تعشق الحب وتكره عكسه
ومحمد يحلم مثل غيره من الشرفاء الأوفياء المحبين لأوطانهم بمدينة يسكنها الحب وتعيش الحب وتقطنها حمائم السلام
وترتفع على سككها وطرقها رايات الحب ويدمن أهلها الثقافة والحب والسلام.
محمد يحلم ببلاد لا تتغير إلا على سواحل الحب
بلاد أطفالها يرضعون الحب
ويتعلمون الحب ويتنفسون العلم
ومدارسها تدرس الحب
وتعلم الناس الثقافة
ولكن في كتب الحب ولا غير
محمد لا يكره الغريب
وهو من ينادي باجتثاث الكره
لكنه يكره أن يملكه الغريب
ويكره أن تدوسه خيول الغير
ويكره أن يغير جلده تحت السياط
ويكره أن يكون بلده ملطشة للغريب
ويكره ان يموت الحلم وتموت الأرض فيموت الخير
ويعم الشر ويستقيل الحب والسلام
محمد مواطن يحب التعليم
ويكره الأمية والجهل وتكميم الأفواه
هكذا محمد ومنذ زمن ومنذ أن اعتلى هرم الشعر والكتابة
ومنذ أن كتب المقالات
ومنذ ان كتب الجمال ومنذ ربع قرن
(وقلنا وما زلنا نقول الجمال ونكتبه منذ ربع قرن)
ونحن نقول إيها الجميل
لقد كنت تكتب الجمال
وما زلت تكتب الجمال
ولولا هذا الجمال ما بقي
حرفك مضيئاً ومنذ ربع قرن


عبدالإله محمد العتيبي
abdalotaibi@hotmail.com

الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
حوار
تشكيل
كتب
مداخلات
الثالثة
سرد
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved