الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 13th October,2003 العدد : 32

الأثنين 17 ,شعبان 1424

وبالنجم هم يهتدون!
شعر جارالله الحميد

قصيدة شعرية للشاعر والقاص جار الله الحميد ألقاها في حفل جمعية الثقافة والفنون بمناسبة اليوم الوطني وتكريمه ضمن الرواد بمنطقة حائل.
وطن علا .. ثم استهلْ
مطراً لذاكرة الزمنْ
فجباله سود غرابيب طوالْ
كانت تقيم هنا
منذ الزمنْ
من عهد عادْ
ذاتِ العمادْ
لكنه وطنٌ له وقفَ الزمنْ
هيا فقفْ
قفْ: لا تخفْ!
سلّم وقلْ:
أهلاً.. وطنْ
سلّم وزدْ
سهلاً وزدْ
مري منارات الوطنْ
نحني الرؤوس من الكرمْ
لا من فقاعات الكلاميّ إذا جَبُنْ
نحوَ المعالي والمنارات القمم
فوق الغيوم وفوق نعش الريح عادْ
كانت أراضينا بددْ
جاعت كرام القوم وانتظر حماماً سوف يهدل قائلاً:
سلّمْ
وقفْ
قفْ.. لا تخفْ!
هذي أسارير البلاد الواسعاتْ
هذي قلوب الجمع فوق ترابها
غنّتْ: وطنْ
لا غيرَه، لا قبلهُ، هو من نجوم نهتدي
فيها إذا تهنا بصحراء العذابْ
وبعشقه الصوفي عاد الكبير مقررا غزو الفتنْ
امضى سنينا من مواجع وانتصرْ
ويضمدُ الجرح الذي فوق القلبْ
ينهض عبدالعزيز سلاحه ربٌّ وقلبْ، نظرةٌ قصوى، حلماليوم هذا موطني
لم أبق رهن حروب عصر موغل تحت الزمن
اليوم صار لنا وطن
فتباركتْ عبدالعزيز الروح فيك وحلقتْ
بك فارسا لا ينثني
ومحنكا لا يختلفْ
وله من الله الكبيرْ
ما خصه، فهو الذي سوف أستثنى لا غيره، وهجاً ورمزاً للنضال وللعرب
عبدالعزيز تحية ها نحن نحتفل الوطنْ
يا أيها العرب الجميلون استريحوا
ولتشربوا من قهوة البلد الحرام الأكبر الأسمى الأعمْ
وهو الأهمّ
من أجل صوتك يا أبي
هذا أنا لي من كتاباتي معاذير
وليس محذوراً على الاختلاف
لكنّ بي حزناً على قومي: اضاعوني وضاعوا في مطرْ
سفر .. سفر
هذي الهوية
خضراء من عشب البلاد إذ اختتم
ربُّ العباد الأنبياء
بأرضه، فالله ليس الذي يختار رجماً بالغيوب
ولقد بكينا منذ عمر باكر فلنا الأراضين
الذي وعد الإلهُ عباده (إن تنصروني)
إنني نصر لكم
وهو الذي خلق البلاد
والأرض ليس الجند يحرسها،
ان الذي حرس البلادْ
رب العبادْ
مهما يقنقئ من طيور أغبياءْ
مهما يمأمئ ماعز أو مثلها
فلأنت والله الوطنْ
أحببْ عبادا قد أحبّوا
منك صحراء الغبارْ
وأنا كأني همْ
قم يا أخي سلّم وقلْ
قل وارتجلْ
واصدح سلاما للنشامى
سلم وقل: أهلاً وزدْ
سهلاً وزدْ
مرحى وزدْ
فبقلبنا وطن وطنْ
ليس الذي ما طاف ليلك والسماء وأنجمكْ
صلى صلاة الفجر خلف الأخضر وهو يتلو (والقمر)!
ليس البلاد البائعات رجالها
فاسلم وطنْ
سلّمْ وقل: أهلاً وقلْ
أهلا وردد قائلاً: أهلا وزدْ
سهلاً وزدْ
ولك العلا ولك السلامْ
والعز لك
والمجد لي أني ابنك الافديك في درب الزمن
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
حوار
تشكيل
كتب
مسرح
وراقيات
مداخلات
المحررون
الثالثة
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved