قصيدة راحلة.. إليك بشائر محمد الأحساء
|
آه تشق الصدر في سريانها | حرى ويكوى باللظى عمري | آه وينطلق التساؤل مدلجا | بل فاستجاب لبوحه فكري | آهٍ وأشواق أكابد لوعة | تسري بها نحو الهوى العذري | أقبل أيا.. آت يزور بطيفه | فيجول في شعري وفي نثري | آت.. من الماضي السحيق إلى هنا | بل أنت من مستقبل الدهر | تجتاحني قبل المعارف كلها | فأرتل الأشواق في سفري | ناغيتني بالوجد قبل ولادتي | فحللت بي طهراً على طهر | ملّتني الأشواق منذ حداثتي | ما زلت في فرّ وفي كرّ | رحماك اني قد اضعت هويتي | تاريخ ميلادي من الصفر | خذني إليك فلا حواجز بيننا | لا عمر لا ذكرى بذا العمر | خذها يدي وإلى الخيال رحيلنا | هيا لتحضن عالمي السحري | فيه تنازعني بحبك مهجتي | فأخاف من شطري على شطري | فيه أنا لا شيء أدركه سوى | أني نهير في الهوى يجري | عصف الحنين مسيراً إلى مركبي | فغذا به في لجة البحر | مكسورة المجداف جئت بزورقي | فأضيع في مدي وفي جزري | أهفو حنينا في مهامه ظلمه | لن أنثني ياكوكبي الدري | حتى تلاقيني وتملأ عالمي | فرحاً وتطلقني من الأسر |
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|