الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الجزيرة
Monday 14th June,2004 العدد : 63

الأثنين 26 ,ربيع الثاني 1425

أفكار من أجل المجلة
الأستاذ إبراهيم التركي مدير التحرير للشؤون الثقافية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كثيراً ما نقرأ الملحق المهم المتولد من رحم الأم صحيفة الجزيرة الخاص بيوم الاثنين المعنون ب(الثقافية).. وحقاً إنه كذلك؛ حيث بدأ في النمو والارتقاء والتنوع في موضوعاته وتركيباته، وكل أسبوع نلحظ أمراً جديداً وفكراً متطوراً في تكوينه المعرفي ومساره الثقافي، وتفاعلاً مناسباً في تعاطيه للواقع الأدبي المحلي، وتعاملاً جاداً في مسايرته للتغير في المشهد الثقافي العام.. مما حصل له الأثر الواضح في التعدد والانتشار وزيادة في عدد المعجبين والمريدين والمتشوقين لاقتنائه والمعاودة على قراءته بين الحين والآخر.. وهذا ما يضيف مطلباً مهماً وثقلاً ليس بالسهل اليسير إنجازه، وهو متابعة المناشط الثقافية المتنوعة على المستوى الإقليمي ومراعاتها بالتغطية المناسبة لها بشكل يفيد التواصل الأدبي والتداخل الفكري في حقول المعرفة بين الثقافات والحضارات.. آخذين بعين الاعتبار النوعية والتغير في هيكلية الملحق وبرامجه لتحقيق الأهداف المرجوة منها.. ومتقبلين أذواق القراء والمعنيين بهذا الشأن، وكذلك ما يطرأ من جديد وتحول في هذا الصدد من أفكار واردة وأشخاص وافدة. فعليه قد جعلنا بعض النقاط المقترحة نحسبها من ضمن الملاحظات التي تسهم بعد نظركم في حيوية القراءة والكتابة وتنشيط الذهن في التأمل والإبداع.. وإن شاء الله تعالى تحوز على شيء من الرضا وشيء من القبول وشيء من التفكير بين ذينك الأمرين:
أولاً: زيادة عدد صفحات الملحق بحيث تصل الى (30) بدل (24) صفحة.
ثانياً: جدولة عدد الكتب وجعلها في بيان مرتَّب يضم الكثير منها دون الاختصار على عدد معين.
ثالثاً: زيادة عدد صفحتي (نصوص) إلى (4) صفحات، وذلك بضم صفحة الشعر لتينك الصفحتين بما تملك من خصوصية وتفرُّد بموضوعاتها.
رابعاً: إعادة صفحة دراسة في العدد الفائت أو قراءة في العدد الماضي؛ لما تحمل من زيادة في الفهم والمعرفة ومتابعة في وجهات النظر المتعددة.
خامساً: تصويب وتصحيح بعض الأخطاء التي لا تعذر بحال من الأحوال، ولا تحمل أي ضرورة لفظية أو شعرية، وهذا بحد ذاته تعليم غير مباشر، كما حصل لي شخصياً من تصوري القاصر على أن كلمة (قَمَن) لا تثنى ولا تجمع ولا تؤنث.. ولكن عندما تم تأنيثها من قِبَل تصحيحكم لها بلفظ (قمينة) رجعت إلى مختار الصحاح ص(553) حرف القاف، فوجدتها كذلك ما لم تكسر الميم، فإذا كسرت (الميم) أو قلت: (قمين) ثنَّيتَ وجمعتَ. وهذا فعلاً ما نستفيده ونطلبه منكم دائماً، وليس في الأخطاء فقط ولكن حتى في التصور والاتجاه.
سادساً: زيادة صفحة مداخلات إلى (2) أو أكثر بدل الواحدة بالشكل المناسب في التصنيف والتقسيم لنوعية المشاركات، وأهمها مع العلم أن الأستاذ إبراهيم التركي رئيس التحرير ومَن معه حريصون جداً على نشر المشاركة بعينها إذا كانت خالية من الأخطاء اللغوية أو الفنية والموضوعات غير الجيدة المتقطعة المفاصل في بنية السرد والفائدة والمتعطشة الى إرواء أكثر وإشباع أتم واختصار أكمل دون لتّ أو عجن أو إسهاب لا يخدمان العمل المنجز.
سابعاً: تحديد زاوية للرد على المشاركات التي لم يتم نشرها عن طريق (مداخلات)، فربما تدخل موضوعات طارئة فتأخذ حيزاً إضافياً ومكاناً ملائماً لتغطيتها بشمولية تامة وإحاطة موسعة، كحال الملف الذي يصل إلى (8) صفحات، ويكون هناك إلغاء مؤقت لقلم ثابت مع التنويه والاعتذار، أو يكون هناك تباطؤ ملحوظ مع كثرة الاقتراحات والمداخلات، ويعتقد مَن يعتقد أن هناك إقصاءً أو تهميشاً أو إهمالاً يلحق ببعض المشاركات دونما معرفة بواقعية الحدث أو ذاتية الموضوع، فعندما يتم التوزيع على (30) صفحة تضمحل بعض المشكلات، وتنداف بعض الملاحظات في التكوين الجديد.. ونحن نعرف أن هذا الإنجاز يشكل عبئاً ثقيلاً وهماً متزايداً، إلا أنكم أهلٌ لذلك وجديرون به..


واصل عبدالله البوخضر
الأحساء

الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
تشكيل
ذاكرة
مداخلات
الملف
الثالثة
مراجعات
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved