يكفيني عبدالله علي الأقزم
|
أعطيتُكِ كلَّ معاني الحبِّ | فماذا أنتِ ستُعطيني | أعطيتُكِ دفترَ أحلامي | كبلابلَ حين تُناجيني | أعطيتُكِ حُلماً لا يُنسى | يتنزَّهُ بين تلاويني | أسلاكُ الهاتفِ قد صارتْ | في بحر ِ هواكِ شراييني | لا أسمعُ في الدنيا شيئاً | ما دامَ هواكِ يُناديني | يكفيني أنَّكِ قيثاري | فإلى ألحانكِ ضمِّيني | ودعيني عشقاً مُلتهباً | وإلى أعماقكِ فارميني | يكفيني أنَّكِ أشواقي | تتمشَّى فوق سكاكين ِ | يكفيني أنَّكِ أنهاري | تتراقصُ فوق دواويني | يكفيني أنَّكِ أمواجي | تتعانقُ عشقاً... يكفيني | ما الرِّيحُ ستقلعُ أبياتي | وغرامُكِ سدٌّ يحميني | يا مَنْ في كفِّي مصباحٌ | في تيهِ العتمةِ يهديني | يا مَنْ في صدري أنفاسٌ | لا تخرجُ إلا تُحييني | سجَّلتُكِ في قلبي هدفاً | ما عاد الحارسُ يَعنيني | ما أنتِ مقابرُ أشعار ٍ | لكنَّكِ عطرُ رياحيني | ما أنتِ رمادٌ منتشرٌ | بل أنتِ نموُّ بساتيني | بل أنتِ كأجمل ِ أغنيةٍ | في النَّبض ِ وأروع ِ تكوين ِ | أشتاقُ إليكِ فلا جسرٌ | منْ دونكِ يوماً يُنجيني | لحظاتُ حياتي قد عاشتْ | منْ دونكِ فوق براكيني | منْ دونكِ لم ألحظْ ظلاً | من ظلِّ هواكِ يُغطِّيني |
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|