(1)
الآخر!
شتم المحيطين به (سأعلمكم وأنظفكم.. يا أغبياء) وقام..
مشى تجره خيوط الغروب..
دار على الكرة الأرضية..
حتى بدأت أصواتهم تلامس سمعه من جديد، فتوقف.. وتأفف..
واستدار عائدا، وهو يهتف:
(يا حمير!.. سأعلمكم وأنظفكم..)
(2)
إدارة
دخلت على مكتبه الوثير، وقبل أن أتكلم، استقبلني ب: نعم؟!
فتحت فمي، وقبل أن أتكلم، ودعني ب: لا!
(3)
حدود
الجوع يكاد يقتله، والمائدة أمامه ممتدة ومتخمة
...>>>...
|