الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 15th August,2005 العدد : 118

الأثنين 10 ,رجب 1426

إلى أين أوصلتنا حداثة النقد؟!
* القاهرة مكتب الجزيرة عتمان أنور:
الى أين أوصلتنا حداثة النقد.. أحد التساؤلات المهمة التي تكشف حيرة النقاد العرب حيال النظريات النقدية الحديثة وجدوى النظرية النقدية بالنسبة للمبدع؛ ففي حين يرى البعض أن انفصال النقد عن الواقع الإبداعي الراهن أوجد التساؤل حول جدوى النظرية النقدية، يرى آخرون أن النظرية تختبر نفسها من خلال النص الذي يعتبر مغامرة. وقال الناقد الأدبي الدكتور محمد حسن عبدالله: إنه إذا كانت العولمة تسعى لتذويب الفوراق ومحو الهويات الخاصة تحت وهم الشخصية الإنسانية المتكاملة والمتناسقة، فإن معرفتنا بذاتنا وتاريخنا وخصوصية إبداعنا تمنحنا المدخل الحقيقي الذي يؤصل رؤيتنا النقدية.
وأضاف عبدالله في ندوة عقدت بالقاهرة مؤخرا تحت عنوان (إلى أين أوصلتنا حداثة النقد) أن تأجيل رؤيتنا النقدية يأتي لتميزنا الإبداعي بخصوصيات موضوعية وجمالية، (وهذا المدخل هو ما أسميه النقد الحضاري المختلف عن النقد الثقافي). وأشار الناقد الدكتور مجدي توفيق إلى أنه يوجد في الغرب مصطلح للنقد غير الأكاديمي أو العام، وقال: إن هناك ترابطا بينهما يجعل الأكاديمي مؤثرا في العام دون أن يكون مساويا له. مشيرا إلى تأخرنا في ترجمة الأصول المحددة لنظريات النقد الأدبي والاكتفاء بالكتب المبسطة لشرحها. وأضاف أن مستوى النقد العلمي يعاني من قصور التخلف عن ملاحقة أشكال الفكر الحديث، وهناك تصور آخر هو نوع ممن الارتباط بالمنجز البحثي (فقد يتهيأ لنا العثور على نظرية نصية في اليابان أو الصين ولم نلتفت الى انها منجز خاص وفيما اكد الناقد الدكتور سيد الوكيل ان النظرية تختبر نفسها من خلال النص، وإنه إذا كان البحث العلمي منضبطا ودقيقا فبالضرورة سوف يصطدم بالنص الأدبي. واقترح تسمية النقد العام بالنقد الهامش مع تأييده تسمية الدكتور محمد حسن عبدالله بالنقد الحضاري.. (إننا نعاني من غياب العمل بروح الفريق الواحد، وإن معظم الباحثين يبدؤون من حيث بدأ الآخرون).
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
حوار
تشكيل
مداخلات
الثالثة
مراجعات
اوراق
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved