الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 15th December,2003 العدد : 39

الأثنين 21 ,شوال 1424

هؤلاء مرُّوا على جسر التنهدات
أديب السخرية.. والمناقرات والمعارف
بقلم/علوي طه الصافي
علي العمير

صديق العمر.. من عضلات «القفص الصدري».. وفقرات «الرقبة»!! القادم من قرية «الجرادية» في جنوبنا الخصيب.. وهو بهذه الصفات لا يخالف «الظاهرة الأدبية التاريخية» على كل المستويات «العربية والعالمية».. ذلك لأن «القرية، والجنوب» غذّيا المدن الكبيرة بالأدباء، والشعراء، والقاصين، والروائيين، والصحافيين، والمسرحيين، والنقاد، والفنانين!!
لقد جاءوا من قراهم المظلمة.. وجنوبهم المعتم، ليضفوا على المدن أنواراً مضيئة على أنوارها.. وليزيدوا نجوماً، وكواكب على سمائها.. ويغرسوا على أرضها «شتلات» خضراء جديدة.. تحوّلوا إلى «عناقيد».. و«سنابل» تملأ البيدر!! فكأن «القرية، والجنوب» مصنع إنتاج يصدَّر إلى المدن.. أو حقل ينتج «الغلال النقدية» لتقوم المدن باستثمارها، والاستفادة من «عوائد» هذا الاستثمار في «التنمية الفكرية»!!
عوّدني في تعامله معي على «الإيثار»، ولو كان به «خصاصة».. يصفُني صادقاً أنني «ضميره الثاني».. وانني الصديق الوحيد الذي يقبله «بغثه وسمينه»!!
مرة طرد رحيمه من منزله لأنه أساء إليَّ دون سبب وهو ابن العشيرة الكريم بفطرته .. كان منزله في «الرياض، وجدة» مفتوحاً للأدباء والصحافيين، والضيوف.. كان جمع الفلوس آخر ما يفكّر فيه مطبقاً قاعدة «اصرف ما في الجيب، يأتيك ما في الغيب».. لا أذكر انه فتح له رصيداً في بنك من البنوك.. لأن من مثله يحسبون في عداد «مخروقي اليدين» كما يقول المثل.
يقرأ بنهم، بحيث إذا شرع في قراءة كتاب «ما» لا يتركه إلا بعد ان يأتي على آخر صفحة منه.. وبعض الكتب الثمينة يقرأها أكثر من مرة!!
أذكر من حبه للكتب، واقتنائها، وقراءتها كان يتسوّق لطلبات المنزل بخمسين ريالاً.. أيام كانت قيمة الريال «الشرائية» مرتفعة جداً.. ثم يدخل مكتبة من المكتبات لشراء كتب تصل قيمتها إلى خمسمائة ريال!! من طباعه انه لا يحتفظ بمكتبته إلا بالمراجع، والمصادر.. أما ما عداها من قصص، وروايات، وما شابهها فيهديها لأصدقائه بعد قراءته لها، حتى لا تصاب مكتبته بالورم، أو الانتفاخ، فيضيق بها منزله!!
بعد ان تلقى دراسته الأولى بقريته الصغيرة «الجرادية» التي ولد فيها عا 1357هـ انتقل إلى مدينة «صامطة» القريبة من قريته حيث حصل على «الثانوية العامة» من «المعهد العلمي».. كما درس أمهات الكتب التراثية على «الطريقة السلفية»، وعلى أيدي شيوخ، وعلماء كبار يأتي على رأسهم الشيخ العلاّمة الراحل «حافظ الحكمي» تغمده الله بواسع رحمته.. من هنا ندرك ان نشأة، وأساس ثقافة صديقنا العزيز «علي محمد العمير» كانت تراثية.. لهذا يعد أقوى مجايليه من الأدباء في التراث وعلوم اللغة العربية والشرعية.. سأله مرة الأخ «سالم مريشيد الجهني»: مَنْ الصديق الذي تشعر انه يفهمك أكثر من غيره؟ فأجابه ذاكراً اسمي«1».. وكان صادقاً.. فقد كتبت عنه في مذكراتي الصحافية بالمجلة العربية.. وها أنذا أكتب عنه هنا.. ولا أستبعد ان أكتب عنه مستقبلاً.. لأن ذكرياتي معه، وعنه طويلة طويلة جداً.. إنها عشرة، وصداقة عشرات السنين.. ولا ينسى العشرة والصداقة إلا قليل الأصل!!
مرة كنا في مدينة «اسمرا» بارتيريا.. نسير على أرجلنا في أحد شوارعها.. فمَّرت من جانبه سيارة «صرف صحي» ضخمة، مندفعة بشكل جنوني كادت تدهسه، لكن أراد الله له السلامة.. فجلس القرفصاء، واضعاً يديه على رأسه، كمن حلَّت به كارثة محققة.. أسرعتُ إليه مفزوعاً، مواسياً خشية ان يكون قد أصيب بمكروه!!
حين وجدته سليماً أردتُ مداعبته لحبه للدعابة البريئة دون خبث من ورائها قلت له: أيها الصديق.. هل أفزعتك سيارة، وأنت القبيلي، ابن العشيرة التي تنام وتصحو على السلاح في السلم، والحرب؟
رد عليَّ بروحه الساخرة: لقد ذكرتني بتاريخ أحمله على كتفيَّ.. وهو تاريخ ثقيل.. فأنا أشعر بالحزن لأنني كدت أموت موتة رخيصة، لا دفاعاً عن حياض.. أو في سبيل الشرف، والكرامة.. وهي موتة رخيصة وغير كريمة، لأنها بسبب سيارة «صرف صحي»!!
سألته: وماذا لو كانت بسبب سيارة فخمة، مثل «الروزرايز»، أو «المرسيدس»، أو «الكاديلاك»؟
نظر اليَّ بروحه الساخرة التي لا تفارقه في جدّه، وهزله، وكتابته.. ولم يرد على سؤالي الذي داعبته به!!
فسألته: افترض ان الحادث حصل لي.. كيف سيكون موقفك؟
رد: أي شيطان ألهمك هذا السؤال.. ومع ذلك لو حَدَث فسأكتب عنك ملحمة تسير بها الركبان.. دعك من هذه الدعابات الحزينة!! فضحكنا معاً، وعدنا قافلين إلى فندقنا!!
بدأ الصديق العزيز «علي محمد العمير» الكتابة أديباً في مجلة «المنهل» عام 1376هـ حين كان يعمل في وظيفة «كاتب عدل» في قرية «الموسَّم».. ثم انتقل إلى «الرياض» للعمل في «وزارة المواصلات» عندما كان الأستاذ «عبدالله بن خميس» وكيلاً للوزارة.. فأصدر أيامها مجلة «الجزيرة» الثقافية الشهرية.. وحين لمس ميول صديقنا «العمير» أسند إليه منصب «سكرتير التحرير» لصغر سنه.. ثم أسند إليه فيما بعد منصب «مدير التحرير».. وجعله مسؤولاً عن المجلة تحريراً، وإدارة، وشؤوناً مالية.. وقد استطاع بروحه الشابة المتدفقة بالعطاء أن ينجح حيث كان يكتب فيها بقلمه عدة موضوعات باسمه الصريح، وبأسماء مستعارة، ودون اسم.. وجدّد فيها حيث أدخل عنصر «الصورة» الذي كانت تفتقر إليه المجلة.. فحرّك رتابتها.
كنت، والصديق هاشم عبده هاشم من كتّابها.. ومن يومها بدأت معرفتي به عن بُعد.. وفوجئت في أحد الأيام بمن يطرق باب منزلي بمدينة «جيزان» وحين فتحت الباب إذا بذلك الشاب الوسيم، الأنيق في ملابسه يأخذني بالأحضان رغم عدم اللقاء به.. فشعرتُ ان الذي يضمني، وأضمه تفوح من جسمه رائحة عبق «فل.. وكاوي.. وبعيثران» ديرتي .. وشعرت انني اعرفه من سنين من خلال مشاعره الكريمة الفيّاضة.. وحين ذكر لي اسمه تعانقنا مرة أخرى كأن سنبلتين وستابل «ذرة» وادينا الخصيب تتهامسان في ود، وعشق، ومحبة.. فشممت فيه مرة أخرى رائحة «الشويط»، و«المسهَّى»، و«الخمير»!!
لم أسأله كيف عرف منزلي، لأن سكان مدينتي الصغيرة، كانوا أسرة واحدة.. بحيث يمكنك سؤال من تقابله عن منزلٍ من المنازل، فلا يكتفي بأن يدلك عليه، بل يرافقك إلى باب المنزل بنفسه حتى لو كان مرتبطاً بموعد، أو مشغولاً بعمل ما.. ما أروعك يا تلك الأيام.. وما أجمل أهلك!!
حين دعوته للدخول اعتذر لأن عائلته معه، وأنه في طريقه إلى قريته «الجرادية».. لكنه قال لي: لثقتي بك، وعشمي فيك، فإن معي امرأة من إحدى البلدان العربية جاءت إلى المملكة في الشؤون الاجتماعية بقرية «الخصاوية».. وقد تعرَّفت بأم «فوزي» زوجته في الطائرة.. وحين عرفت أنني من أبناء المنطقة رجتني ان أوصلها اى مقر عملها.. ولأنني على عجلة من أمري.. فآمل منك ان توصلها بنفسك إلى مقر عملها بالقرية.. وتطمئن على سلامتها كأنها أختك، بعد ان تعرفها على المسؤولين.. وتوصي بها خيراً.. لثقتي أنك لا تخلو من معرفة بعض المسؤولين في القرية التي ستعمل بها.. ثم ودَّعني بعد ان سلَّمني الأمانة التي حافظت عليها، وأكرمتها، وأوصلتها إلى مقر عملها.. ولم أتركها إلا بعد أن تسلَّمت مفاتيح سكنها.. وودَّعتني شاكرة.. بعد أن حمَّلتني أمانة تتمثَّل في عميق الشكر الكبير للشاب الشهم النبيل الذي هو صديقي العزيز «علي محمد العمير».. وهو أهل لما هو أكثر من الصفات التي ذكرتها!!.. وليس هذا الموقف إلا أحد مواقفه الكريمة التي تعكس جانباً من جوانب نفسيته المسكونة بالكثير من المناقب الحميدة المتأصِّلة في أعماق أعماقه.
وحين كنتُ أعمل في مدينتي الصغيرة، بعد ان أكملت الدراسة الإعدادية، أردتُ النقل إلى جدة، لدراسة «الثانوية العامة» لعدم وجود مدرسة ثانوية بمدينتي، فلم تستجب «إدارتي لرغبتي... وحين علم الصديق العمير بذلك.. وكان يومذاك يعمل في جريدة «البلاد»، وله فيها زاوية يومية بعنوان «على الماشي»، كتب حلقة عن مشكلتي، وموقف إدارتي المتعنّت.. ومن حسن المصادفات ان اطلع عليها مدير عام مركز إدارتي بجدة.. فاتصل بالصديق «العمير»، وطمأنه ليس على نقلي فحسب، بل على ابتعاثي للدراسة الجامعية خارج المملكة.. وفعلاً نقلتُ إلى جدة بضعف راتبي.. لكن البعثة لم تتحقق لأن المدير العام الذي وعد بها، انتقل إلى رحمة الله قبل ان أكمل دراسة الثانوية العامة التي حصلتُ عليها فيما بعد. سأتوقف عن الحديث عن مواقفه النبيلة العديدة.. لأنهي حديثي عن بقية مسارحياته، أو بعض الجوانب التي أعرفها.
إلى جانب إشرافه العام على مجلة «الجزيرة» الشهرية لصاحبها ورئيس تحريرها الأستاذ «عبدالله بن خميس» تسنَّم منصب رئاسة تحرير مجلة وزارة المواصلات.. إذ كان «ابن خميس» يمثِّل والده الروحي بحيث منحه كبير تشجيعه.. وعميق ثقته.. وهو يعترف بهذا في كل مناسبة يتعرض الحديث فيها عن بدايته.. ولا يعترف بالفضل إلا ذوو الفضل.
في عام 1382ه كما أذكر تفرَّغ للعمل الصحافي في جريدة «البلاد» حيث كانت تربطه برئيس تحريرها الأستاذ «عبدالمجيد شبكشي» تغمده الله بواسع رحمته علاقة صداقة متينة، رغم فارق السن بينهما.. وكان كابن خميس يمنحه كامل ثقته.. ويعده العمود الفقري الأساس في الجريدة.
ودون تسلسل زمني تولى في «البلاد» مناصب مدير عام مكتبها في الرياض، إدارة، وتحريراً، وشؤوناً مالية.. ثم سكرتيراً للتحرير، فمديراً للتحرير، ثم مديراً للإدارة المركزية بجدة.. وأخيراً ترك مجالات العمل لدى الغير.. وأنشأ باسمه دار نشر أطلق عليها اسم «دار العمير للثقافة» مع الإقامة الدائمة بجدة وما يزال . عُرِف على مستوى الكتابة في الأدب والصحافة بروحه الساخرة التي تذكِّرك ب«مارك توين» الأمريكي.. و«عبدالعزيز البشري» المصري.. و«برنارد شو» الإنجليزي. من سخريته سأذكر موقفين ظريفين، رغم كثرة مواقفه الساخرة المبثوثة في كتبه التي طبعها عن طريق دار النشر الخاصة به.. وهي تربو على العشرة كتب.
مرة كتب في زاويته «تحت الشمس» انه كان يقود سيارته في أحد شوارع جدة.. وكان يرافقه صديقه «صعصعة» وهو صديق وهمي ليس له وجود ، فصاح به هذا الصديق الوهمي: أنظر يا علي.. كيف يقولون ان «الديناصورات» انقرضت.. وأمامنا كما ترى «ديناصور».. فرد عليه العمير: اسكت.. اسكت.. هذا ليس ديناصوراً، هذا صديقنا عبدالله خياط!! وعبدالله خياط معروف صحافياً، واجتماعياً.. وكان رئيساً لتحرير جريدة «عكاظ»، وقد اعتاد الاثنان ان يسخر كل منهما بالآخر دون ان تؤدّي سخريتهما إلى الشحناء، والخصومة.. لأنهما صديقان حميمان يتحليان بروح رياضية!!
ومرة ذهب الصديق «العمير» إلى طبيبه الخاص، ولاحظ الطبيب شراهته في التدخين، فطلب منه ان يترك التدخين، فرد ان طلبه من المستحيلات التي لا يمكن تحقيقها.. فاستغرب الطبيب إصراره متسائلاً عن سبب هذا الإصرار.. فرد عليه صديقنا «العمير»: لسبب واحد في غاية الأهمية.. وهو أنني لا أريد أن أصبح حماراً!! فاندهش الطبيب لرده.. وحين سأله: وما علاقة الحمار بالتدخين؟ رد عليه الصديق العمير بروحه الساخرة: هل رأيت أيها الطبيب العزيز حماراً يدخّن؟ رد عليه الطبيب: لم أر في حياتي حماراً يدخّن.. قال له الصديق العمير: لهذا السبب لن أترك التدخين حتى لا أكون حماراً!!
كما عُرِف صديقنا «العمير» بالسخرية، فقد عُرف أيضا بمعاركه الأدبية، ومناقراته ومناوشاته بصورة عنيفة لا يتوقف في أي معركة إلا في حالتين: إحداهما، ان ينتصر هو، وينهزم الطرف الآخر.. والأخرى استسلام الطرف الآخر لعجزه، أو طلباً للسلامة!!
وسأذكر بعض عناوين كتبه المطبوعة التي تعكس للقارئ شيئاً مما ذكرناه «حصاد الكتب».. «مناوشات أدبية».. «أدب، وأدباء».. «على الماشي».. «سنابل الشعر».. «لفح اللهب في النقد والأدب».. «معركتان أدبيتان.. مع العقيلي، وطبانة».. «الوخزات».. «تحت الشمس».
ومن مفردات بعض عناوين هذه الكتب تنبئك عن مضامينها مثل «مناوشات.. ولفح اللهب.. ومعركتان أدبيتان.. والوخزات.. وتحت الشمس».
والقارئ لكتب الصديق «العمير» يحقق ناحيتين هما «الفائدة.. والمتعة».. وليست كل الكتب تحقق لك هذين الجانبين.. فإذا أمسكت بكتاب له لا تشعر بالملل، والتثاؤب.. بل تظل في حالتي استيقاظ، واستنفار.. ولا تترك الكتاب إلا بعد ان تأتي عليه.. وكتبه صور حية من شخصيته، وأسلوبه في الحياة التي لم يلق فيها ما يستحقه من تكريم، واهتمام من قبل النقاد، والدارسين.. في الوقت الذي تقدم في الوطن العربي شهادات «ماجستير، ودكتوراه» عن «الفول».. و«الأسماء في الأرياف، والمدن».. وأذكر ان أحد شبابنا قدَّم رسالة دكتوراه في «سكن الأمريكان في جدة».. وهذه حالات، وليست ظاهرة.. لأن كثيرا من الرسائل قدمت عن بعض رموز الأدب في بلادنا، لكن بعد رحيلهم عن دنيانا.. إلى جانب رسائل عن بعض الظواهر في أدبنا كالقصة القصيرة، والرواية، والنقد.
وهو في سخريته لا يتناول مظاهر، وظواهر الحياة والناس.. بل ان نفسه لا تسلم من هذه السخرية.. فقد سئل مرة: لو خيّرت بين قصة، أو دراسة نقدية.. أيهما تختار؟ فأجاب: أختار الدراسة النقدية لأنها تنسجم مع ميلي «اللئيم» إلى كشف «سخافات» الآخرين، لأستر سخافاتي»!!«2»
ومن سخريته عن الكتّاب خارج الوطن العربي انه حين سئل: لو قابلتَ «كولن ويلسون».. ماذا تقول له؟ أجاب: أقول له «هاوآريو؟».. لم يكن أمتع، وأروع من ضياعك في «سوهو».. ثم أقول له: كيف أصبحت وأمسيت «منتمياً» يا عزيزي؟ ثم كيف حال بنتك الصغيرة الحبيبة التي أهديتها في عيد ميلادها كلباً ضخماً كان يحرس «فيلتك» الأنيقة، القابعة ، بإباء وشمم في ضاحية من ضواحي لندن؟»«3».. وهذا يعني انه من أوائل الذين قرأوا كتاب «اللامنتمي».
كما سئل: هل أنت ذكي؟ فأجاب: لا.. بدليل انني إلى الآن لا أعرف ان الدجاجة تسبق البيضة، أم أن البيضة تسبق الدجاجة؟«4».. ولم يسلم المحرر الذي أجرى معه الحوار من سخريته.. فحين سأله: ما الشيء النادر والتافه؟ أجاب: هو هذا السؤال.. ولا مؤاخذة!!«5»
وبعد: أكتفي بهذا القدر من الحديث الطويل مع صديق العمر «علي محمد العمير» أديب السخرية، والمناوشات، والمناقرات، والمعارك الأدبية الذي يعيش في حالة استنفار مع نفسه، والحياة، والآخرين!!


ص ب «7967» الرياض 11472
«1» نشر اللقاء معه بجريدة (المدينة) اليومية بجدة العدد(8475) تاريخ 7/1/1411ه
«2، 3، 4، 5» من حوار أُجري معه في مجلة «اليمامة» الأسبوعية العدد «164» تاريخ 16/5/1391ه الموافق 9/6/1971م.

الصفحة الرئيسة
أقواس
فضاءات
نصوص
تشكيل
كتب
مداخلات
الملف
الثالثة
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved