| لِمن القبابُ تروعُ والأسوارُ |
| وزخارفٌ حارتْ بها الأبصارُ |
| لا حَيَّ في حبّ المنيّةِ والردى |
| إلاّ الصخورُ تئِنُّ، والأحجارُ |
| قفراء والأشباح ملء دروبها |
| ومن الفجيعةِ جحفلٌ جرّارُ |
| تحبو الحياةُ مروعةً في جنبها |
| وتدِبُّ في عرصاتها الأفكارُ |
| لما مشينا والحياةُ بظلِّها |
| نفضت مراقد بومها الأوكارُ |
| وتململ الأمواتُ في أجداثهم |
| لما علا من صخبنا إعصارُ |
| يا موتُ لا تُغْضِبْكَ منّا خَلَّةٌ |
| ركضت بأيدي خيلنا الأقدارُ |
| نبكي، ونضحكُ، والحياة وأهلها |
| كلٌّ إليكِ مردُّهُ والدارُ |