الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 16th May,2005 العدد : 106

الأثنين 8 ,ربيع الثاني 1426

معجم موازين اللغة
صالح بن سعد اللحيدان
(حوار لغوي)
* د. سيد مراد هداية الدمرداش.. القاهرة
تشرفت بملاحظة جيدة منك حيال الاسم الأعجمي (المعتل الوسط) مثل (نوح) وكنت قد بينت أنه يخضع للعوامل الإعرابية بخلاف ما ليس كذلك كإسماعيل وميكائيل وإبراهيم ومثلها معها لا تخضع للعوامل.
أما: أحمد عبدالمعطي حجازي/ فليس هو من أهل اللغة ولذلك يرد في شعره تكسر لغوي وألفاظ كان يجب أن يتسبدلها بأخرى لغوية قائمة.
ومحمود أمين العالم/ ناقل في مجال الأدب والفكر قرأت له كثيراً فلم أجده يهتم في اللغة ولست أعلم سبباً لذلك مع أنه تنقصه معلومات كثيرة عن أصول العلم النصي ولهذا وقع الخلل في كثير من آرائه.
وكتابك عن (مفردات البخاري) يحتاج إلى وقت حتى أتمكن من بذل رأي حول ما جاء فيه خاصة (تراجم الأبواب).
أما كتاب (سعد بن جنيدل) عن الأماكن التي وردت في (صحيح البخاري) فهو كتاب جيد في بابه لكنه في بعض ما ذكر (أُختلط) عليه وتشابه عليه بعض الأمر، وكنت أحب أن يعرضه على (عالم حافظ) من علماء الحديث والجرح والتعديل قبل طباعته على أنه سد سداً طيباً نحمد له ذلك ونقدر له جهده الكبير فيما صنع.
* حمود بن قائد ودعان الشهراني.. اليمن.
(اليمن) هكذا علم يقع على بلد: (يربض) على ساحل بحر العرب يمتد بين المحاذاة وفوقها شرقاً وغرباً، وإنما سُمي ب(اليمن) لأنه يقع حيال الكعبة يمينها.
نعم هناك/ لهجات/ يمنية/ لا لغات/ تحصل على اللسان في بعض الحروف مثل:
(الجاء) / قاف/ جئنا/ قينا.
(هيه) (هيا)
(ش) (آ)/ أشاقي/ سوف آتي.
(ها) (ماذا)/ هلموه/ ماذا تُريد.
(إي) (ماذا) إيش بك/ ماذا بك..
(ها) (هُ) / هانا/ هُنا.
(م) (م) (/موْية/ بإسكان الواو (ماء).
وهناك الكثير من ذلك دارت بين لهجة وبين (مولدة وافدة) وأصلها في الغالب عربية إذا ما وُزنت وزناً صحيحاً لا معارض له.
وليس بين يدي شيء عن لغة (زبيد) حاضراً
* فهد بن سالم وكدان الخالدي.. الدمام.
لغة أهل الساحل (ساحل الخليج العربي) فيها مدٌّ مع قليل من الإمالة، وهذا لا أدري سببه فهم يمدون الواو والياء والحاء إذا قارنتها النون وغالباً أهل الأحساء وما جاورها.
وتصرف اللسان مع إقامة اللغة على ما وضُعت له ليس لهذا أثر على السلامة، فتلك سليمة قائمة ولم أقف على (معجم كامل) في هذا.
* أنور حبشان أبو زاهد جدة.
المحدث (عالم الحديث) له معرفة تامة في لغة العرب ومبناها ومرامها، ولا تجد (محدثاً) حافظاً يحفظ المتن والسند إلا وهو لغوي بالضرورة وهذه: موهبة ربانية.
أما المقصود فيما ذكره الإمام (الترمذي) بقوله: حديث: حسن صحيح فيريد بذلك أمرين:
1 كونه جاء عن طريقين:
أ أحدهما صحيح السند.
ب والآخر حسن السند.
2 الحسن الوصفي للسند.
* أحمد بن محمد قدران الأدرن/ عمان.
(المجمع اللغوي) في القاهرة في وقت سابق بحث (العولمة على الثقافة) من حيث التأثير وذلك فيما يلي:
1 جدلية الوحدة والتعدد في الثقافة العربية.
2 المشكلات الحاسوبية للغة العربية.
3 تفاعل القيم الثقافية مع التطورات الاقتصادية.
4 سوق العمل والكفاءة اللغوية.
5 التخطيط للثقافة واللغة لتوجيه التطورات في هذا والثقافة كما ترى اليوم غالب العقلاء التزموا الصمت وسط جو مشحون بالتعالم والتسود بسبب عجز نفسي عن فهم أصول اللغة وصحيح الثقافة الحرة المبنية على السلامة من كل معارض هش.
ولهذا ينجح (المدعون) لها بينما هم يضحكون على أنفسهم.
في حين أئمة اللغة والثقافة والنقد يكادون لا يقفون عن الضحك المستغرق وهم يرون التكرار وإيلام الذات والنقل والسطو والتناطح على السيادة العوجاء.
* إبراهيم الشمسان (أبو أوس):
قرأت ما كتبته في العدد 104 ص 3 حول بعض حلقات (معجم موازين اللغة) وإذ أُقدر لك ما كتبته بنية صالحة صادقة واعية لأطلب منك.. المزيد.. حتى تتسم الكتابة بعد ظهورها في (سبعة مجلدات) بتمام جيد، وما هذا إلا من خلال ما تكتبه أنت بأي طريقة تُريد وما يكتبه الآخرون كل حسب طريقته ومسلكه وسوف أسجل ذلك في / المعجم/ بنفس أسلوبك ومداخلتك، مقدراً اهتمامك وسرعة كتابتك في (المجلة الثقافية)، فإلى المزيد من ذلك وفقك الله على قدر نيتك وكتابتك إنه سميع مجيب.
بَابُ الْهَمْزَةِ
المُراد بالهمزة كتابتها ونطقها على رسم لها حسب موقعها من الكلام على تصاريف حركاتها برسم لا بدَّ منه لدلالة معناها على أصل النطق بها على قائمٍ من مثالٍ مُديم.
أحمد: علَم قائم بذاته، ويكون أفعل تفضيل على (أفْعل) بإسكان الفاء، وهو من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم جاء به المنزَّل من حكيم حميد. ولم يَرْدِ: (خير الأسماء ما عُبد وحُمد)، فهذا أثر باطل.
أدهم: علَم قائم بذاته عند إرادة ذلك على مَن أُطلق عليه، وتلحق به (الألف واللام) إذا أُريد العلمية والوصف، فيُقال: الأدهم، وهو أفعل تفضيل.
أكبر: علَم قائم بذاته، لكن مكروه إطلاقه بسبب ما يحمله من (تزكية)، وقد رأيتُ أهل المشرق البخاري وتخوم فارس وتركيا وشمال روسيا يتسمَّوْن به. وهو أفعل تفضيل.
أدرع: بفتح الهمزة علَمٌ، وهو كناية عمَّن يلبس الدرع، فيُكنَّى به لقباً ولو لم يلبسه لغلبة ذلك عليه.
وبضم الهمزة جمع دِرع بكسر الدال، وهو حديد عبارة عن حلقات مترابطة قوية يأخذ بعضها بعضاً لاتِّقاء السهام والرماح وطعن السيف، وجاء في الصحيح: (وأما خالد، فأنتم تظلمون خالداً، فقد حبس أدرعه وعتاده).
أزرق: علَم ووصف، ويوصف به جماعة من الخوارج الذين يُثيرون الفتن، وهم من أزارقة الفجاج، وُجدوا في (العراق) وانتشروا في الأرض، لكنهم في غواية وسوء حال. وليس المؤرِّخ الأزرقي منهم.
وأصل الزرقة غلظة الأمر وشدَّته، قال امرؤ القيس: (ومسنونة زُرق). وحال ذلك حمرة مع صفرة مع سواد.
أذرع: بالذال المعجمعة (ذ)، فبضم الهمزة جمع ذراع، وهو باع اليد، ومنه سُمِّي البيع بيعاً؛ لأن كلاًّ من البائع والمشتري يمتد بيده أو يمد باعه للأخذ والعطاء كناية عن (الإيجاب والقبول). وهو علَم ووصف وصيغة مبالغة، ولا أظنه أفعل تفضيل إلا عند الاقتضاء بموجبه الداعي إليه عند إطلاقه.
أشقر: علَم يقوم مقام الحال ويقوم مقام الصنعة، كلٌّ على حدة، وتلحقه الألف واللام عند النسبة إلى العائلة (الأشقر).
وأشقر صفة جمال، وهي: (البياض مشرب بصفرة)، ويكثر في أهل المشرق، ويُوجد في بلاد الشام وأوروبا، وأصله وصف لاحق، وليس علماً ابتداءً حسب فهمي.
أدبر: على وزن (أَفْعَل)، وجمعه على وزن (أَفْعُل)، وأصله السماعي أنه/ فعل/ (ماضٍ)، وتثنيته (أَدْبَرَا)، وجمعه (أَدْبَرُوا).
ولم أجد حسب تتبُّعي مَن تسمَّى به، وإذا رُسم على العلمية فلا بدَّ أن تلحقه الألف واللام (الأدبر). والإدبار يكون من القوي المنافق أو المصلحي، ويكون من الضعيف المغلوب حال الشرك، ويكون من المؤمن الضعيف حال ظهور أهل الفتن والبدع والمنفعة.
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
تشكيل
مسرح
الملف
الثالثة
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved