المحررون
حقيقة
إبراهيم عبد الرحمن التركي
|
* ليس أسهل في التحرير الثقافي من جمع "أغلب" النخب العربية في مساحات متجاورة يسكنها "الطيب صالح" و"سعدي يوسف" و"محمد أركون" و"حنا مينه" و"عبدالعزيز المقالح" و"محمد عابد الجابري" و"محمد عمارة".. وغيرهم ممن يُطاول قاماتهم.
* هؤلاء أو سواهم من مثلهم احترافيَّون اعتادوا الارتحال بين المطبوعات.. والجمع بينها.. تستكتبهم فيكتبون وفقاً لما يرونه ملائماً لمكانهم.. ومكانتهم..!
* المفارقة هنا ان معظم "مثقفينا" لا يجدون مثل هذه الحفاوة في الصحف والمجلات العربية ولا نفاجأُ حين نجد جهلاً او تجاهلاً لكثير من اسمائنا الثقافية البارزة إذ لا يعرفهم.. او لايعرف معظمهم الآخرون..!
* من هنا كانت "الجزيرة الثقافية"، وقد مرت بتجربة الاستكتاب الخارجي حريصة على ان تظل صفحاتها اليومية ومجلتها الاسبوعية مخصصة في الأعم لمثقفينا ومثقفاتنا.. شيوخهم وشبانهم، مطمئنين الى ان نقل الصوت السعودي الى الداخل والخارج رسالتنا الأهم.
* ومن واقع تجربة فإن مثل هذا التوجه الداخلي أصعب بكثير من التوجه الخارجي.. فبمقدور محرر مبتدئ تقديم صفحات او ملحقات او حتى "مجلة" مكتوبة بحبر مستورد لكنه سيعاني كثيراً في توظيف الحبر المحلي..
* لا هوية في الثقافة.. صحيح.
* لا جنسية لها.. مؤكد.
* لا وطن واحداً يشملها.. بلا شك.
* لكنها رسالة الصحيفة أن تقدم نتاج أبناء وطنها.
* أليس الأقربون أولى بالمعروف.؟
* أو ليس خيرنا خيرنا لأهله.؟
* فلنكن كذلك فيما نستكتب.. ولنكن مع الجميع حين نقرأ..!
* الحقيقة لا تُغْضِب..!
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
