لحنُ التِّهامّي لأحبابه في ليلة العيد شعر/ محمد العُمري *
|
شَدا على أيكِهِ وانْثَال في طَربي
يا شادِي الجفْنِ شاخَ الكُحْلُ في حَبَبِ..
تزْهو إذا العِيدُ خالتْ بي محافِلُه
وليْس لي في اختيالِ العِيد من أرَبِ..
أيا لُحونَ الجوى مالي إذا غَرَبتْ
جمريَّةُ الخَدِّ شَجْوُ اللاَّلِ واللَّعَبِ..
بكى بي اللَّحْنُ.. عِيدٌ.. قُلْتُ ووالَعي
وغرَّدتْ فاتِناتُ الغَيْهبِ اللَّجِبِ..
إلى مَ في الخَدِّ.. هذا الأقحوانُ وما
أشْجاكِ.. يا عَيْنُ.. مِنْ وجدي ومن عَجَبي..
لي الشَّفِيفان.. رَفُّ الجفْنِ أمْتعُهُ
وذا اللَّمى فاتِنُ التَّجريح.. واتَعَبي..
أخَمْس عشرةَ.. أم عشرون قُلْتُ ألا
ليتَ النَّدى.. القَطَراتُ البِكْرُ.. مُغترَبي..
إذا الغَريبُ بكى في العيدِ غُربتَهُ
أقْمَرتِ مَرْمَرَ جِيدٍ.. شِيْبَ بالذَّهبِ..
وأنْتَ.. ما أنْتَ شدْو الطَّيْر في زُمَرٍ
من العنادلِ.. "لالُ" النَّاسِ والسَّغَبِ..
يا سَوْسَناً سَلْ سَناً سَارٍ سِنينَ
سُرَىً.. عن حُمْرةِ الخَدِّ في روميَّة الحُجُبِ..
"شَيْخُ المعرَّةِ" يا أفْياءَ قافيتي
هاجَتْ قوافِيه سَهْل الشَّامِ مِنْ "حَلَب"..
ولي إذا طافَتْ الأنْداءُ مِنْ وَلَهٍ
حَرْفُ التِّهامِي مِنْ شَجْوٍ ومِنْ طَربِ..
ما العِيدُ.. إنْ رَفْرقُ الدِّيباج أوْثَرُهُ
شابتْ له العَيْنُ.. يا أثْوابَهُ.. اقتربي..
عَلامَ "أيَّارُ" يا شَوْقاً ألمَّ بنا
أليْسَ رفَّتْ بنا الأجْفانُ في خَبَبِ..
وذي القوافي إذا مادَتْ بِرفْرفها
ماذا السُّؤالُ.. وشطُّ الكُحْلِ لمْ يُجِبِ..
ألا سَحائِبَ شِعْرٍ يامَنَتْ زُمَراً
ألا سَحائِبَ شَجْوٍ شاجَنَتْ سُحُبي..
هذي تهامةُ.. ما أشْهى ملاعِبها
مِلْنا إلى طَرَبٍ.. يا شَوْقُ.. ذا طربي..
على القلائِد ناجَيْنا تِهامِيةً مِنْ رئمْ
"وَجْرةَ" فارْقَ الجِيْدَ واغْترِبِ..
تهامَ.. لحْني يمانِيٌّ إذا هزجَتْ به
الأمَاسِيُّ.. شطَّ الجفْنُ في الطَّرَب..
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|