|
نادي أبها الأدبي.. الاستقالة المنتظرة
|
تناولت المجلة الثقافية في صحيفة الجزيرة الغراء في أعداد متتابعة مناقشة إدارات الأندية الأدبية وأهمية التغيير على الحراك الأدبي والثقافي.
وكأني برئيس نادي أبها الأدبي في هذا الجو العام من النقاشات الجيدة التي اهتمت بها صحافتنا ومنها المجلة الثقافية، قد جعل أذنا من طين وأخرى من عجين، فلم يعجبه ذلك النقاش ولا يؤمن بأهمية التغيير، بدليل أن له حوالي ثلاثة عقود يتربع على رئاسة النادي.
وكان العجب العجاب الذي أضحك وأبكى المثقفين والإعلاميين بمنطقة عسير حين قال الأستاذ محمد الحميد في إجابة عن سؤال لأحد الصحفيين ونشر بالخط العريض أنه يرأس النادي بناء على رغبة سمو أمير منطقة عسير. وقد فسره الجميع بأن هذا يعني أنه جالس على كرسي الرئاسة للنادي بأمر الحاكم الإداري ولا يعنيه الاستقالة أو وزارة الثقافة والإعلام.
والجميع في منطقة عسير يعلمون أن هناك عشرات بل مئات المثقفين الذين يستطيعون قيادة النادي إلى أفضل مستوى بل وإخراج المئات من أهل الثقافة والإعلام الذين فضلوا الانزواء.
إن الأستاذ الحميد له جهود مشكورة ولكن يجب أن يعلم أن تلك الجهود توقفت منه دون أن يدري منذ عشر سنوات حصلت فيها تغيرات وتطورات متسارعة لم ولن يستطع أن يجاريها أو يعمل شيئاً في مجال الثقافة بصفة عامة؛ لهذا لا زال الجميع ينتظرون من الأستاذ محمد بن حميد أن يتفضل مشكوراً بإعلان استقالته من النادي، ليترك الفرصة للجيل الجديد ليعمل بمساحة أكبر؛ ليكون النادي ملتقى للجميع. ولا داعي لأن يقوم كل شهر بإصدار بيان يوضح أن إدارة النادي جددت في اللجان ورممت.. إلخ، فالمطلوب ليس اللجان وإنما استقالة إدارة النادي وعلى رأسهم الرئيس.
سعد منصور القحطاني
علي حسين عسيري
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
