سيرة البدء
الأديب القاص محمد المنصور الشقحاء:
سيرة البدء البحث عن ابتسامة» عالمي الأول قصصياً
أبعث نصوصي إلى الصحف فلا أجد إلا القليل منشوراً
|
إعداد المحرر:
«سيرة البدء» ذاكرة الزمان التي ننطلق من خلالها نحو القارئ.. لنقرأ جوانب مهمة من جوانب عطاء المبدع والاديب.. نحن هنا في «سيرة البدء» نقيم اسئلة خاصة حول تجربة البدايات الاولى، ولا نخفي في هذا البحث الاستقصائي حقيقة علاقة الكاتب او الاديب بالعمل الصحفي بوصفه منبراً حيوياً وهاماً يسهم في بناء التجربة، ويطرح ما لدى هؤلاء من نتاج ادبي وابداعي.
في «سيرة البدء» هذه كانت لنا رحلة في بدايات الاديب القاص محمد المنصور الشقحاء لنحاوره على نحو استقرائي مقتضب عن ابرز معالم البدايات لديه:
* الاديب القاص محمد المنصور الشقحاء.. كيف تنظر الى بدايات الكتابة لديك؟ هل كانت هواجس النشر مسيطرة بشكل واضح ومدروس..؟
الحديث عن مغامرة طبع كتاب تتجلَّى في البداية في اهاب حلم يقظة يمارس سطوته في التحفيز وفتح منافذ الصور جاء هذا الحلم من خلال قيام نادي الطائف الادبي عام 1395هـ وكان لي شرف المشاركة في التأسيس مع كوكبة خيِّرة من ادباء الطائف ولما تفاعل النشاط داخل النادي اصبح الحلم حقيقة فكانت قصص مجموعتي الاولى «البحث عن ابتسامة» شاخصة وقد جمعتها في ملف يشير الى تناثرها من خلال النشر في الصحف والمجلات.
وتبنى الاصدقاء داخل النادي هذه المجموعة وعمل لها الاستاذ حمد الزيد تصديراً حتى تكون الاصدار الاول لنادي الطائف الادبي.
* ما دام الحديث عن ظروف النشر قائماً كيف يظهر النص القصصي لديك.. هل ترى اهمية ارتباط الابداع بالصحف والمجلات الادبية؟
عندما اكتب النص القصصي تظهر حالة الانفعال والبحث عن شيء يعيد لذاتي السكون ومن خلال تجربتي مع الكتابة لا ارتاح حتى افرغ هذه الشحنة في الورق متجاوزاً كل المحاذير من خلال التكون الذاتي للشخصية المحور داخل النص أو الفكرة وارسل النص للصحف على فترات متوسماً النشر فأجد القبول قليلاً والاهمال كثيراً والتعامل مع النص بحذر احياناً اذ ان ارتباطي بالصحافة تكون من خلال المراسلة وحرص على أن اجد في هذه الوسيلة مكاناً حتى أتواصل عبره مع القارئ.
* الفكرة الاولى للنص كيف تأتي؟ وما هي ظروفها وأحوالها..؟
في كل ما كتبت من نصوص لم استفد من فكرة مسبقة او بمعنى اصح مبرمجة فأحداث النص فكرة وشخصية تولد فجأة من خلال خاطر عن اثناء سيري في الطريق او سماعي لحديث من يجلس حولي في المقهى.. هنا تحمل حالة التمزق في داخلي وبالتالي ابتعد عن الزمان والمكان الذي انا فيه فأقحم نفسي داخل النص عبر سياق رامز بوعي هم انساني عام.
* هل ارتبطت تجاربكم الاولى بالقنوات الادبية.. وهل عملت على تأسيس فكرة الصحافة الادبية..؟
اذا عدت الى البداية وأشعلت قناديل الحقيقة اجد عوامل كثيرة خلقت الخدمة الايجابية صحفياً لمشروعي القصصي في البداية تعاملت عن قرب مع جريدة الرياض ومجلة اليمامة بالكتابة والعمل ثم وجدت مساحة اكبر لما عدت للطائف من خلال جريدة الجزيرة وباقي الصحف مستفيداً من البريد ومساهمتي بعد ذلك في ادارة نادي الطائف الادبي.
تعاملي مع الصحف يأتي من خلال عدم متابعتي للمادة المرسلة تاركاً التقدير للمحرر وما زلت هكذا حتى اليوم.. ومن خلال هذه المعاملة او بمعنى اصح التعامل اجد اني حصلت على افضل خدمة من الجانب الصحفي نقد ونشر واخبار اكبر من حجم تجربتي الادبية وهذا اتمناه ان يكون لأسماء اخرى قدمت الكثير للساحة الادبية والفكرية.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
