| صغير له في القلب دنيا كبيرة |
| وكون مليء بالعواطف والحب |
| له خطوات هن من دق خافقي |
| ويعبث كالآمال تخفق في قلبي |
| أراه بساحي رائحاً أو مغادياً |
| فاشعر ان الله في فضله قربي |
| واطعم في عينيه كل سعادة |
| وابصر في تكوينه كل ما يصبي |
| واسمع منه في العشايا وفي الضحى |
| تغاريد اغنتني عن العزف والشرب |
| رأيت لدى ميلاده الكون باسماً |
| كمن بشروه بالوريث عن العصب |
| دعوتك في يوم الولادة «أحمدا» |
| فهل تصدق «المشتام» بارقة السحب |
| فأنت سمى للنبي الذي به |
| تفيأ أهل الأرض أجنحة العرب |
| وهذا زمان عام في الشر أهله |
| فكن رجلاً للسلم يقضي على الحرب |