يروي بها من صدى الاقتار عطشان (انظر: السابق ص94). |
4 وقال الأستاذ الكاتب: في الكاتب كثير من الأخطاء اللغوية والعروضية التي يجب ان تصحح، فهي ليست اخطاء مطبيعة فحسب، وتمنى على ابن ادريس ان يكرمه بمراجعتها، وإعادة طبع كتابه مصححاً!!. |
ويقول د. الحامد: وفي الكتاب اخطاء غير قليلة في النحو والصرف والإملاء والعروض، ولا نظنها كلها أخطاء مطبعية.. انظر السابق ص 98. |
ثم قال الكاتب: ويميل اديبنا الى التعميم في أحكامه، والى عدم الغوص في القيعان (كذا)، ويضيف ولعل في الأذواق والإدراكات ما لا يخفى على احد!! ويرى ان جملة من الباحثين في الادب السعودي ضلوا الطريق من خلال تلك التجاوزات.. ولا اظن الأستاذ الكاتب منهم!! أما الغوص في القيعان! فأحسب ان ابن ادريس لا يجيده ولا الحامد ولا الهويمل لا في النقد، ولا في السباحة!! |
وفي الختام قال: |
هذا ما استطعت ان ألم به في عجالة والحمد لله انه كان في عجالة، إذ لو كان متأنيا لجاء الكاتب برمته!! وأخيراً لا أقول إلا: وماذا لو استحلب الانتاج الفكري لدينا، واصبح نهباً سهباً؟! |
فليس ثمة قاض بعينه ترفع اليه القضية ليقضي فيها، على رأي طه حسين ولا غرو ان نرى التزيد والبهت الفكري يطل برأسه ونحن لما نزل في خضم تداعيات الملتقى الثقافي الأول، واصداء دعواته الى حفظ حق المنتج الفكري، ما زال دويها يتردد في مسمع مشهدنا الثقافي وإلا فكيف يسطى على انتاجنا الادبي لاحد أعلام الادب في بلادنا؟! والرجل لا زال حيا يرزق، وان كان في مقبرة الاحياء! آنس الله غربته، وفرج كربته في حين نتباهى بالنزاهة والامانة العلمية، وهي تنحر أمامنا عيانا بيانا، وما يزيد الخطب فداحة اذا كان من يمارس مثل هذه القرصنة الفكرية المعتقة، من حملة الشهادات العليا، وممن يفترض ان يكون انموذجا يحتذى في الموضوعية والأمانة العلمية!! على انني لا اعرف الاستاذ الناقد ولا يعرفني، وكذا الحامد والهويمل وابن ادريس اللهم إلا من خلال مؤلفاتهم فقط، التي لي تحفظات على بعضها، والله انني احبر هذه الأسطر، وكأنما اطأ الحصباء على الصفا! لكن الحق الحقيق بالاتباع هو ما جشمني ذلك. |
|
خالد بن عايش الحافي |