عبود سلمان موضحاً:
رسالتي خاصة ولا علاقة لها بالملتقى
|
رداً على ما نشر في صفحة 15 من المجلة الثقافية بتاريخ 2081425هـ العدد (79) بقلم المحرر التشكيلي المحترم.
ببساطة جدا وبحدود النوايا الحسنة التي لا تخرج عن صدق المشاعر كانت كلماتي أو رسالتي التي لم أوزعها إلى الجميع كما قيل ولكنها اقتصرت في حدود أربعة أصدقاء مبدعين أعشقهم من فناني الدوادمي خاصة وأن العلاقة مع هؤلاء علاقة أخوية محبة قوامها الإبداع وحكم الصداقة والفن الجميل الذي لا يتعدى حدود الأدب حيث كانت رسالتي تخصهم جدا وليس لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالملتقى التشكيلي أو المنتدى الذي نسعى جميعا إلى نجاحاته بمزيد من الأمل والثقة الحكيمة لتلك المناسبات المشرفة التي تحرص على سمعة هذا الوطن العظيم.
أكتب هذا الكلام كرد على ما ذكر في مقالة الأخ المبدع محمد المنيف (المحرر التشكيلي) الذي نقدر فيه كل هذه الخاصية والحب والفن الجميل. موضحا ردي هذا للجميع بعدما أرسلته إلى عدد طيب من الأصدقاء ردا على كثير من الأسئلة حيث إني أعشق تراب هذا الوطن لتنمو ما بين ذراته تلك الزهيرات المبدعة باسم فناني هذا البلد العظيم الذي ارتبط بهم وأعيش معهم وكأنهم أهلي وناسي بكثير من الحب والمودة الفياضة راسما للجميع حدود الإكبار والتقدير في مسيرة الفن التشكيلي السعودي المتقدم أصلا بعيدا عن أي مصطلحات أخرى وللعلم ما أرسلته إلى الأصدقاء لا يخرج عن حدود اللباقة الأخوية ما بين الإخوة الأصدقاء حيث لم يكن من قصد في كتابة اي شيء إلا بالتأكيد
على أهمية اعتزازي بالجميع وحبي لهم وهم يعرفون ذلك جيدا عبر عدد كبير من كلماتي التي سطرتها بأحرف جميلة طرزت ملامح حبي واحترامي وتقديري للآخرين عبر ما أكتبه في الصحافة المحلية في المملكة أو في الصحافة العربية، أو عبر صحف أخرى الجميع يعرف أنني أكتب فيها حيث لم يكن من قصد أبدا كل هذا التأويل الذي ليس له داع وأرجو فصل العبارة عن سياقها فالبداوة ليس عيبا بل مفخرة لي فإني فنان بدوي وانتمي إلى عائلة جذورها من صلب أرض هذه الجزيرة العربية مع عدم تحميل الأشياء أكثر مما تحتمل مع شكري وتقدير للجميع وأخص بالذكر الأخ المحرر محمد المنيف وباقي الإخوة الزملاء الذين تفاعلوا بمودة مع المقال مع شكري وتقدير ومحبتي لكم.
أخوكم الفنان والناقد التشكيلي
عبود سلمان
الثقافية:
بهذا الرد من الفنان عبود سلمان وما ورد فيه من إيضاح لعبارته التي بعث بها لزملائه ووصلت للمحرر وتطرق لها في مقالته السابقة.. يمكن لنا عدُّ الموضوع مقفلا تفاديا لأي تشعب قد يخرجه عن مساره وعن خدمة الفن التشكيلي.
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
