نص موسى العزي معافا جسداً تكسَّرَ لونُهُ
|
..وكنتُ في حمَّى الحصارْ
.............
فتهيَّأتْ لي غيمةً
تضمُّ في أسرارها
شجناً تخضَّبَ بالعبيرْ
**
دخلتُ غيهبَ مزنها
طوَّقْتُهُ
جسداً تكسَّرَ لونُهُ
ووقفْتُ بين عيونها
متأمِّلاً
مثل الغريبْ
**
عبرَتْ
بوجهٍ مائلٍ
على مرايا خطوتي
كانت تخبِّئُ نسوةً
في صدرها
وفي بقايا عطرها
طرحَتْ بباطن مهجتي
أقراطها
وخصلةً من شعرها
وآذنتني خلسةً
بلظى المغيبْ
**
آهٍ
.. وتفترُّ الرماحْ
ويفيضُ من علياء حزني
مدمعي
ويهيجُ مخبوءُ النواحْ
**
شققْتُ أنواء الصدى
ورتقْتُ وقتاً يستجمُّ بمائها
بميسمٍ متوهِّجٍ
عفَّرْتُهُ مهَجَ النوى
وسلبْتُهُ مقلَ الغرامْ
**
وَعُدْتُ من سقط الهوى
أهوى الحصارْ
ألوذُ في ركني البعيدْ
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|