المساعد.. والعجيلي
إبراهيم بن عبد الرحمن التركي
|
(1)
** كان اللقاء الأول هو اللقاء الأخير، ولم يكن (صالح العلي المساعد) نائياً، لكنها (الرياض) تأذن بالعلائق كما تشاؤها لا كما نشاء..!
** وعلى الرغم من وضعه الصحي الحرج فقد جاءت الجلسة ثقافية، استأثرتْ (هذه المجلة) التي كان (أبو مازن) (رحمه الله) يتابعها بجانب من الحوار..!
** دار الحديث ضمن أشياء حول ملف الدكتور عبد السلام العجيلي الذي سبق أن نشرته الثقافية، وأبان فيه الأستاذ صالح عن امتياز قرائي لأعمال أديبنا العربي الكبير..!
(2)
** قبيل عودة صاحبكم إلى أرض الوطن فجعه خبر وفاة أبي مازن عليه رحمة الله مثلما فاجأه قبلها مرض العجيلي الذي حال بينه وبين أن يشد الرحال إليه ليخبره هذه المرة أنه قد التقى (أجملهن)* في حي الملز حين أهداه (المساعد) إحدى نسختيه من الرواية، فلم يكتف صاحبكم بقراءتها بل أقرأها، وتأمل بإعجاب (الهوامش) التي أوضح فيها (أبو مازن) بعض ملاحظاتِه على الأمكنة التي دارت أحداث الرواية فيها..!
** لم يلق (العجيلي) ليحدثه عن قارئه الكبير، وغاب القارئ والناقد الأثير فتاهت رسالةٌ كان مقدراً لها ألا تصل..!
(3)
** خذلته فوارق التوقيت، فظهر صاحبكم متأخراً في حياة عَلمٍ ومُعَلِّمٍ، وإذ وجد (أجملهن) فقد فقد (أجملهم)..!
** دعاءُ المغفرة لأبي مازن والشفاء للعجيلي.. والله المستعان..
* عنوان رواية للعجيلي..!
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
