الثقافية- خاص:

بعد خمس دورات منها أو تزيد.. هل حققت (الأيام السعودية الثقافية) النتائج المتوخاة منها ... إن كان ثمة نتائج أو أهداف تبتغيها وتعمل لأجلها تلك الفعاليات..؟

ما يثير السؤال.. أن ثمة (أياما) من تلك الأيام.. يُحتفل ويُحتفى بها إعلاميا.. وتتوالى التغطيات الصحفية والرسائل التليفزيونية لمتابعة تفاصيلها ونقل مناشطها.. وثمة أيام لا نعلم عنها.. إلا بعد إقامتها, كما أن المدة الزمنية تختلف من بلد إلى بلد في إقامة هذه المناشط ,وقضاء وفضاء تلك (الأيام).. ولا نعلم وفقاً لأي معايير يتم تحديد عدد الأيام .. واختيار موضوعاتها؟ كما ندرك أن إقامة هذه النوعية من الفعاليات قد يحقق غايته في التواصل والتثاقف والتلاقي بمجرد إقامتها.. وأن الغائية المعيارية المحددة قد تكون مطلباً سقيما في هذه المناشط.!.

ولكننا ندرك كذلك.. أن المسؤول المباشر عن هذه الفعاليات/الأيام.. رجل بحجم (أبو بكر باقادر).. خبر تفاصيل وخبايا العمل الثقافي ويعي تضاريسه وانعطافاته.. ويدرك حساسياته!

مؤملين بمستوى مغاير لطبيعة (أيامنا الثقافية) وطريقة الاختيار لها.. وأسلوب إدارتها.. والتعاطي مع مفرداتها.. حتى لا تتحول فسحة للمتضجرين من إجازات الداخل..!