Culture Magazine Monday  10/03/2008 G Issue 238
مداخلات
الأثنين 2 ,ربيع الاول 1429   العدد  238
 
أعيدوا نشر الكتب تكريماً للرواد

 

 

في عدد المجلة الثقافية 229 الصادر بتاريخ 6-1-1429 هـ طالعنا هذا الخبر المرتبط بشأن إصدارات النوادي الأدبية، حيث رصدت بعض ما نتج عنها كالباحة، جازان، جدة، الرياض، الطائف، القصيم، المدينة، وغياب البقية، وقد كانت في العام الماضي أفضل من هذا العام، حيث أصدرت كل الأندية ما تبقى لديها من كتب:

1 - نادي أبها الأدبي خمسة كتب.

2 - نادي المدينة المنورة الأدبي أربعة كتب.

3 - نادي الطائف الأدبي ثلاثة كتب.

4 - أندية الرياض والجوف والباحة لكل ناد كتابان.

5 - أندية تبوك وجازان وجدة وحائل ومكة المكرمة لكل ناد كتاب واحد.

6 - نادي الشرقية الأدبي هذا العام ثلاثة كتب.

خالد بن أحمد اليوسف - دراسة ببليوغرافيا بيليومترية التأليف والنشر الأدبي في المملكة العربية السعودية العام 1428 هـ / 2007م، أما نادي الشرقية الأدبي، فبعد توقف دام نحو سنتين كما ذكرت (جريدة اليوم عدد 12618 في 23- 12-1428هـ ليوم الثلاثاء في ثقافتها - لنبيل مهدي) فأصدرت ثلاثة كتب وهي:

1 - انزلاق كعوبهم - إبراهيم الحسين.

2 - النصوص الأدبية - جنازة الغريب - لعبدالله السفر.

3 - العامية الفصيحة - في لهجة أهل الأحساء لمحمد ابراهيم الملحم وستة كتب خلال الأيام المقبلة وإلحاقاً بالخبر السابق ذكرت أيضاً ثقافة اليوم في عددها 12629 الصادر بتاريخ السبت3 - 1 - 1429 هـ توقيع ثلاثة كتب للحسين والسفر والملحم، أدبي الشرقية ينظم احتفالية بإصداراته الجديدة، نبيل مهدي - منيرة الأتريمع - الدمام. ومع تلك الإصدارات الثلاثة ظهرت على السطح علامات وشواهد تؤكد على أن هناك ما يشبه التباين والتحفظ ووجهات النظر على نشر تلكم الإصدارات من حيث النوعية والاسم ووفقاً للمعطيات الحاضرة في المشهد الثقافي، فقد حفلت ثقافة اليوم في صفحتها التاسعة والعشرين في عدد اليوم 12647 الصادر بتاريخ 21-1-1429 هـ ردود بعض الأفعال والرأي الآخر لمثقفي المنطقة ورموزها المتحركة في هذا المجال تحت عنوان، إصدارات الأندية الأدبية لكتب الأعضاء استغلال للمواقع الأدبية - لنبيل مهدي - الدمام فقد ذكر الناقد:

1 - محمد بودي على الأعضاء اتقاء مواقع الشبهات.

2 - الناقد عبدالله الملحم ينبغي تنظيم النشر في لائحة الأندية.

3 - الشاعر - النصر - شبه إصدار أعضاء الأندية بطريقة ( شيلني واشيلك) وأن 10% كافية لإصدارات الأعضاء.

4 - الكاتب محمد تراوري؛ إنه لا ضير في حالة إصدار أي عضو في الأندية الأدبية عنها إن كان كتاباً يستحق النشر فعلاً، وأن المعيار الأدبي هو الحاكم في النشر.. والمتابع الجيد لمسيرة الحراك الثقافي في مستواه المحلي يدرك مدى أهمية القبول والرفض لدى الجمهور المرتقب، وكذلك لدى المعنيين والمهتمين بمثل هذه الدروب والمسارات الفكرية والأدبية.. فعدم وجود التوافق في الانسجام أو بروز الآراء المختلفة ووجهات النظر المتباعدة، في ظل غياب المعطى المشترك والنفع العام والعائد الجيد الذي يصب في صالح المشهد الأدبي والتواصل في إنتاج النوادي الأدبية وإصداراته يعطي مؤشراً خطيراً في استمرار الاختلافات النظرية وربما الخلافات الشخصية التي نربأ بها أن تكون في مؤسساتنا الثقافية ونوادينا الفكرية، وقد تعود بنا إلى المربعات الأولى في مبارحة الحضور الثقافي مكانه وعدم اطلالته على التوعيات والمكونات الفكرية الأخرى.

وتعطيل الفائدة المرجوة منه، وعدم تفعيله لما يراد منه من هوية النادي، ومحاكاته للنوادي الأخرى، ومخاطبته للأجيال، وبالتالي تظهر الاصطفافات والقناعات الشخصية ومستوى الشللية أو عدم القبول للرأي الآخر والاعتراف بالذات حتى الدخول في شرنقة - النرجسية - والاختناق بها - وكان بالود أن يستفاد من هذا الكم الثقافي والثراء الفكري في الاحتفاط بقدر معقول منها للسبر والبحث فيها كنقائض جرير والفرزدق أو السجالات المرصودة بين الانصاري والجاسر أو بين العقاد وشوقي أو بين الأول ومبارك - حتى ألف عامر العقاد كتابه (معارك العقاد الفكرية) - أو بين الغذامي ومناوئيه خصوصاً في تيار - الحداثة - وما بعدها كحراك أدبي ومبدأ اجتماعي في بعده الثقافي أو التنفيذي وما أثير قبل مدة من أطروحة الناقد محمد بودي المعنونة بعودة شعراء المماليك، وهي محاضرة أو قراءة في الإصدار الشعري لنادي المنطقة الشرقية الأدبي، وقد ذكرتها مجلة الحرس الوطني عدد 371 الصادرة بتاريخ 5-11-1425 هـ في مفكرتها الثقافية وكذلك، ملحق (الأربعاء) التابع لصحيفة المدينة بتاريخ20-2-1426 هـ وأيضاً في تدشين توقيع كتاب شيخ أدباء الأحساء بين العَرض والرفض - قراءة نقدية في واقع الألقاب الأدبية لمؤلفه عبدالله بن أحمد الملحم، والخوف من أن تلقي المحاضرة أو حفل التوقيع تبعات الرأي الآخر على فعاليات ونشاطات إصدارات نادي الشرقية الأدبي - وبعيداً عن كل هذا أليس الأجدى والأفضل أن يكون الاهتمام بنشر الكتب التي وقف طبعها لأي سبب من الأسباب ويكون المجتمع بحاجة إليها لتكون في توافق مشترك ونفع عام بين النادي والمؤلف والجمهور المتلقي، ويعتبر هذا الفعل جزءاً من التكريم المحسوب على النادي. وقد ينطبق ذلك على أصحاب الأمسيات الثقافية والمجالس الفكرية المرتبطة بأهلها دون جهة رسمية أو لجنة نظامية.

وعليها أن تراعي هذا الجانب في حالة استضافة أي شخصية أو رمز سواء في مجال النقد أو الشعر أو القصة بأنواعها أو الرواية من أن تستغل الفرصة في طباعة كتاب أو ديوان.. حتى ولو لم يكن المحتفى به هو ذلك الشخص المراد الكشف عنه وميط اللثام عن جهده ومسيرته.. فخلاصة الأمر أن هناك من يحتاجون إلى دعم من النادي أو أي مؤسسة ثقافية أخرى للنهوض بإنجازاتهم وأعمالهم، فهل كون النادي لجنة خاصة تتولى هذا المسار وتتابع بكل جد ونشاط الحراك الخارجي لينعكس ذلك على الحال الداخلي للنادي... وكما أفاد الأستاذ خليل الفزيع رئيس المطبوعات والنشر في نادي المنطقة الشرقية الأدبي أن النادي يحاول طباعة عدد من الكتب لمبدعين وكتاب راحلين بيد أن حقوق الطبع والنشر تقف حائلاً أمام إتمام عملية إصدار تلك الكتب، ورمى الكرة في ملعب أقارب المبدعين والكتاب الراحلين موضحاً أن باب النشر مفتوح للجميع وعلى أقارب الكتاب المتوفين إرسال إصدارات الراحلين لطباعتها ونشرها حتى يستفيد منها الجميع مؤكداً أن العقبة الوحيدة في نشر الإصدارات هي إجازتها للنشر.. إلخ (ثقافة اليوم - عدد 12667 بتاريخ الثلاثاء 13-2-1429 هـ) ونحن مع ما يتوافق ومصلحة الوعي الثقافي والنشاط الفكري في إشاعة كل ما فيه معرفة وفائدة للجميع.

واصل عبدالله محمد البوخضر


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة