Culture Magazine Monday  16/06/2008 G Issue 252
مداخلات
الأثنين 12 ,جمادى الثانية 1429   العدد  252
 
اجمعوا الملفات في كتاب

 

 

أبدأ مشاركتي المتواضعة هذه بما ذكره الأستاذ عبدالله فراج الشريف - الكاتب المعروف في صحيفة المدينة يومي الجمعة والاثنين وصحيفة البلاد يوم السبت - تجاه المجلة الثقافية حسب ما هو منشور في شبكة (الإنترنت). وتحت عنوان (الوجه الأول للحقيقة):

(لملحق الجزيرة) الثقافي والأدبي أو لنقل لمجلتها الثقافية في طورها الجديد في نفسي مكانة خاصة. فهي دوماً تبادر لإنعاش ذاكرتنا الثقافية، عندما تصنع هذا الوفاء، عن طريق تقديم ملفات عن مفكرينا وأدبائنا، ونحن القوم الذين تلهيهم وقائع الحياة اليومية إن لم تشغلنا.. أن نقول: لمن أسدى إلينا معروفاً، واجمله ما ينهض بحياتنا الثقافية والفكرية شكراً، وأن نشيد بكل مبدع بذل أقصى جهده لخدمة هذا الوطن حتى وأن توارى عن أنظارنا لسبب أو لآخر، وها هي المجلة تقدم ملفات وفاء لأديب ناقد قد كادت ذاكرة المثقفين ألا تستبقيه فيها.. الخ

تلك مقدمة لمقالة له كتبها فيما يخص الأديب الناقد الأستاذ علي محمد العمير، والشاهد من هذا كله هو تقديم ملفات الأدباء والمفكرين والمبدعين وإماطة اللثام عن جهودهم وانتاجهم الشخصي والوظيفي.. وها هي (المجلة الثقافية) في عددها 249 الصادر بتاريخ 21-ج1-1429ه تفتح ملفها المعتاد بصفحاته المتعددة وأقلامه المتنوعة من ص 11 إلى 23 من ذوي الخبرة والكفاءة والتخصص والفن؛ إذ حفل بشخصية إنسانية وإسلامية وأدبية وثقافية إضافة إلى المهام الرسمية المناطة بعمله ووظيفته ك(وزير للإعلام من 20-9-1395ه إلى 11-7- 1403ه، أو معيداً لكلية العلوم جامعة الرياض 1387ه، أو وكيلاً لجامعة الملك عبدالعزيز من 4-8-1398ه إلى 28-7-1393ه، أو مديراً لها - الجامعة - من 28-7-1393ه إلى 20- 9-1395ه..، أو نائباً لرئيس دلة البركة من 11-7-1403ه، حتى تاريخه.. أو رئيس مجلس إدارة اثنتي عشرة - وهي مؤسسة وشركة تعنى بمجالات الثقافة والنشر والصحة والعلوم والتعليم والتنمية والاستثمار بعضها محلية وأكثرها عربية وعالمية، أو عضو في مجالس إدارات عشر مؤسسات عربية وبنكية وأدبية وخيرية... إنه معالي الدكتور محمد عبده يماني المولود في مكة المكرمة عام 1359ه الموافق 1940م، فبالرغم ممن كتب عنه أو أفرد له مساحة معينة لحياته الفكرية والشخصية ابتداء من المحرر الثقافي بجدة (وهو معد هذا الملف وقد استقينا منه بعض المعلومات) إلى الأستاذ حمد بن عبدالله القاضي تحت عنوان (رجل المحبة والمواقف) مروراً بالدكتور إبراهيم التركي (وهو مدير تحرير شؤون هذه المجلة) تحت عنوان (ابن الوطن الكبير) بعنوان رئيس (محمد عبده يماني سبعون عاماً للوطن) إلى ثلاثة وعشرين شخصية مشهورة كتبت عنه بما تراه مناسباً وقميناً بهذا الرمز وهذا العلم.. إلا أن معظم الكتابات والموضوعات قد انحسرت دون مسيرته الثقافية والانتاجية، وإن ذكرتها فتكون خجولة أو متوارية خلف الحراك الوظيفي العام إلا ما ندر كالذي ذكره د. رضا محمد سعيد عبيد في آخر مقالته والمعنونة ب(العالم الأديب والمفكر الإسلامي) ومن هذه الكتب:

1- علموا أولادكم محبة رسول الله صلى الله عليه وآله سلم.

2- علموا أولادكم محبة آل بيت النبي صلى الله عليه وآله سلم.

3- بأبي أنت وأمي يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

4- هكذا صام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

5- هكذا حج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

6- بدر الكبرى.. 7- الخليفة الخامس.. بدون ذكر أي تاريخ لها.

وأيضاً ما ذكره الأستاذ محمد عبدالرزاق القشعمي تحت عنوان (متعدد المواهب) في سرد لعالمه القصصي ومشاركاته الصحفية

1- قصة (من أجلك يا بديع) نشرتها صحيفة (حصاد الطلبة) في عددها الثامن بتاريخ 24-ج2-1377هـ. ويكتب عليها القصة الفائزة بالجائزة الثانية.

2- (اليد السفلى، مشرد بلا خطيئة) (قصص) الرياض 1399هـ - 1979م.

3- فتاة من حائل (رواية) جدة تهامة 1400هـ - 1980م.

4- جراح البحر (قصص) الرياض تهامة 1402هـ - 1982م وله مقال بعنوان (المعركة تبدأ) صفحة من أدب الجيل صحيفة البلاد العدد 2280 في 18-3-136م وما ذكره د/ محمد خضر عريف تحت عنوان إدارة جامعتين كبيرتين في وقت واحد.. حيث كان معاليه يصدر كتاباً عن كل منطقة زارها في العالم الإسلامي في أفريقيا والجمهوريات السوفيتية وسواها. وقد قرأت هذه الكتب جميعاً.. وكتبت عنها تباعاً في الصحف المحلية. إضافة إلى مؤلفاته الأدبية العديدة قصة: فتاة من حائل، ومجموعته القصصية اليد السفلى وأذكر أنهما ظهرتا حوالي عام 1400هـ كما اختص معاليه بوضع الكتب العلمية الذي تحث على محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته الكرام ومن ذلك كتابة الشهير (علموا أولادكم محبة رسول الله) 1407هـ وكتابة الآخر (بأبي أنت وأمي يا رسول الله) 1410هـ. إضافة إلى مؤلفاته التخصصية.. سبعة وعشرون شخصية تناولت هذا الموضوع بما تجعله وفاءً وتقديراً.

باختلاف الرؤى والتوجهات.. إلا أن المتابع ربما يلحظ تبايناً لافتاً في عرض النتاج الفكري والثقافي صورة لها بطباعة الغلاف لأكثر من مرة على امتداد صفحات الملف أو عمل (بوسترا) مجدولاً لها بحسب سنوات الإصدار والنشر كما هو الحال في العدد (227) بتاريخ 22-12-1428ه والمعنون (بأديب التوازنات) وكذلك العدد (231) بتاريخ 20- 1-1429ه والمعنون ب(التراثي المعاصر) حيث المؤلفان وصورها حاضرة على غلاف العدد فضلاً عن صفحات الملف بداخله - فهذا على سبيل المثال لا الحصر - لما له من أهمية وفائدة للجميع.. كذلك الموضوعات فقد جاءت بصورة السيرة الذاتية والأغراق في القيمة المهنية والوظيفية، والاكتفاء بإشارة أو بتنويه عن بعض ما كتب - من مؤلفات - دون التركيز عليها وجعلها محور التعارف والتلاقي ومداخل الاتصال والتواصل بشخصيته الفكرية والسلوكية.. فلمعالي الدكتور آراء ومواقف حدية بالاهتمام والمتابعة منها ما ذكره الأستاذ عبدالله عمر خياط تحت عنوان.. (كما عرفته) في ذيل مقالته. من الحرص على مشاركة الناس في مناسباتهم المختلفة. ومن عاداته الجيدة والحميدة في ارتفاقه لبعض الأصدقاء في سفره للمدينة المنورة والتردد عليها كثيراً للتشرف والسلام على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في مسجده الشريف. وكذا زيارة سيد الشهداء وأهل بيت رسول لله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الكرام. وكذلك مكة المكرمة وجدة وإيضاً لمقالاته المتنوعة صدى واسعاً في إشاعة التسامح وقبول الرأي الآخر كمقالته في صحيفة المدينة عدد (16469) بتاريخ الاثنين 21-ج1-1429ه بعنوان (الاتفاق على عدم الإساءة لمقدسات الأديان سيوجد تعايشاً ناجحاً).. وأيضاً البلاد عدد 18744 بتاريخ الأحد 15-3-1429ه تحت عنوان (الإعلام ونصرة النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم) في ثلاث حلقات.. والآن وبعد هذا كله وبعد كثرة الملفات التي فتحتها المجلة (الثقافية) لروادنا ومبدعينا أليس من الأهمية بمكان أن تكون جميع الملفات بين دفتي كتاب وفاءً لهؤلاء الرموز والأعلام وجهداً مميزاً ومؤرخاً لهذه المجلة (الثقافية) الرائدة والسلام.

واصل عبدالله البوخضر - الأحساء


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة