Culture Magazine Thursday  07/05/2009 G Issue 282
فضاءات
الخميس 12 ,جمادى الاولى 1430   العدد  282

هذا عنوان بحث كتبه أستاذنا الدكتور سليمان العايد في مجلة الجمعية العلمية السعودية للغة العربية (ع1، 1429هـ)، وجاء في ملخصه قوله (فكرة هذا البحث تتناول قضية شائعة في كتب علم اللغة والمؤلفات اللغوية المعاصرة، وهي فكرة تجعل المدود الثلاثة (الواو والياء والألف) حركات حكمها حكم الضمة والكسرة والألف، إلا أنها أطول؛ فهي ليست كالحروف الصامتة، وهي فكرة مأخوذة من علم اللغة الغربي الذي يدرس اللغات ...>>>...

يمكنني القول - على مسؤوليتي بالطبع - أن من بين أهم أسباب تخلفنا، أو عدم تقدمنا في مجالات عديدة.. أخص منها بالذكر تحديداً المجال الثقافي، وما إليه من استنارة فكر، وإضاءات رأي، وحفز ملكة، وصقل موهبة، وهو ما عانيناه في ماضينا، وما زلنا نعانيه في حاضرنا إلى ما شاء الله!! ...>>>...

في كتابات الشبان والشابات الجديدات على الساحة الأدبية ظهرت العديد من الملاحظات والمشاهد التي تعود بنا إلى ظاهرة التسليع الثقافية أو ثقافة (التلصص) الأدبي الذي يؤدي إلى (اختراق) التابوهات الاجتماعية والثيوقراطية سعياً لشهرة طارئة غير مؤسسة تأسيساً قوياً كي يكون انطلاقة لحركة روائية في منطقة الخليج، أو - لربما - من أجل تحقيق ربح سريع دونما جهد يوازي حجم مردود تلك الكتابات التي تتلقفها دور ...>>>...

(طقس ونيران) مجموعة قصصية لشمس علي، صدرت عن نادي المنطقة الشرقية الأدبي عام 1429 هـ، وشمس صحفية في جريدة الحياة.

ولكن لماذا أكتب عن شمس ومجموعتها المكلّلة بالسواد؟! ...>>>...

يقول الغذامي في كتاب (ثقافة الوهم) الثقافة بوصفها سيادة معنوية لا بد أن تنهض للدفاع عن سيادتها فتضرب رموز المعارضة، ... بكل ما لديها من وسائل رمزية ومجازية وسردية) - ص139، 140 -

وهو قول لا بد أن نسترجعه ونحن نتابع الأزمة المتصاعدة بين اللجان النسائية ورؤساء الأندية الأدبية بدءاً من اللجنة النسائية في الطائف مروراً بالمنطقة الشرقية وصولاً إلى الرياض...>>>...

جاء في عدد سابق من الثقافية في (المعجم) تعريفكم للمصدر أنه: أصل المشتقات مثل: (العلم.. الفوز.. الخير) ألا ترون أن هذا التعريف يحتاج إلى دقة في بسطه وأمثلة شاملة في إيراده؟..

وأنا قد أدركت سعة صدركم بما تعالجونه في: المعجم، ولهذا أقول: ماذا تقولون في هذا التعريف للمصدر؟ ...>>>...

تناولت في كتابي (الظل: أساطيره وامتداداته المعرفية والإبداعية) عددًا من المسائل المعرفية والإبداعية انطلاقًا من فكرة الظل. وفي الفصل السادس المعنون (الظل واللغة والكتابة) ركزت على الظل بوصفه علامة. وفصلت الحديث عن مفهوم السيمولاكروم، وتوقفت مطولاً عند العلاقة الوثيقة التي جعلت عددًا من الفلاسفة والمبدعين يربطون منطقة الإبداع في اللغة والأدب والفن إجمالاً بما يمكن تسميته منطقة الظل، وفصلت الحديث ...>>>...

مَن كان منكم ناقداً؛ فليصف الإحساسَ في الأدب؟

كيف توصل موضوعاً ليس له آلياتُ وصف؟!، عجزي سهْلٌ تخطِّيه، والتبرير جاهز (لستُ ناقدة أدبية)، لكن العقبة الأنكى؛ لم أجد ناقداً على حدِّ اطلاعي المتواضع تَناوَلَ الموضوعَ بالنقد؛ فيُؤسَّس الموضوعُ على آلياته. في الفن ترددت المفردة -الغائبة أدبيا- تِكراراً، خاصةً مَن جرَّب ووصَفَ صوتَ المغنِّي خالد عبد الرحمن عند محبيه بالقبح والبشاعة والصوت المُنكَر؛ ...>>>...

لعلّ قول (أنجلز): (إنّ سائر النظريّات الأخلاقيّة عبر التاريخ، جاءت نتاجاً لأوضاع المجتمع الاقتصاديّة السائدة في زمنها) ما يزال يتمتّع بفاعليّة واضحة، إذا ما تأمّلنا ما يحدث حولنا في البنيّة الاجتماعيّة - الثقافيّة العربيّة، من غير أن نتجاوز في ذلك جدليّة (ماركس) طبعاً. ويمكن القول إنّ المجلى الأوضح لهذه العلاقة بين الأخلاقيّ والاقتصاديّ هو الثقافيّ، الذي يخرج من رحم الأخلاق، ويتقدّم في ...>>>...

عاد إلى منزله متعباً وقد سدت الطرق أمامه جلس مسعد على حافة السرير فسرت برودة الفراش إلى جلده فتأوه بطريقة أزعجت زوجته بنت أجواد فاعتذر لها بكلمات لطيفة لم تكترث لها حاول أن يكسر حاجز الصمت القائم بينهما منذ أسبوع قال لها:

تصوري عزيزتي ما أقسى الحياة هذه الأيام، كل شيء مغلق...>>>...

هل حقاً القارئ في حاجة إلى ما ينهكه؟ وهل مجرد مناقشة السؤال تُلمح بوصاية ما عليه! سمعت كثيراً ما يندرج تحت قول ماركس (الفن الذي لا يفهمه العامة يجب أن يزول)، ماذا إذن عن الذي يستصعبه العامة؟ في حديث أمبرتو إيكو مع جمانة حداد في كتابها (صحبة لصوص النار) الصادر عن دار أزمنة للنشر والتوزيع وتحديداً في سؤالها عن خشية أن تؤدي كثرة الأبحاث والتاريخ في رواياته إلى قتلها لفرط إنهاكها للقارئ؟ أجاب: (آمل ...>>>...

يذكرنا الكاتب هنا (بكافكا) حيث حول بطله إلى حشرة، والكاتب حول البطل إلى طائر، ليشتركا في تذكيرنا بالحيوان الموجود داخل كل منا ولكن بطريقة مختلفة، وكأن الكاتب هنا يؤكد تحرر الذات عند الابتعاد عن أطماع أهل الأرض، فلم يكتمل داخله النغري إلا بابتعاده عن عالم الأرض وقربه من السماء الطاهرة، لتأتي نهاية القصة قابلة للتأويل من انتصار للروح على الجسد وتحررها من أطماعه...>>>...

قالت الناقدة المصرية د. شيرين أبو النجا إنها حين ترى بعض الكتابات النسائية الضعيفة والرديئة فإنها تود لو تطلق عليها الرصاص!!

قد ينطبق رأي د. شيرين أبو النجا على كتابات المرأة والرجل وليس المرأة تحديداً؛ لأن هناك كُتّابا من الجنسين ممن يستهين بالقارئ ويستسهل النشر ويحيط نفسه بهالة كبرى لا يستحقها؛ ما يستفز المهتمين بالأدب ويتهيؤون لإطلاق الرصاص عليه هو شخصياً وليس كتابته لنستريح منه ومن غثائه ...>>>...

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة