Culture Magazine Thursday  23/04/2009 G Issue 280
منابر
الخميس 27 ,ربيع الثاني 1430   العدد  280
الثقافة الأفقية.. وموت النخبة!(2)
د. فهد العرابي الحارثي

 

ألقيت ضمن نشاط (منبر الحوار) في النادي الأدبي بالرياض (8 ربيع الثاني 1430هـ الموافق 4 أبريل 2009م)

تدفق معلوماتي هائل.. ومتجدد

أما على المستوى الإعلامي، فما من شك في أن الثورة الهائلة التي شهدها مجال تقنية المعلومات، وتقنيات الاتصال، اقتضت ظهور قيم جديدة في مجالات تبادل المعلومات وتداولها؛ وهي تؤكد، من جهتها، تحقق ديمقراطية الوصول إلى المعلومات، على مستوى الإعلام، وإنتاجها، وإعادة إنتاجها. فلم تعد مسألة التصرف بالمعلومات ملتصقة بالنخبة، (موت النخبة) بل إن الجميع يتصرفون بها، وهم يرسلونها ويستقبلونها، أو يستهلكونها ويعيدون تصديرها، بالمقدار نفسه من فرص اليسر والسهولة.

ويمكن، في هذا السياق المنذر بتدفق معلوماتي ومعرفي واتصالي هائل، متابعة مدونات سياسية وتكنولوجية واجتماعيّة وسياحية وتعليمية وترفيهية وموسيقية وفلسفية وصحية وأدبية ورياضية، ومدونات حول الأزياء والأفلام والسيارات والألعاب الإلكترونية، بالإضافة إلى المدوّنات المتخصصة في نشر الإعلانات. ويمكن أن تكون المدوّنات خاصة أو عامة، أو مرتبطة بالشركات، وذلك لتطوير مستوى أداء الموظفين عن طريق جعلهم يتبادلون الخبرات عبر الموقع الإلكتروني. وهناك مدوّنات خاصة بشركات للعلاقات العامة والتسويق، بل يوجد مواقع خاصة بصناعة المدونات نفسها. وقد تطوّرت الأدوات التي تسمح للأفراد بالتدوين، لدرجة أصبح فيها التدوين ممكناً وسهلاً لأي شخص يريد ذلك، وأصبح بالإمكان التدوين مباشرة من متصفح الإنترنت، أو من خلال برامج تحرير النصوص (مثل مايكروسوفت وورد)، وحتى من الهواتف الجوالة.(22)

وهناك الملايين من المدونات الإلكترونية، ونظراً لانتشار هذه الظاهرة فقد ظهرت محركات بحث خاصة لها مثل محرك (تكنوكراتي).

ويكفي أن نعلم أن عدد المنتسبين إلى (فيس بوك) هم حوالي 175 مليون شخص مثلاً، وأن عدد الصفحات الإباحية تجاوز 425 مليون صفحة في العام 2007م.

ويكثر الحديث منذ سنوات عن (الإعلام الجديد) ومنافسته لوسائل الإعلام التقليدي، ولا تتوقف المنافسة عند المواقع الإلكترونية الإخبارية، والصحف الإلكترونية الخالصة، أو المواقع الإلكترونية التي تتبع لصحف ورقية، بل إن المنافسة تشمل ساحات أخرى للسباق فمثلاً موقع التعارف الاجتماعي الشهير (فيس بوك)، وعلى الرغم من أنه ليس موقعاً إعلامياً تقليدياً (بمعنى أنه لا يقدم قصصاً خبرية أو محتوى إعلامياً)، فهو يمثل مستوى عالياً من المنافسة، وذلك لأنه لا يسحب البساط إخبارياً من مؤسسات إعلامية تقليدية فقط، بل إنه يسحب (الوقت) الذي كان يمكن لشخص أن يمضيه في تصفح جريدة أو مشاهدة تلفزيون، ساحباً أيضاً مجموعة من المعلنين الذين كان ولاؤهم محصوراً في تلك الوسائل.(23)

وقد بدأ (فيس بوك) أساساً كموقع للتعارف الاجتماعي أو ال Social Networking، الذي يعتمد بشكل كبير على المحتوى المزود من قبل المستخدم، أو الUser Generated Content، كما يعرف بالإنجليزية، مثل الآراء والمعلومات الشخصية والصور وغيرها. ويعتبر الغرض الأساسي من الموقع هو التواصل بين أعضائه المسجلين به.(24)

وإضافة إلى (فيس بوك) هناك مواقع تعارف اجتماعي أخرى حققت نجاحاً لافتاً مثل (ماي سبيس) و(أي سمول ورلد) و(لينكد أن) فضلاً عن (تويتر) الذي بدأ خدمة التدوين المصغر منذ العالم 2006م.(25)

وموقع (فليكر) الذي يزعم أنه يحوي أكثر من 3 مليارات صورة عن مختلف الموضوعات، يقوم مستخدموها بتحميلها والإضافة إليها باستمرار. و(فليكر) كان نتيجة طبيعية لتنامي انتشار الكاميرات الرقمية وسهولة (التحميل) إلى أجهزة الكومبيوتر.(26)

وقد نفذ قوقل خطوة إستراتيجية لافتة من شراء موقع (يوتيوب) الذي تفوق على خدمة (غوغل فيديو) التي كان الموقع قد قدمها سابقاً، وقد لاقى موقع (يوتيوب) أهمية كبرى، حيث أصبح لعدد كبير من قادة العالم بمثابة (قنوات) خاصة بهم، يتواصلون من خلالها مع العالم، ومن بين هؤلاء الملكة رانيا العبدالله، والرئيس باراك أوباما، ورئاسة الوزراء البريطانية. وآخر أخبار الموقع هي إطلاق نسخة منه باللغة العربية والعبرية.(27)

الإعلام الجديد..

والنمو الأفقي للثقافة

لقد تحققت الديمقراطية المعلوماتية، فهي هنا شأن عام، يصنعه الجميع، ويصل إليه الجميع. كما تحقق النمو الأفقي للثقافة، فهي لم تعد حكراً على النخبة إنتاجاً أو استهلاكاً.

إن نمو المعلومات أضحى، في منظومة مدركات الاتصال الجديدة، أفقياً، فهو لم يعد، كما السابق، يأتي فقط من الأعلى إلى الأسفل، بل إنه يتوالد ويتكاثر من الجوانب والأطراف. وهذا كله أحدث انقلاباً هائلاً في الصناعات الاتصالية نفسها، وفي وسائلها وتقاليدها، وبطبيعة الحال في لغتها. وبما أن الصحافة الإلكترونية هي أحد الصناعات الاتصالية الجديدة، فهي تنسف، كما نلاحظ، كل ما ألفناه في الوسائل الصحفية التقليدية، شكلاً وأداء. فمن حيث الشكل هي ليست ورقية بطبيعة الحال، وهي تقدم طرقاً مختلفة في (عرض) المعلومات، وهي تدفع نحو المستهلك أدوات مختلفة للتصفح. أما من حيث المضمون فهي أيضاً، على خلاف الصحافة التقليدية، في نمو متواصل في كل لحظة، فالتغطية الخبرية يمكن أن تتم تغذيتها بالمستجدات دون توقف، كما أن الخبر نفسه أضحى عرضة للموت في أي لحظة بسبب المستجدات ذاتها. أما السرعة في هذا كله فقد قفزت فوق كل حواجز اللغة، وفوق كل الممنوعات الثقافية،(28)

وقد عرفت تلك الحواجز والممنوعات، فيما سبق، بالصرامة والتدقيق والحدة، والمتطلبات الشروطية المتعلقة بما يسمى بالمهنية أو الحرفية، مما كان له أبلغ الصلة بالضوابط والمحددات التي تميز المحترفين عن الهواة والدخلاء.

وهذا هو ما يفسر الخوف الذي يسري داخل الغرف الإخبارية في الصحف العالمية الكبرى من أن الشبكة العنكبوتية، بتركيزها على المنافسة في سرعة النقل، قد تقوض من قيم الصحافة المطبوعة، التي تركز كثيراً على الدقة والأسلوب والمضمون.(29)

وبين نزعة التركيز على القيم الصحفية التقليدية، والاستجابة لفكرة وصول المعلومة إلى الناس سريعاً وبدون تلكؤ، وفي وقت حدوث ما يحدث، ظلّ يرجح دائماً الخيار الثاني. فكانت التضحيات ببعض القيم الصحفية تتصاعد باستمرار في مقابل أن تتجدد المعلومات في كل لحظة أو كل ثانية. لم يكن في حسبان أصحاب الإعلام الجديد التفريط فيما حبتهم التقنيات الجديدة من مميزات هي من صميم مهماتهم، ومنها إشراك الناس (السريع) في تفاصيل تطور الحدث ونموه (الحدث ينمو) أو إشراكهم في تبدد الحدث ونهايته (الحدث يموت أيضاً).

وكتب لاندمان في بيان نشرته (بابك إديتورز جورنال): (بالطبع يزيد العمل السريع من احتمال الخطأ، وهذا بالتأكيد خطر يجب الاعتراف به، والتعامل معه بحرص. ولكن الحرص على الأسلوب واللغة ليس هو القيمة الوحيدة التي ينبغي الإذعان لها، ولو كان الوضع كذلك، لقمنا، منذ وقت طويل، بهجر الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات، وتحولنا إلى جرائد الأكاديميين. السرعة أيضاً لها قيمتها، فالسرعة تعني وصول المعلومة إلى المواطنين في الوقت الذي يريدونه وعندما يحتاجون إليها).(30)

لقد نقلت التكنولوجيا الجديدة الصراع بين الوسائل إلى ساحات أخرى، فهي لم تعد محصورة كالسابق بين الصحافة الورقية والتلفزيون في شكليهما التقليديين، فقد توسعت الساحات ذاتها، ودخلها عناصر جديدة غيرت تماماً من طبيعة الصراع ووسائله.

ويُعد النص الإلكتروني (الخبر أو القصة الخبرية) نصاً مفتوحاً، ومن الممكن أن يمتد ليضيف معلومات تاريخية وعلمية (عن طريق الروابط مثلاً)، بل يمكن لكاتب النص أن يخدم الحدث عبر كل فروع المعرفة، كما قد يدعم النص الإلكتروني بمواد بصرية وسمعية، ويمكن استخدام برنامج (غوغل إيرث) للمساعدة في خدمة الحدث في مكان معين يراه القارئ أمامه رأي العين. هذا فضلاً عن أن النص الإلكتروني يبقى نصاً نشيطاً ومتفاعلاً طوال الوقت، أما النصف المطبوع فمغلق ينتهي بنهاية آخر كلمة في التقرير.(31)

وتقدم صحيفة (نيويورك تايمز) للقراء خبرة تتميز بالثراء على شبكة الإنترنت، فالإضافة على النص المكتوب هناك مقاطع فيديو وأخرى صوتية وأساس هذا كله هو النطاق والعمق والاستشهاد الذي تتميز به كتابة التقارير على صحيفة (نيويورك تايمز).(32)

والهاتف (الذكي) اليوم دليل على ما تسخره التقنية من خدمات جديدة تضمن السرعة والتحديث المتواصل للمعلومات. فيسجل الصحفي (الذي من الممكن أن يكون اليوم أي أحد) المعلومات على هاتفه، ثم يرسلها في كل دقيقة أو دقيقتين عن طريق الاتصال بالإنترنت لاسلكياً. وهذا ما سهّل على الكثيرين أن يصبحوا مراسلين في بث حي مباشر عبر المدونات التي أضحت تعرف ب(لايف بلوغز) live Blogs.

ونحن نتذكر أشهر سبق صحفي خلال العام 2006م، فقد كان تصوير الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لحظة إعدامه بكاميرا الهاتف الجوال. وهناك أحداث عديدة وكوارث صورت بالطريقة نفسها، ككارثة انهيارات (الدويقة) في شرق القاهرة، وغرق العبارة المصرية في البحر الأحمر، وبعض جرائم التعذيب والرشوة. وهذه التقنية هي التي فضحت صانعها ومبدعها في سجن أبو غريب وفي المعتقل الشهير في غوانتانامو.

وقد استفادت صحيفة (نيويورك تايمز) من التفاعلية التي تميز الشبكة الإلكترونية، فقامت بدعوة الشهود في حادثة هبوط رحلة ايروايز الأمريكية رقم 1549 في نهر هودسون، وأجرت مقابلات معهم وأدرجت الصور التي لديهم. (17 صورة)، كان من بينها لقطة رائعة التقطها أحدهم باستخدام هاتفه الجوال لحظة ارتطام الطائرة بالمياه. وكان هناك رابط بين الصحيفة ومشهد فيديو من (إم إس إن بي سي). كانت قصة كبيرة ولكنها كانت أيضاً، كما قال لافوراج، قصة بسيطة، نموذجاً للتغطية السريعة على شبكة الإنترنت. وإذا كان القليل من التفاصيل خاطئاً، مثلما قالت السلطات في البداية إن الطائرة كانت تقل 151 شخصاً، يمكن تعديلها سريعاً.(33)

وكان لافتاً التعاون بين قناة (سي إن إن) الإخبارية وموقع ال(فيس بوك) لتغطية فعاليات تنصيب الرئيس الأميركي باراك أوباما.. وبعد ساعة من تنصيب أوباما، كان هناك أكثر من 139 ألف تعليق من المراقبين للتنصيب على صفحة (فيس بوك) الخاصة ب(سي إن إن) بعد أن سجل 25 مليوناً من مستخدمي الموقع انضمامهم إلى صفحة (سي إن إن) على الموقع.(34)

لقد بدأت المساحات المخصصة للقارئ تزداد بصورة كبيرة، منذ ظهور الصحف الإلكترونية والمواقع الإلكترونية للصحف المطبوعة بل إنها تطغى على مساحات المحررين، وتحول القارئ إلى شريك ومتلق إيجابي. وقد تحققت (ثقافة تشجع علاقة أكبر مع القراء، خاصة وغير رسمية).(35)

وكما غيرت التقنية العادات التي درج عليها أهل الصحافة (وغير أهلها) في كتابة أخبارهم، فقد غيرت عادات القراء في التعامل أو التفاعل مع تلك الأخبار. وإذ يتلاقى في الصحافة اليوم (الصحافي) و(القارئ) في فضاء صناعة الكتابة (الخبر) كلاهما يصنعانه وينقلانه، فإنه يتم هكذا تبادل السلطات بينهما أو هي تتداخل وتتكامل. ويتعامل المتلقي مع الوسيلة وكأنها وسيلته الخاصة، تمنحه سلطات جديدة، لم تكن تتيسر له في السابق، وهو يستطيع أن يمارسها عن طريق اشتراكه بالتحرير، فيصبح فاعلاً ومنفعلاً، فهو مراسل جديد يُقلق المرسل الأساسي، ويكمله أو يدحضه.(36)

والفيلسوف الألماني هايبرماس صاغ نظرية رصينة اسمها المجال العام public sphere تؤكد أن وسائل الإعلام الجديدة الإلكترونية، كما هو مشترط، تخلق حالة من الجدل بين الجمهور، تتيح من خلاله تأثيراً كبيراً في القضايا العامة، وهو يؤثر على النخبة والنخبة الحاكمة والجمهور.(37)

فلم تعد علاقة القارئ بالصحيفة تقتصر على اتصاله بها عبر بريد القراء في شكله التقليدي. إذ سطا البريد اليوم على كل الصفحات، وهو لم يعد محبوساً في ركن منفصل. فتعليقات القراء تكتب مباشرة تحت المادة المكتوبة من قبل المحرر. وإن الشكل الجديد لبريد القراء لم يتح له فقط التمرد على حبسه في مكان ثابت في الصحيفة، بل كان أيضاً سبباً في تفاعلية القارئ المحرر أو الكاتب فيرد بنفسه على تعليقات القراء على قصته الصحافية أو مقالة. كما أتاح للصحيفة عنصر المصداقية خاصة مع النشر المباشر لآراء القراء.

إن وفرة رسائل القراء ومشاركاتهم تتيح روافد للقضايا والأحداث والأفكار التي تغطيها الصحيفة، وقد أتاحت التكنولوجيا زيادة ملحوظة ومعتبرة في هذه الروافد. كما كانت سبباً في زيادة اكتشاف صحافيين لديهم الموهبة الصحافية التي تمكنهم، بمزيد من الصقل، أن يصبحوا صحافيين محترفين. ومن جهة أخرى فقد اضطرت بعض المواقع الإخبارية الشهيرة إلى أن تتيح للقراء أن يرسلوا قصصاً إخبارية، وهو ما يعرف بصحافة الجمهور Public Journalism، وبناء على ذلك يرسل القراء مئات الآلاف من القصص الإخبارية تتم (فلترتها) في مقر الصحيفة وينشر منها عشرات القصص.(38)

وهكذا ظهر مصطلح القارئ المحرر. فالرسالة الإعلامية اليوم هي مشروع شراكة بين القارئ والمحرر، وهو ما أنتج الصحافة المواطنة Citizen Journalism، ويقصد بها نوع من الصحافة التي يتيح لأي مواطن أن يقدم معلومات للغير.

* * * *

الهوامش

(22) انظر صحيفة الشرق الأوسط، 3 أبريل 2008م.

(23) انظر عباس، فيصل، صحيفة الشرق الأوسط، 19 فبراير 2009م.

(24) انظر السابق.

(25) صغر التدوينات جعل الخدمة عملية للأخبار العاجلة، ومع تسجيل عدد كبير من الإعلاميين في هذا الموقع، أصبح له أهمية إخبارية متزايدة.

(26) (فليكر) يتضمن فقط المحتوى المزود من قبل المستخدمين، وقد اشتراه محرك البحث الشهير (ياهو) في عام 2005م، وتلا ذلك بعامين إقفال خدمة (ياهو للصور)، بعد أن تم نقل كافة الصور إلى (فليكر).

(27) انظر عباس، فيصل، صحيفة الشرق الأوسط، 19فبراير 2009م.

(28) انظر الخوري، نسيم (د.)، الإعلام العربي وانهيار السلطات اللغوية، ط1، بيروت 2005م، ص436.

(29) انظر هويت، كلارك، صحيفة الشرق الأوسط، 19 فبراير2009م.

(30) انظر السابق.

(31) انظر، فتحي يونس، محمد، صحيفة الشرق الأوسط، 30 أكتوبر2008م.

(32) انظر هويت، كلارك، صحيفة الشرق الأوسط، 19 فبراير2009م.

(33) انظر السابق.

(34) انظر عباس، فيصل، صحيفة الشرق الأوسط، 19 فبراير 2009م.

(35) انظر هويت، كلارك، صحيفة الشرق الأوسط، 19 فبراير2009م.

(36) انظر الخوري، نسيم (د.)، الإعلام العربي وانهيار السلطات اللغوية، ط1، بيروت 2005م، ص435.

(37) انظر فتحي، يونس محمد، صحيفة الشرق الأوسط، 30 أكتوبر 2008م.

(38) انظر صحيفة الشرق الأوسط، 9 أكتوبر 2008م.

رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام _ (الرياض)

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة