الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الجزيرة
Monday 20th September,2004 العدد : 77

الأثنين 6 ,شعبان 1425

الفنانون التشكيليون يشيدون بتصريح وزير الثقافة والإعلام ويثنون على احتواء إبداعهم
* الثقافية محمد المنيف:

عندما أعلن انضمام الثقافة إلى وزارة الإعلام بناء على الموافقة السامية على انتقال القطاعات الثقافية إلى الوزارة بناء على المرسوم الملكي الكريم رقم أ 2 وتاريخ 2821424هـ لتصبح وزارة واحدة تشكل عملة ذات وجهين مشرقين وتحمل اسم وزارة الثقافة والإعلام أخذ المبدعون كل في مجاله يترقب الجديد، ويراقب عن كثب كل تحرك يتم في كواليس الهيئة الاستشارية للثقافة التي تضم في جنباتها عدداً من خيرة مفكري المملكة ومثقفيها وأدبائها والتي قامت على مدى الشهور المنصرمة باستطلاع آراء أبرز المثقفين في مجالات الإبداعات المختلفة التي يتشكل منها جسد وقاعدة الثقافة السعودية ومنها الأدب والمسرح والفنون الشعبية والتشكيلية، كان ذلك الترقب من مختلف منسوبي تلك التخصصات الهدف منه معرفة مصير إبداعهم الذي اشتد عوده وامتدت فروعه وأينعت ثماره فأصبح في حاجة إلى عناية أكثر قرباً ومباشرة لمعرفة حاجاته ومتطلباته.
لم يطل الوقت كما توقع البعض بقدر ما جاء الإعلان عن الملتقى الأول من معالي وزير الثقافة والإعلام بارقة تشير إلى غيمة حبلى بالغيث تحمل بشائر التحرك نحو مرحلة التنفيذ والتفعيل على أسس متينة مدروسة تنطلق من خبرات عالية المستوى تأخذ من تجارب الآخرين ممن سبقونا ما يناسبنا وتبني عليها منطلقات تنبع من قيم ومبادئ المجتمع الذي تشكله الكثير من العناصر والثروات في مقدمتها الثروة البشرية.
وقد كان لتصريح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور فؤاد الفارسي مثار أحاديث المبدعين على اختلاف مشاربهم، ومنهم الفنانين التشكيليين الذين حمّلوا الصفحات التشكيلية بالمجلة الثقافية نقل مشاعرهم الفياضة بالتقدير والامتنان لوزارة الثقافة على اهتمامها بهذا الفن وبالفنانين مثمنين الأهداف التي اشتمل عليها التصريح والتي تكشف أبعاد الملتقى ومنها مساهمة كل عناصره في وضع إستراتيجية ثقافية سعودية شاملة تتواكب مع الطموحات التي يعلقها المثقفون على إسناد الشأن الثقافي لوزارة الثقافة والإعلام.
كما أشاد التشكيليون ومن مختلف مناطق المملكة بالبادرة القيمة والمهمة أيضاً والمتمثلة في فتح وزارة الثقافة والإعلام أبوابها لكل مبدع وأديب ومثقف وفنان لتقديم الرأي والمشورة وبما وضعوه في الاعتبار ومحل تقدير الوزارة ممثلة في معالي الوزير من مراعاة الأجيال دون تمييز أو تصنيف وهي بهذا تجمع الخبرات وحق الريادة والتواجد مع قدرات الشباب الواعد المؤهل علماً وثقافة معاصرة.
وزاد التشكيليين أملاً وتفاؤلاً كبيراً ما أضافه معالي الوزير في تصريحه من قيام تلك اللجان باستخلاص التوصيات لتحقيق تصور إستراتيجي يمكن تحويله إلى منهج عمل يساعد على بناء كيان إداري حديث لثقافة وطنية ملتزمة بالثوابت التي تنتهجها المملكة وأن هذا الملتقى سوف يعبر وبدون إفراط أو تفريط عن وجهات نظر المثقفين فيما يطمحون إليه من أفكار وتصورات لخدمة الثقافة السعودية.
مؤكداً فيها معاليه على الهدف الحقيقي من الثقافة والمهمة التي يجب القيام بها تجاه المواطن خصوصاً في هذه المرحلة وهذا الوقت الذي بدأ فيه الواقع العالمي يمر بمفترق طرق يحتاج من المثقفين تهيئته ذهنياً ووجدانياً لمواجهة تلك التحديات وفي مقدمتها العولمة مع ما شدد عليه معاليه من أن تكون هذه التهيئة منطلقة من ثوابتنا الدينية والوطنية مستلهمين توجيهات القيادة الرشيدة على تعزيز قيم الولاء الوطني بالانتماء إلى وطن واحد يضم أبناءه على امتداد هذه الأرض التي تشكل في الوجدان العربي والإسلامي مصدر جذب ومهوى أفئدة إلى جزيرة العرب بوصفها مهبط وحي ومهد حضارة بإبداعها الإنساني ومساهمة أبنائها على امتداد التاريخ في صياغة الحضارة العربية الإسلامية.
الملتقى يحقق الأمل التشكيلي
والحقيقة أن إعلان تواجد الفن التشكيلي في سياق اهتمامات وزارة الثقافة والإعلام ومن ثمَّ إدراجه رسمياً ضمن هذا المحفل الكبير لم يكن مفاجئاً لدى الفنانين لعلمهم بأن المسئولين في الوزارة يقدرون عطاءات الإنسان السعودي الثقافية نتيجة للمتابعة الدقيقة لكل جوانبها، وأصبح لديهم قناعة تامة بأهمية الإبداع التشكيلي لتكامل الجسد الثقافي إذ إن لهذا الفن حضوراً
مشهوداً له بالتميز والمبادرات على المستوى المحلي والدولي عبر مراحل زمنية استطاع فيها من تحقيق النتائج المشرفة في وقت قصير منافساً بذلك أشقاء الرحم من بقية العطاءات الفكرية والتقنية في المشهد الثقافي.
وعندما نعود إلى ما جاء في تصريح معالي الوزير لنقف عند مطالبة معاليه بتهيئة المواطن ذهنياً ووجدانياً لوجدنا أن من أهم مقومات بناء الوجدان الصادق والأمين تنبع من تعامله مع الجمال في الواقع أو فيما يقدم له عبر اللوحة والمقطوعة الموسيقية أو المشهد المسرحي وإذا أخذنا الفن التشكيلي لوجدنا أنه يجمع الكثير من تلك الإبداعات فاللوحة تشكل في مجملها مسرحاً يرى ويسمع بالعين ويلامس الوجدان بأسلوب هادئ ومؤثر باعتبارها مرتكزاً مبنياً على أسس معرفية يستطيع الإنسان حينما يمتلك زمامها أن يحول حواسه إلى طرق وسبل تربوية تساعد بل تقوم على تطوير وتقويم خط سيره الصحيح نحو حياة وعلاقات أفضل.
وإذا علمنا أن الجمال في كل ما يحيط بنا من أشكال وأنماط يشعرنا بالسعادة والسرور والبهجة نتلقفه ونستقبله بمختلف تلك الحواس على شاكلة قيم تحاكي الشعور يعشقها الوجدان ويقدرها العقل بكل ما تمثله من هيئات وأنماط منها ما نراه في مختلف عناصر الطبيعة أو ما استلهمه منها الفنانون على مختلف توجهاتهم وميولهم من رسم وتصوير ونحت وخلافها مع ما نتمتع به أيضاً عبر بقية الحواس لكل ما هو جميل في سياق العطاءات الإنسانية التي تندرج في منظومة الفنون، وهذا التفاعل لن يكون مؤدياً للغرض إلا إذا كنا قادرين على فهم أبعاد ومقاييس
الجمال بإحساس فطري مدعم بعلم ودراسة وتدريب متواصل وتمسك بالنتائج ولهذا كان تفرد وتميز الفنان التشكيلي يأتي نتيجة امتلاكه غالبية تلك الصفات مع تعامله معها وبها بناء على شروط الرؤية البصرية وكيفية تفعيلها في معمل الإدراك الحسي والاحتكام عند تقدير الجمال إلى قانون النسبة والتناسب.
ومن ثم التعامل معها بما يخدم العصر بالجمع بين مختزلنا التخيلي وبين ما نراه في واقع الطبيعة الثابت والمتحرك الأرض والإنسان لتصبح إبداعات
جديدة لا تنفصل عن الحقيقة أو تحاكيها بل تخضع للتحوير بصياغة فنية يعيد بها الفنان تأليف مكوناتها وفق إحساس مدفوع بانفعال ورؤية صائبة يحقق بها معالجة مبتكرة بمشاعر إنسانية تجاه العمل بأنماط تستفز الموقف البصري عند الآخر الباحث بمفهومة العام عن أبعاد التماثل والتطابق ليضع أمامه مدلولات إبداع معاصر له خصوصية التأليف قصد منها إشعال وإثارة كوامن الانفعالات والعواطف لتأجيج المتعة البصرية استباقاً لكيفية تعامل المتلقي معها ابتداءً من الإحساس السريع وما يمكن أن ينتج عنه من رد فعل تجاه العمل، وهذه المهمة وغيرها في التعامل مع الإبداع التشكيلي جعلته فناً متميزاً ارتقى به فنانوه وسعوا به للارتقاء بذائقة الجمهور.
إذاً فالفنون عامة بما فيها الفن التشكيلي مطلب وحاجة حضارية لا يمكن الاستغناء عنها وجزء لا يمكن إغفاله في جسد الثقافة وفي افتقاده من المنظومة الثقافية يعني قصوراً في تقدير منابع العطاءات الإنسانية.
خصوصية الفن التشكيلي السعودي
وبما أننا نحتفل بتواجد الفن التشكيلي بشكل أكثر تفعيلاً واحتواءً وتقديراً في مسيرة الثقافة القادمة علينا أن نعرف به في وقت أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من ساعة الصفر أو اللحظة التي تضع الثقافة قدميها على أولى خطوات الاندماج في وزارة الثقافة والإعلام فالفن التشكيلي السعودي له من الخصوصية الشيء الكثير ولفنانيه مدركاتهم ومستلهماتهم التي يستقون منها ملامح إبداعهم ويوثقونها بعناصر أصيلة جعلت له سمة منافسة بين التجارب الأخرى فاللوحة أو المنحوتة أو أي إبداع تشكيلي مهما اختلفت فيه الخامة أو سبل التعبير يكشف مدى شفافيته وجماله الحقيقي الذي لا زيف فيه فالفنان هنا يتعامل مع أبعاد جمالية صرفة لا يشوبها أي رمز أو تلميح عن معاناة أو أن يحملها ما لا تحتمل من قضايا يخلو منها واقعنا الاجتماعي المسالم لمجرد التقليد أو التبعية، كما أن الفنان السعودي لم يتخل عن المشاركة بالتعبير عن القضايا الإنسانية التي تحدث على أرض الواقع وفي مقدمتها قضية فلسطين إلا أنه يجد في مساحة التفاؤل وتضميد الجراح بالأمل ما يجعل من لوحاته تميزاً ونكهة لا يشابهها إلا من يتعامل مع منطلقاتها.
والحقيقة المهمة في المنجز التشكيلي السعودي انفتاحه على مختلف سبل التعبير ومن مختلف مصادره العالمية المتنوعة دون تخلٍ عن الانتماء.
ومن هنا ومع هذا التعامل الحر مع تلك المصادر سار الفن التشكيلي السعودي بموازاة نبض العصر مع ما أحدثه هذا التحرك من انقسام الفنانين إلى فئتين: الفئة الأولى أخذت في أداء عملها على التجربة الذاتية.
برزت فيها محاولاتهم نحو أفق يقترب فترة تلو الأخرى نحو معادلة مسيرة التشكيل العالمي، منهم من وجد في أن تلك الأعمال تحظى بإعجاب وقناعة بعض منظمي المعارض والمسابقات ومن بعض المقتنين في بداية خطوات مسيرة هذا الفن رغم ما
تحمله تلك الأعمال من تراجع في الشكل والمضمون بسطحية ساذجة لا يتعدى فيها الأداء النقل المباشر لمظاهر البيئة.
أما الفئة الثانية وهي الأقل عدداً والأكثر وعياً بإبداعها نتيجة لقدرتها على الاستفادة من فسحة حرية الأداء والتعبير.
نتيجة لإدراكهم واقع الحركة التشكيلية العالمية بديناميكيتها المتجددة مستخلصين منها ما يتوافق مع متطلب ثقافتنا الإسلامية فقد حققت المعادلة وجمعت بين المطلبين المتمثلين في التمسك بالهوية وبالتعامل مع جديد العصر في مجال الفنون.
حرية التعبير عند الفنان السعودي
ومن الأمور المهمة التي ساعدت على سرعة تواجد الفنان السعودي وسيره بشكل متوازٍ مع من سبقوه يعود إلى مساحة الحرية في التعبير إذ لم يكن مقيداً بفكر معين أو توجيه نحو هدف أو غاية بقدر ما أخذ الفنانون في التحليق بأجنحتهم في فضاء الإبداع دون قيد أو شرط إلا فيما يتعلق بالقيم والمبادئ الإسلامية مع أن في تراثنا الإسلامي ما دفع بالفنانين الغربيين إلى توظيفه في أعمالهم.
كما أن في الموروث العربي وما أبقته الحضارات السابقة من منابع الجمال في فنونهم البصرية ما يجعل لنا خصوصية وسمة وقيمة فكرية وجمالية.
لهذا أخذ الفنان السعودي في البحث عن سبل الإبداع بمختلف الأساليب مع الاستفادة من كل جديد يتوافق مع تلك الأطر فجمع بين الأصالة وبين المعاصرة حاملاً في أعماله روح ورائحة الوطن وتراثه المرئي والمحسوس.. جمال بيئة وأنماط بناء وإيحاءات أدبية شعراً ورواية، فكل تلك المناهل مصدر ثري لإبداع الفنان التشكيلي.
أهمية تحديد المسؤولية
لهذا فقط فالفنان التشكيلي هذه الأيام يشعر ببوادر احتواء هذا الكم من المبدعين التشكيليين الذين ساهموا بالكثير في تأسيس هذه المسيرة التشكيلية عبر المعارض أو الفعاليات التي تندرج في سياق الثقافة, مؤملين أن نتجاوز الأطر المتعددة التي تمثلها إدارات وأقسام الفنون التشكيلية في العديد من المؤسسات, التي لم يصل الكثير من المعنيين فيها بهذا الفن إلى الحد الأدنى من المعرفة الحقيقية أو حتى محاولة التقرب لفهم أبعاده والوقوف عند حدود المفهوم العقيم بأن الفنون ترف لا ضرورة لها, فعاش الفن التشكيلي بين أمل وألم وقبول بوجود ما هو موجود مع أن الدعم لم يكن إلا في حدود المؤسسات الرسمية في وقت غابت فيه مساهمة الآخرين من القطاع الخاص.
لهذا نحن الآن ومن خلال هذا الملتقى وبعد أن وجد الإبداع موقعه وتحددت من خلاله المسؤولية (بوزارة الثقافة والإعلام) فإن التشكيليين يتطلعون لبناء
جسور متينة مع المؤسسات الأخرى ويمثلها القطاع الخاص، التي نأمل أن يستوعب هذا التحرك الجديد. وأن يعي دوره تجاه هذا التوجه من الوزارة لخدمة المبدعين في منتجهم الإنساني المعنون بالثقافة بمختلف فروعها مساهمين بها في بناء حضارة الوطن.
ممثلو الفن التشكيلي في الملتقى الأول
يساهم في الملتقى الأول لجانب الفن التشكيلي في ندوته الخاصة التي يديرها كل من الدكتور
محمد الرصيص والدكتور يوسف العمود بمشاركة كل من:
صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت ماجد بن عبدالعزيز، والفنانة حميدة السنان، والفنان ضياء عزيز ضياء، والفنان عبدالرحمن السليمان، والفنان محمد المنيف.
وقد كان الاختيار محققاً للهدف الذي يرجى من المشاركين عبر أوراقهم المقدمة فالأسماء المشاركة، لكل منهم دوره في مسيرة هذا الفن، يمكن لنا أن نقدمهم بإيجاز على النحو التالي:
الأميرة جواهر بنت ماجد من أبرز المساهمين في دعم الفن التشكيلي بآلية معاصرة مبنية على أسس علمية وخبرات عالمية عبر مؤسسة المنصورية للفنون التشكيلية، استطاعت بها أن تحقق للفن التشكيلي الكثير من النتائج الإيجابية، منها على المستوى المحلي، ومنها العالمي، وقد كان منها دعمها لنماذج من الفن التشكيلي المحلي رأت المؤسسة أنها تستحق الأخذ بها والتعريف بإبداعها على مستوى العالم، ومنهم الفنان عبدالله حماس، والفنان مهدي الجريبي إضافة إلى إصدارها عدد من الكتب المتميزة منها كتاب عن حياة الفنان ضياء عزيز ضياء والذي يعتبر بشهادة الكثير من الفنانين أنه الأفضل حتى الآن في مجال التأليف عن مسيرة الفنانين.
الفنان ضياء عزيز ضياء فنان غني عن التعريف عند التشكيليين على مستوى المملكة والخليج تميزت أعماله بالواقعية التي سجل من خلالها لكثير من الحالات الإنسانية والمشاهد الاجتماعية إضافة إلى إبداعه في مجال المجسمات الميدانية التي تنتشر في العديد من المؤسسات الرسمية.
من المشاركين أيضاً الفنان عبدالرحمن السليمان أحد فرسان التشكيل المحلي ورواد البدايات في المنطقة الشرقية والمملكة وصاحب القلم الناقد والمحلل للأعمال المحلية وأحد أبرز المحررين للفنون التشكيلية في الصحف المحلية وصاحب كتاب (مسيرة الفن التشكيلي السعودي) إضافة إلى مشاركاته الدولية والعربية والمحلية على المستوى الرسمي وتمثيله المملكة في العديد من المحافل التشكيلية والحاصل على إحدى جوائز بينالي الشارقة الدولي له كتابات في العديد من الصحف العربية والخليجية.
كما تشارك الفنانة حميدة السنان من المبدعات التشكيليات على مستوى المملكة ورمز من رموز التشكيل النسائي لها مساهمات متعددة بأسلوبها المتميز في مختلف المعارض التشكيلية الجماعية الرسمية داخل وخارج المملكة إضافة إلى إقامتها لعدد من المعارض الشخصية لأعمالها.
ويشارك الفنان محمد المنيف أحد رواد بدايات الفن التشكيلي بالرياض والداعمين للفن التشكيلي عبر تحريره لصفحات الفن التشكيلي بجريدة (الجزيرة) ساهم خلالها عبر أكثر من أربعة وعشرين عاماً في إثراء الساحة بمقالاته في النقد والتحليل، كان منها كتابته لاثنتين وعشرين حلقة حول واقع الفن التشكيلي السعودي إضافة إلى إقامته تسعة معارض شخصية ومشاركته في العديد من المعارض محلياً وعربياً ودولياً، كما مثّل المملكة في عدد من المناسبات التشكيلية الدولية وله عضوية في العديد من اللجان التشكيلية.
ويقوم على إدارة صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية التابعة لمعهد العاصمة النموذجي.
والواقع أن هذه النخبة تمثل واقع وحقيقة الفن التشكيلي المحلي الذي يتسم منسوبوه بالثقافة والوعي بإبداعهم وما سيقدم من خلال أوراق هؤلاء جزء من هاجس يحمله جميع التشكيليين في عموم الوطن من خلال تداولهم لقضاياهم في كل مناسبة تشكيلية فأصبحت الرؤية واضحة والآمال مشتركة نتج عنها قناعة وثقة بكل من يمثل هذا الواقع.
الصفحة الرئيسة
الملتقى الأول للمثقفين السعوديين
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved