Culture Magazine Thursday  11/02/2010 G Issue 298
أقواس
الخميس 27 ,صفر 1431   العدد  298
 
قرأت الاستثناء.. فشكراً

تلقينا العدد المميز أو الكتاب اللافت - الاستثناء - وهو بحق كما سمي بذلك، وكما قال في شأنه مدير التحرير الأستاذ د. إبراهيم التركي: حق العدد أن يكون استثنائياً أي مختلفاً! فهو عددنا السنوي، ندخل به سنة جديدة ونضيف إليه صفحات جديدة.. وكان دسماً ثراً بما يحمل من تعدد وتنوع في العلم (بالفتح والكسر) أو الاسم والموضوع بلحاظ الشكل والمضمون والزمان والمكان، وقد تورقناه ورقة ورقة أو تصفحناه صفحة بعد أخرى من غلافه وما عليه من صورة الدكتور - غازي - الاستثناء غازي القصيبي شهادات ودراسات إلى غلافه الآخر، وما كتب أو نشر في الرسالة المؤرخة بـ 11-3-1430هـ، والموجهة إلى رئيس التحرير والمعنونة داخل الكتاب (ليوزعوا نوبل على ما شاؤوا لقد ظفرت بنوبلي) ص 621.. إلى مزيد من هذا العمل ومن تلك الجهود التي نعجز أن نثمنها أو أن نعطيها حقها المناسب، لكن ثمة شيء يمكن أن يجري بسهولة مع ازجائنا المتواضع دون أن يلتفت إليه أحد أو يلوي إليه عنق أحد للتنويه والتذكير، وما عساني أن أقول، فيما أريد قوله تجاه هذا الإصدار بعد أن مدحه الجميع مرشداً إليه أنظار الكل من معنيين ومهتمين وحتى هاويين لهذا المجال.

فهذا هو المحتفى به يصفه بأنه أهم من جائزة نوبل، فكيف به الآن وهو بين دفتي كتاب وكذلك العدد 297 بتاريخ الخميس 20-2-1431هـ تحت عنوان: (من أصداء الاستثناء)، للدكتور الخويطر (د. القصيبي أهل لكل حرف في الكتاب) والأستاذ السدحان: (أهنئكم على هذا العمل المتقن) وبعد ذلك سأقول شيئا ربما يكون مفيداً أو لا يكون شيئاً، فتقديره لكم: ظننت أن الكتاب أتى على جميع من ذكر الدكتور أو نشر عنه ولو سطراً واحداً بعد هذا العدد الخاص (الاستثناء) - 273 الصادر بتاريخ 5 مارس 2009م، أو في العدد 274 في 12 مارس 2009م أو في أعداد تلت ذينك العددين باختيار مناسب وبانتقاء منظم من صفحات المداخلات والمشاركات المعروفة، التي دأبت إدارة المجلة الثقافية على استقبالها والاحتفاء بها.

ثانياً: لم تتم ملاحقة من كتب في وسائل الإعلام الأخرى بشخصيات جديدة ووجوه مختلفة بأوقات متقاربة مع هذا العدد.

ثالثاً: كان بالود أن الصفحات الأخيرة حظيت برموز المهنة المتعددة وبمن ذكرهم الدكتور ذاته، فهناك أسماء سامقة في كل مجال يمكن أن يعطوا شيئاً في هذا المسار، وكذلك من عاشوا معه في وظائف الدولة المتنقلة من وزارة إلى سفارة إلى وزارة من كاتب إلى شاعر.. وكذلك المقربون له نسباً وسبباً ممن له حضور فاعل في مجال الأسرة والصنعة.. ويكفي ذلك ما ذكره الأستاذ القشعمي 12-1-1431هـ في أمسية نادي الأحساء الأدبي فيما يخص شخصية والد الدكتور غازي.

رابعاً: من المفترض أن يشمل هذا الكتاب المؤيدين والمناوئين خصوصاً في الاتجاه الثقافي والأدبي ممن تآزر بهم النقد أو اعتمد عليهم السجال المثمر.

خامساً: أ ليس من الجميل أن يدرج ضمن صفحاته ما كتبه العلي في حق الدكتور ونشرته صحيفة (اليوم) في عددين مختلفين.

سادساً: خلو الكتاب من المصادر خصوصاً خارج عدد المجلة الثقافية والاكتفاء بالاسم وعنوان المقال الذي تطوف بالمحتفى به دون الرجوع والإشارة إلى النوع بالاسم والعدد.

وأخيراً: الشكر لرئيس التحرير ومديره والجنود البواسل الذين وقفوا خلف هذا الإصدار حتى خرج بهذه الصورة المحببة والمقبولة، وإن شاء الله تعالى إلى الأمام مع بقية الملفات الفائتة والمرتقبة والسلام.

واصل عبدالله البوخضر
/td>

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة