Culture Magazine Thursday  14/01/2010 G Issue 294
أقواس
الخميس 28 ,محرم 1431   العدد  294
 
من إخوانيات الجوال

(1)

استقبل الاستاذ إبراهيم بن عبدالله التركي أبو قصي رسالتي جوال فكتب:

الأولى: بمناسبة عيد الأضحى المبارك 1430هـ من الصديق الشاعر الكبير أحمد صالح الصالح (مسافر) وهو دائماً ما يتحف أصدقاءه بباقات من روائعه في مثل هذه المناسبات السعيدة مشحونة بالتفاؤل والدعوات الصادقة المخلصة، وفيما يلي الأبيات والإجابة عنها:

رسالة بالجوال من الصديق أحمد الصالح (مسافر) لعيد الأضحى المبارك 1430هـ:

عيدٌ أهلَّ عليك بالرضوان

وقبول ما قدمت للرحمن ‍

عيد لأحبابٍ سعدت بقربهم

ما بين بر بنيك والإخوان ‍

عيد الأضاحي في رحابٍ مشرق

بالسعد والإحسان والغفران ‍

فلك التهاني من محبك أحمد

في ظل وارف عيشك الريان ‍

فرددتُ عليه:

عيد أناخ بأعظم الأحزان

فالله لا يرضى عن الطغيان

ظلم لأحباب شقيت لحالهم

أسرى العدو وآسرو الأوطان ‍

عيد الأضاحي والضحية أمتي

بالقهر والإذلال والبهتان ‍

فلنا التعازي يا صديقي (أحمد)

حتى يعودَ الحكم بالميزان

أما الرسالة الثانية وهي رقيقة ومعبرة بمناسبة حلول السنة الهجرية 1431هـ من الصديق الكاتب الدكتور إبراهيم عبد الرحمن التركي العمرو (أبو يزن) فيما يلي الأبيات والإجابة عنها:

ودِّعوا العامَ وارتجوا أن يبدلْ

بجديد لا ضَيم فيه ولا ذلْ ‍

وأسألوا الله بسمةٌ لليتامى

والأيامى ومن تغرب أو زلْ ‍

ودعونا نغنّ للفجر لحناً

لا نرى فيه كالحاً يتجمل

كل عام وأنتم الحلم بشراً

بحياةٍ تكون أشهى وأفضل

فأجبته:

نودع عاماً ثم يجثو رديفه

فيابؤس ما ولى ويا شؤم ما نزلْ ‍

كأنا خلقنا للمظالم عنوة

فجد بنا الإذلال والقهر والخطل ‍

فنحن اليتامى والأيامى آبقٌ

وأبينا تحت العذاب مجندل ‍

فلا اللحن يشجينا ولا الفجر مشرق

ولا البشرُ يأتينا ولا الحلم يكتملْ

(2)

توفي الشيخ عثمان الحماد الربيعة عم الزميل الدكتور إبراهيم التركي مدير التحرير للشؤون الثقافية صباح الجمعة 8 محرم 1431هـ فبعث له الشاعر إبراهيم الشوشان النص التالي:

عزاءٌ تستجيب له السماءُ

من الرب الكريم له مضاءُ

ومغفرة يسر بها فقيد ٌ

وجنات له فيها احتفاءُ

أبا يزن فما حزن سيثني

عزيزاً حين يرتفع اللواء ُ

قوافله ستمضي ليس يجدي

رجاءٌ من حبيبٍ أو نداء ُ

ولكن التجمل والتحلي

بنهج الصابرين هو الدواءُ

سألت الله مغفرةً وأجراً

يحيط بركبه ولكم بقاءُ

ورد التركي :

أبا منصور إن حم القضاءُ

فلا سعي يفيد ولا نداء ُ

كذا تمضي الركاب بنا حثيثاً

لحتمٍ حيث لا يجدي الدواءُ

أقمنا كي نغادر يا صديقي

وعشنا كي نموت ولا عزاءُ

تصاحبنا المدامع كل حينٍ

ولا عجب فذي الدنيا الفناءُ

بها نسلو ونجزع ثم ننسى

ونذكر من بهم يسمو الوفاءُ

أرى الغادين قد سئموا مكوثاً

ويوماً سوف يجذبنا الحداءُ

إبراهيم بن منصور الشوشان

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة