Culture Magazine Thursday  18/03/2010 G Issue 302
أقواس
الخميس 2 ,ربيع الثاني 1431   العدد  302
 
ولمثل غازي ينحني الإطراء

في البداية فما سأقوله ليس إلا تعبيراً آملته العاطفة ودفعت به المودة والتقدير لذلك الرمز الوطني الدكتور غازي القصيبي ومن ثم إعجاباً بلا حدود بهذه القصيدة الرائعة للشاعرة الرائعة أشجان محمد هندي يتشابهون وأنت استثناء.

وإلا فأنا لست بشاعر ولا أديب وإن كنت من زمرة عشاق الشعر والأدب وممن يشغلهم الشأن العام بأدق تفاصيله وهذه القصيدة الرائعة والتي جاءت في وقتها وفيمن يستحقها ذلك الرجل الذي أعطى عمره وحياته لوطنه وحقق النجاح تلو النجاح إذاً فلا غرابة في أن يأتي السؤال عنه وقد غيبه المرض ورحلة الاستشفاء بحيث صار بعيداً عن وطنه وكما في البيتين من القصيدة:

يا غازي الميناء يسأل حائراً

عنك الشموس وتسأل الأرجاء

وتبسم الصبح البهي مكللاً

بالورد يسأل عنك والأحياء

وليأتي التقدير مجللاً بالتميز الذي يحظى بهذا الرجل

ويأتي الشعر معبراً عن كثيرين وليس عن حال قائله فحسب كما يأتي في هذا البيت:

إن يبصموا أمضي وحين تلعثموا

كنت الهجاء والحروف هجاء

وأي شيء أروع من هذا البوح إنه أسمى درجات الصدق ومما زاد ذلك روعة سمو الغاية ومن قيلت فيه رجل استحق ويستحق ولا زال الأحق بالتكريم والتبجيل.

مدح اختلافك عن سوالك فضيلة

والصمت عنه جريمة نكراء

إن كانت النكرات تصنع مجدها

فالمجد يصنع مجده العظماء

فشكراً للشاعرة المتألقة ودعاء لها ببلوغ أسمى غاياتها يزينها تاج الصحة والمعافاة وأمنيات أخرى خالصة بأن يعود الوزير الشاعر والمواطن الرائع الدكتور غازي القصيبي من رحلة الاستشفاء سليماً معافا إلى رياض العزة والكرامة وليعيد حنين شتائها وأن يحتفل به محبوه في رياض الصمان بمرابعها الرائعة وجهاً باسماً كما كان دائماً.

عبدالرحمن الشلفان
/td>

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة