Culture Magazine Thursday  27/05/2010 G Issue 312
فضاءات
الخميس 13 ,جمادى الآخر 1431   العدد  312
 

فيما طرحته النيويورك تايمز مؤخراً - من تحليل لأثر الثقافات المتراكمة من تراث الإنسانية في نزوع هذه التجمعات البشرية نحو مرتبة أعلى بفضل هذه القوة الدافعة - يتضمن الجدة، ويدعو إلى الدهشة. فكون الإنسان قد حقق خلال 20000 سنة مضت خطوات جوهرية في مراحل تطوير نفسه، لم يكن ذلك خافياً على المؤرخين والأنثروبولوجيين؛ لكن الجديد في الأمر هو كون تراثه الذي اضطلع دوماً بدفع الإنسان - حسبما يُعتقد - ...>>>...

أنهى الشيخ صالح اللحيدان خاطرته عن (المصدر) بقوله: «أفليس اللحيدان بعد هذا مُحقاً في طرح هذا وسواه»، قلت: هو مُحِقٌّ لو طرح هذا وسواه عن الناس لا على الناس. والشيخ تقصر به أدواته عن إحسان القول في أمور يدّعي أنه صاحبها، وليس من همي بيان الركاكة البادية في نسيج لغة الشيخ، فهذه ظاهرة لكل قارئ، ولكني أقف القارئ على الخلط في المصطلحات والمفاهيم ...>>>...

الأنا والآخر والاختلاف والخصوصية الثقافيتين قوانين يتشكل بموجبها «المجال التداولي المركزي» و»المجال التداولي المهمش»، وهي قوانين عادة تعتمد على الفهم والتأويل كونهما هما اللذان يصنعان التصور الثقافي للفرد أو للجماعة، فالفهم والتأويل غالبا يخضعان لسلطتي -البنية والمؤثِر- المجال التداولي أو «الدازاين» كما يسميه هيدجر. ...>>>...

 

في هذا الوقت، هذا الخريف، ينتشر الزيف انتشار بقع النفط، ويتسارع العالم نحو النهايات كما تنهار الكتل الجليدية بفعل ارتفاع حرارة الأرض، والتربة بفعل الفيضانات.. نهايات البيئة والأرض بمائها ويابستها، ونهايات الأخلاق التي لم يعد يحفل بها شياطين الإنس وهم يدمرون كل قيمة جميلة بحثاً عن غنائم وأمجاد تواري سوأة إمبراطورياتهم المتهالكة الزائلة، ولكنهم ...>>>...

واضح جداً أن خريج جامعة السوربون الجديدة، صديق مدينة النور وعاصمة الفنون والمذاهب الفنية، ميله إلى جنس وعوالم السرد، فلا غرابة أن ينظم إلى (رقص) هذا الركام السردي برواية، أولى نتاجه السردي انتزعتها من بين نتاجاتحديثة، توفرت بين يدي بعد معرض الكتاب الأخير، وبدأت قراءاتها كأيام لصلاح القرشي،وبشع عشوائي لحسنة القرني ...>>>...

المشهد التالي هو مشهد (نمطيّ) وليس انطباعا عن حدث محدد (على الصحويين أخذ ذلك بعين الاعتبار!) وهو أنك حين تحضر فعالية ثقافية يجتهد مقيموها اجتهادات مثل أن تفتتح ب(تلاوة من آي الذكر الحكيم يتلوها الطالب...) الخ. وبالمناسبة فكلمة (الطالب) تستبدل بكلمة (الملازم أو الرقيب أول) حين ينظم القطاع العسكري شيئا شبيها بالفعالية آنفة الذكر. وبعد انتهاء ...>>>...

لما انبرى لكشف أوجه الهشاشة في القياس المنطقي بشقيه السالب والموجب, وعمل على الحد من تعاطيه وتقييد انطلاقته لا إلغائه بالكلية كما مضى تقريره مرارا، سوّق بعد ذلك للقياس القرآني العقلي المتمثل في قياس الأولى كمعادل موضوعي يفترض إعلاء مستوى الحفاوة بحضوره. ابن تيمية لم يقف عند حد التقويض لجملة من بُنى الأرغانونية الصورية بل واصل في عمل إنشائي وفي مسيرة بنائية جلى عبرها مناطق العبور المأمونة ...>>>...

لم أكتب الحبَّ يوماً، ولم يُقرأ على مرآتيَ الحبُّ..

ولكنها، هي نفسها المرآة تتمثل في كل فراغ أصطدم به عائداً من مشوار لم يصل بي إلى أيّ مكان. كأنما كلّ الأماكن يستحيل الوصول إليها. أنا السائر وحدي والشفق اليوميّ دليلي على أن الزمانَ والمكانَ هما الزمانُ والمكانُ....>>>...

قبل أيام كنت أعاني نوبة قلق اعتدت على زياراتها المتكررة حيث إنه لا يمر أسبوع إلا وتجتاحني كالطوفان تقلب موازين حياتي وتعكر دواخلي أشعر بأنني أبلغ من العمر مائة سنة أو أكثر أشعر بشيخوخة لا يشعر بها المعمرون، هل شاهد أحدكم أحشاءه وهي تذبل؟ كنت اشعر بأحشائي تذبل عندما تنتابني نوبات القلق تلك يصبح جسدي وهن وكأن روحي تنسل منه ببطء، لا يوجد عدو ...>>>...

 

لا يستقيم تجديد ولا تحديث لأحدٍ بمؤهّلات هشّة في أيّ فنّ من الفنون. ذلك أن التجديد في الأدب والثقافة -كما في غيرهما- لا يتأتّى إلاّ من داخلهما، بعد العلم بهما، العميق والشامل. وذلك ما ميّز المجدّدين كافّة في كلّ المعارف والفنون، وبه -على سبيل القياس- تميّز ابن رشد في حقل الفلسفة على الكِنْدي والفارابي وابن سينا وابن باجة وابن طفيل، كما يرى ...>>>...

لم يكن من المعلوم أن وزارة الثقافة والإعلام قد عيّنت امرأة في منصب استشاري حتى بدأت المذيعة ميسون أبو بكر في التعريف بنفسها في كل محفل ثقافي، وفي كل حوار صحفي كمستشارة وزارة الثقافة. وأنا في الحقيقة لا أفهم لماذا لم تعلن الوزارة عن هذا التعيين وحرمتنا بالتالي من الاحتفال بهذا الحدث والمباركة لميسون، فإننا كمثقفات سعوديات ليثلج صدورنا أن تصل ...>>>...

قبل أسبوع طالعتنا الدكتورة لمياء باعشن بورقة تحليلية لحكاية شعبية متوارثة، كان في الدلالات الكثيفة والمتوالدة عن القصة كما قرأتها الكاتبة الكثير من الإشارات الإيجابية لمصير المرأة وقبس من أمل واقعي توارثته العقول رواة ومستمعين، وكان في تفكيك الحكاية السعودية الخالصة بأدوات نقدية محكمة ما يحفز الذهن لإعادة قراءة الكثير من المقالات اليومية والبرامج التلفزيونية ومختلف الدعوات والحملات المعنية ...>>>...

يُحكى أنَّ رجلاً (أعمى) كان يعيش في مكان ما من هذه الدنيا حاله كحال بقية الناس، بيد أن فقدانه لبصره منذ ولادته حرمه من التمتع بِمشاهد هذه الدنيا الفاتنة، وظل على هذه الحال إلى أن جاء يوم ليس كبقية الأيام حدث فيه شيء عجيب، فقد قُدِّر له أن يعود نور بصره إليه لثوانٍ معدودة لم يلبث بعدها أن عاد (أعمى) كما كان، أما المشهد الذي رآه في تلك الثواني المعدودة فلم يكن سوى (رأس ديك) كان أمامه حينها، ...>>>...

إن ما بين المفاهيم هو المساحة التي يتحرر فيها العقل من المفهوم من أجل أن يتمكن من رؤيته من الخارج وذلك بمقابلته بغيره من المفاهيم ومعارضته لسواه بالاتجاه إلى الموضوع نفسه. والمفهوم هو تجريد نظري يحجب بقدر ما يظهر، وهذا المحجوب هو ما يقاوم هذا المفهوم ويمانعه، فالمفهوم ينشأ ضداً مقاوماً لمعرفية محددة ويفرز بدوره ضديَّةً مقاوِمَةً له. هكذا تغدو ...>>>...

يعيننا الديوان، وقد حفل بأمكنة كتابة وتواريخ قصائده، على الانتباه إلى عودة الشاعر إلى جنّة الشعر وجحيمه في «هجرته الثالثة»، حيث أنتج حوالي أربعين نصاً في عشرة أعوام، بينما لم يكتب (أو ينشر) إلا ثلاثين نصاً خلال هجرته الثانية إلى الدمام، والتي امتدت إلى ثلاثين عاماً. ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة