Culture Magazine Thursday  24/11/2011 G Issue 353
فضاءات
الخميس 28 ,ذو الحجة 1432   العدد  353
 
مُعجمُ موازينِ اللُّغةِ
ماذا.. (تخبط اللسان اللغوي؟!!
صالح اللحيدان

لعلي لا أغدو الحقيقة ولا أريم عنها إذا قلت: إن اللسان العربي حتى من علية القوم ليس بذاك فهنا خلل لا أدري سببه؟ لكن قد يكون سببه:

1 - إما رداءة التلقي.

2 - وإما العجلة في الإلقاء.. والتصنيف.

3 - إما التقمص.

4 - وقد يكون حسن ظن مع سوء فهم.

حسن الظن بالنفس وظن الفهم.

5 - وقد يكون سببه تراكمات فكرية وقراءات معاصرة خاطئة.

لعل هذا كله أو بعضه من أسباب هذا الخلل وذاك التخبط.

لعل هذا أو ذاك، لكن وأنت تقرأ أو وأنت تستمع سوف تَقْفُ ما ليس لك به علم إذا صاحب نظرك واطلاعك وصاحبت قراءتك شدة التحري وطول النفس وعمق التدبر والخلفية الجيدة.

سوف تقف على الخلل، وليت الأمر يتوقف على هذا دون سواه وهو شديد الخطأ لكن هناك.. أيضاً.. الخلل الواضح في عملية الاستشهاد وجلب الأدلة.

فقط سوف أجلب أشياء لا جرم قد تكون أنت مررت بها قراءة أو استماعاً، لكن لعلك من باب العجلة أو ضخامة اسم من تقرأ له أو تستمع إليه يغيب عنك ما غاب من الشمس حال كسوفها في نهار سفير فخذ أمثلة ذلك.

(واليوم أيتها الأخوة نبدأ حلقتنا الثقافية بهذا النادي) فهل يصح: (أيتها)؟!!

(الحق أننا يعوزوننا أمور كثيرة) فهل يصح: (يعوزوننا)؟!!

(ولا ضير أن ننبه إلى أن الحضور لكن أين المداخلات اللاتي) (أن تنبه إلى أن لحضور لكن....) (لم أفهم شيئاً).

وهل يصح: (أين المداخلات اللاتي)؟ّّ طبعاً بفتح (الخاء).

(وحري بي أن أوضح أن هذا الكلام أشك في سلامة مقصده، وهذه خديعة للقراء ويحسن به ألا يكتب في هذا الفن).

(أشك في سلامة مقصده).

فهل يجوز علم الغيب؟

وهل النية تبين؟

أليس هذا إسقاطاً مقلقا..؟!!

وهل يصح من عاقل يحترم العلم واللغة والنحو والبحث أن يكون: وصياً؟ لا جرم تخبط وإظلال.

(وقد ورد في (الأثر الصحيح) (بطلب العلم من المهد إلى اللحد)

أليست هذه جناية وجرأة؟!! فلم يرد هذا لا في أثر صحيح ولم يرد في أثر ضعيف بل هو (أثر باطل).

لكن هذا لا يمنع من السعي أبداً أبداً إلى طلب العلم (لا يمنع) وقد قال جل ذكره: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ }الحجر99، وهذا عند علماء الحديث وأحوال المتون والمسانيد، وعند علماء اللغة هذا يسمى (الجزم) بصحة الأثر، لأن كلمة (قد) إذا ورد بعدها فعل ماض يكون الأمر محققاً، والأثر هنا (موضوع) لم يصح.

(فكيف إذا قلنا بضرورة عدم إلحاق (الفاء) بالكلمة بعد (أما بعد).

(الذي أعلمه ويعلمه غيري من علماء الحديث واللغة أن (الفاء) يلزم ذكرها إذا سبقت ب(أما بعد):

وأردف- أصلحه الله- قائلاً: (وهي فصل الخطاب الذي عند داود عليه السلام) (لم أقف على هذا بنص صحيح بسند قائم غير مردود.

(لم أقف) لأنه لم يرد.

(وفصل الخطاب) هو: العدل في الحكم على وجه مطلق ولو على النفس أو الولد أو المال أو الحياة، وهذا يراد به: (ولقد آتينا داود الحكمة.. وفصل الخطاب..).

إذاً هناك تخبط، هناك جمع ومجرد نقل وجرأة دون ترو وسؤال واستشارة فوقع الخلل الذي لعل صاحبه يجد ألف مخرج له منه.

من هنا يتبين لك ولي سبب التخبط وسبب تدهور الحركة اللغوية والمسار العلمي.

إنه واحد من أسباب ذكرتها آنفاً بل لعل هناك غيرها، ففي الزوايا خبايا وهذه صيدة جيدة فتأملها معي لكن لا تعجب.

(نعم أنا أول من ساهم في النقد في هذه الناحية وجددت الطريق) لعلي أجزم أنه محق لأنه قد يكون ينشد بديلاً ما فانقلب طموحه إلى طمع، بل لعله لم يقرأ (وحي القلم) للرافعي أو لعله لم يطالع (رفع الملام..) لابن تيمية.

بريد الخميس

هيا. م. ن الرياض

البجاد هو: الرداء.

أما ذو البجادين فهو: الصحابي الجليل (عبدالله المزني) من قبيلة (مزينة) سمي بذلك (كني به) لأن قومه منعوه من الهجرة فشق رداءه (البجاد) وجعله نصفين فالتحف بواحد واتزر بالآخر، رضي الله تعالى عنه.

سعيد بن سرحان بن العيدي.. الحفر..

مكة من أسمائها أم القرى.

وبكة و(معاد).

هدلق بن رجحان العويلي - الأردن

قبيلة عنزة.. قبيلة عدنانية.

أما (عرينات) فهم من (سبيع) وليست من (تميم) وقبيلة (سبيع) بما فيهم: العرينات لهم صفات (بدنية) (وشكلية) تختلف عن (تميم) كذلك الصفات النفسية وليس هناك محل بسط هذا وفي كل خير.

محمد. ع. أ. جامعة الملك سعود

عبدالعزيز أ. أ. الرياض

معنى (كن أباذر) هذا لفظ أمر يراد به: (الدعاء) أرجو الله تعالى أن تكون أباذر.

وأبوذر هو: جندب بن جنادة الغفاري صحابي جليل من قبيلة غفار بكسر (الغين).

الرياض

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة