Culture Magazine Thursday  26/05/2011 G Issue 343
قضايا
الخميس 23 ,جمادى الثانية 1432   العدد  343
 
حول هموم المثقفات في الأندية الأدبية
المرأة تشكو تهميشها واللائحة الجديدة بحاجة للتفعيل
-

تحقيق - أكابر الأحمدي

ما الفائدة التي ترجى من الإعلام ما لم يكن هنالك تواصل حر نزيه بين المسئول والمجتمع دون محاباة أو تزليف هذا ما دعانا إلا أن نفتح ملفا طال صوت معاناته يحمل عنوان هموم المثقفة في الأندية الأدبية وتبني وجهات نظرها وتلافي القصور في منغصات تحد من نجاحها أبرزتها بعض الممارسات الذكورية في بعض الأندية الأدبية من هضم حقوقها والاكتفاء بما يمليه الرجل عليها من أنشطة متجاهلين دورها ومسيرة نجاحها الكفاح التي علت عنوانين الصحف فمتى تعتلي المرأة مقاعد مجلس الإدارة أم أنه تشديد مضاف إلى المجلس بأن ليس لها دور في إقرار ما يمكن إقراره.

في بداية الحديث أكد الأستاذ عبد الله أفندي رئيس الأندية الأدبية شكره وتقديره بنشاطات الأديبات والمثقفات السعوديات ومساهماتهن التي تثري دائما الساحة الثقافية خلال اللجان النسائية في جميع الأندية الأدبية كما أكد أن اللائحة الأساسية للأندية الأدبية التي أصدرها معالي الوزير وبعد إعادتها من اللجنة التي شكلها الوزير من بعض رؤساء الأندية الأدبية بمشاركته ممثلا عن الوزارة بأنها لم تهمل دور المثقفة الفاعل في جميع الأندية الأدبية بالمملكة حيث أن اللائحة لم تفرق في الفعل الثقافي بين ذكر وأنثى أما بالنسبة لدخول المرأة لمجالس إدارات الأندية فأنا اكرر تصريح الدكتور عبدا لله الجاسر وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية سابقاً بهذا الخصوص والذي أعلن فيه عدم ممانعة الوزارة في تولي رئاسة الأندية الأدبية حال انتخابها.

بينما العضوات في الأندية الأدبية لهن رأي مغاير لهذا الاهتمام الذي تطرق إليه الأستاذ أفندي إذ إن الأستاذة تركية العمري عضوة في النادي الأدبي في الدمام تأكد بأن دور المرأة المثقفة في الأندية الأدبية مهمل فهي لا يزال دورا ثانويا وليس لها وجود في قرارات النادي الذي يديره الذكور لأنها لا تزال تحت منزلة مجلس الإدارة، فطالما أن المرأة في لجنة (نسائية)، أو مسميات وظيفية محددة بمهام مثل علاقات عامة فانه لن يكون لها دوراً يذكر، وأحيانا تكون المثقفة المبدعة في لجنة إعلام ونشر في النادي ولكن يغيب دورها، واسمها رغم أنها هي التي تعمل خلف الكواليس وتمد الزميل الذي يشاركها اللجنة بالمواد الإخبارية و أتمنى من خلال جريدتكم أن تصل رسالتي إلى الجهات المعنية أن المثقفات عانين كثيرا من مجالس إدارات الأندية، وسعين لحضورهن الفاعل، والإبداعي، وربما قرأت صرخات تظلم لعدد من المثقفات من كل الأندية وليس ناديا واحد، ولكن بعد ذلك هربن حتى من حضور فعاليات الأندية وبرامجها التي تمنح للمثقف مساحة واسعة وللمثقفة مساحة ضيقة لا تتناسب مع إبداعها رغم أن المثقفة في معظم الأحيان أكثر إبداعية منه واجزم بأن لدى رؤساء الأندية على اختلافهم قراراً متوارثا بحرمان المرأة من الدخول إلى مجلس الإدارة، ولو حدث ذلك فستتعرض لحرب شرسة من قبل ذكور المجلس (المثقفين).

في جانبها تصف الأستاذة مريم عبدا لله الجهني عضو اللجنة النسائية بنادي الأدبي في المدينة المنورة بأنه بالرغم من ما حققته المرأة السعودية من حضور فاعل في جميع المجالات الثقافية والعلمية سوى على المستوى الميداني أو النظري فلازلنا نتوجس كمجتمع من قدرة المرأة على العطاء قياسا بشقيقها الرجل خصوصا في المجال الثقافي، وقد بات حضور المرأة في الأندية الأدبية وغيرها من صوالين ثقافية حضورا شكلي لا يختلف كثيرا عن حضورها الدعائي في أغلفة بعض المجلات، حيث يستفاد منها كقطعة ديكور لتزيين المكان ومنحه لمسه ناعمة دون الاحتفاء كثيرا بالمضمون، وظلت المرأة في حراكها الثقافي رغم التنمية الثقافية التي يعيشها المجتمع السعودي على وجه الخصوص أسيرة أدور معينة لا تتجاوزها وفيما يخص عضوية الأندية الأدبية فإن لائحة الأندية الأدبية لم توضح لها أي دور سوى ما يخص اللجان التي يتم تشكيلها داخل النادي، ويبدو وأن هناك حساسة من الزج بها داخل عضوية المجلس كما يحدث في حرمانها من الأداء بصوتها في انتخابات المجالس الأدبية، وتلك الخطوات تشعرك بتهميش دور المرأة وعدم منحها الاستحقاق الحقيقي كمواطنة يمكن أن تقود مجتمع في أي مجال من المجالات، أتصور أن رحلة المرأة باتجاه تأكيد ذاتها لا زالت في أول الطريق، ولعلنا نجد في مثل هذا الاستطلاع ما يضع لبنة باتجاه بناء المرأة الحقيقي والمطلوب في مجتمعنا... وفي تصوري أننا رغم احترامنا للمرأة ولدورها كأم وزوجه وأخت وهي المقولة المتكررة دائماً على الألسنة إلا أننا في مجتمعنا لازلنا في تعاطينا مع المرأة وقضاياها ندور في دائرة الخيمة (الخِدر المخصص للنساء) حيث أننا ادعينا إطلاق الحرية الثقافية لها في مساحات واسعة في حين أننا لازلنا نحبسها في ذلك الخدر. وربما يطول مقامها بانتظار نافذة من الضوء أو فارس جريء ينتشلها من ذال ك المكان وأقصد بالفارس هنا لحظة الوعي المجتمعي والتي تأتي حين يشهد المجتمع حراكاً حقيقياً يلبي رغبة تلك المخدرة (المرأة).

بينما تشير الأستاذة سلوى الدمنهوري إحدى المشاركات في النادي الأدبي بجده بأن إذا أردنا إن تحقق المرأة النجاح المطلوب منها في دورها كعضو في مجلس الإدارة.. يجب إعطاءها الفرصة كاملة لتثبت جدارتها وقدرتها في اتخاذ القرار.. والبعد عن الشعور بالفوقية الرجولية لتصيد أخطاء أو إدانتها بما لم يكن ليخطئها لإثبات فشل ما. فالفشل لا يقتصر على جنس دون آخر، وكما فشل البعض من النساء، كذلك فشل الكثير من الرجال. والأجدر بالذكر أنه كما نجح الكثير من الرجال.. نجح الكثيرات من النساء ولا زلن يحققن نجاحات متتالية في جميع المجالات و بدون استثناء إما السؤال المهم الذي يسأل بعد ترشيحها هل هي تعي الدور الذي عليها أن تأدية لإثبات كيانها وإنجاح مسيرتها الثقافية.

كما اعتبرت الدكتورة عائشة يحيى الحكمي رئيسة النادي الأدبي في تبوك إن بعض الإدارات ترحب بإشراك المرأة بقوة في الإدارة أقول ذلك وأنا متأكدة كنموذج إدارة نادي تبوك يحرصون على إن تشاركهم المرأة في الإدارة لإدراكهم باتساع إبعاد فكرها، لكن تجارب أندية أخرى يظهر وجود عوائق تحول بينها وبين المشاركة، لكن كما أرى أذا بادرت المرأة وحرصت المرأة على طرح فكرها وفرض اسمها بجدية دون استعلاء أو انتقائية أو لنقل دون إحباط من أول حزمة اعتذار توجه لها، الساحة واسعة للمرآة والرجل وإذا وجد تأخير فسيكون بيد المجتمع وإمضاء الإدارة العليا، لكن الأهم أن تنظر المرأة إلى إبداعها وترعاه وتستشعر المسؤولية تجاه قلمها وفكرها إذ مشاركتها ليس استعراضا أو تكملة نقص أو إضافة توابل أو إكسسوارات للفكر والثقافة. نتائج تأخيرها أكيد سلبية خاصة إذا وضعنا أمامنا توهج إبداع المرأة الذي بدأ متأخرا حتما ضاعت بسبب التأخير أسماء كثيرة، وأحبطت أخرى وما ثبت من أسماء عززها الجهود الفردية، المبدع قد يهجر إبداعه من أول خطوة لكن إذا وجد الترحاب والاستقبال المبهج سيعمل على إضافة مالا يمكن توقعه المهام أما المرأة كثيرة أهمها إقناع المعارضين لوجودها بالفعل بطرح كل ما لديها بثقة دون جدل أو انتظار الحكم من شريكها كل ما تقدمه المرأة من رؤى وفكر لا بد أن تنظر إليه بأهمية دون الشعور بأن ما تكتبه ينظر إليه بمنظار كونها أنثى أو أنه يختلف عن ما يقدمه شريكها... صدقوني المتلقي ينجذب إلى المعروض إذا وجد فيه الأصالة الإنسانية وحضر أمامه التجربة الصادقة بغض النظر عن العيون الخفية التي كل همها الكاتب هل هو رجل أو امرأة، المتلقي الجاد يستقبل الفكر الأصيل الذي يبني ويسهم في الحضارة الإنسانية. فرض الأنشطة تحكمها رؤية فردية أو سياسة ضيقة، لا يجب أن نقف أمامها كثيرا لن المبدعة ابنة المجتمع الذي تعيش فيه وما يصوغه قلمها هو صدى لوعيها وإدراكها لواجبها تجاه كل شي يحيط بها..

كما يلتقط خيط الحديث الأستاذ عبدالله التعزي ليتحدث عن أسباب تأخير ترشيح المرأة ودخولها في عضوية مجلس الإدارة فيقول تعود الأسباب إلى أمور مختلفة ربما كانت خارج إطار اللائحة التنظيمية الخاصة بالأندية الأدبية السابقة وقد تكون هناك أمور أخرى لم تعرف من قبل الكثيرين ولكن تعينها أو إضافته لمجلس الإدارة ليس تشديد على مجلس الإدارة الحالي بل تعتبر إضافة إليه تغنيه وتجعله أكثر تفاعلا مع الواقع المعاش. وهنا يجب أن تعي دورها بعد السماح لها بترشيحها كعضو في مجلس الإدارة فهو ليس مقعد تتباهى فيه بل لتعي دورها وتساعد على إبرازه وتكون ثقة لهذا الحلم لتي ضلت تطالب به وذلك من خلال اهتمامها بمشاركة النساء الفاعلة والمنتجة في العمل الثقافي وعلى مستوى الساحة المحلية مما يعطيها زخما اكبر ويبرز الكثير من المواهب النسائية المتوارية أو الغير معروفه في المجتمع. كما انه يسهل تخاطب النساء مع بعضهن عند الاحتياج إلى استفسارات حول بعض الأنشطة في الأندية الأدبية. وسيكون لها دور كبير في التنسيق وإبراز صوت نصف المجتمع في جميع مناقشات مجلس الإدارة خلال الاجتماعات المعتادة. ولن يفرض عليها احد أنشطة بعينها بل سيكون لها حرية الاختيار للنشاط أو الأنشطة المتناسب معها ومتناسق مع أنشطة النادي الأخرى.

ومن زاوية مختلفة تنظر الأستاذة مستورة عبدالله عضو مشارك في نادي الباحة بأن الترشح لأي عضوية سواء كانت إدارية أو فرعية هي بيد العضو نفسه. له أن يرشح نفسه ثم يترك الأمر للتصويت الموضوعي من قبل كافة منسوبي النادي وله أن يتنحى بملء إرادته. ونحن كعضوات في النادي الأدبي الباب أمامنا مفتوح للترشح بكل أريحية. فليس هناك قيود مفروضة من قبل الإدارة ولا تشدد كما يخيل للبعض. وليس هناك نتائج سلبية في رأيي ترتبت على تأخر إصدار القرار لأنه به وبعدمه نحن منجز ا ت وأنشطتنا بارزة في عهد إدارة الأستاذ جمعان الكرت وكافة أعضاء مجلس الإدارة هذا بالنسبة لنادي الباحة والترشح لعضوية مجلس الإدارة له تبعاته ومتاعبه إذ سيكون تكليف أكثر مما هو تشريف والمرأة رائدة ناجحة وفي كل مجال تطرق لكنها لن تكون قائدة بنفس درجة النجاح لو افترضنا أن الإدارات في النادي الأدبي تصنف حسب درجة الصلاحيات المخولة لها إلى إدارة ذهبية وفضية وبرونزية فأنني لا أبالغ إن قلت لك أننا نحن العضوات في نادي الباحة الأدبي نمتلك العضوية الماسية، إذ أننا نُشترك في كافة أنشطة النادي ولنا حق القبول والرفض والمشاركة في قرارات الإدارة ومناقشتها ووضع المقترحات وتنفيذها فنحن نعمل كفريق واحد وبروح واحدة. لخدمة كيان واحد وهو نادي الباحة الأدبي قد يكون هذا خاص بنادي الباحة ،لا أعلم، لكن ختام القول أن المرونة والديموقراطية التي تتمتع بها الإدارة لا تجعل لنا حاجة كعضوات للدخول في عضويتها ولا أظن انه لو رشحنا أنفسنا لعضوية مجلس الإدارة أن نجد القمع.

من نظرة تقومية للوضع أشار الأستاذ حمّاد بن حامد السالمي رئيس نادي الطائف الأدبي الثقافي أن فيما يتعلق بترشح المرأة لعضوية مجلس الإدارة، هذا الأمر منوط بتفعيل لائحة الأندية التي هي الآن قيد المراجعة، والأديبة والمثقفة التي تنطبق عليها معايير اللائحة، سوف تدخل الجمعية العمومية، ومن خلال الجمعية العمومية، تستطيع أن ترشح نفسها لعضوية مجلس الإدارة، فإذا خدمتها أصوات الناخبين، تصل إلى عضوية المجلس وتسابق على رئاسة النادي ونيابته حسب ما تقضي به بنود اللائحة، فليس هناك مانع، لأن اللائحة لم تنص على الرجل دون المرأة، وإنما أتت بشكل عام لكافة الأدباء والمثقفين رجالاً ونساءً. وبطبيعة الحال، إذا وصلت إلى عضوية الجمعية العمومية، ومن ثم عضوية مجلس الإدارة، فإن دوراً كبيراً ينتظرها مع بقية أعضاء المجلس كما هي حال إدارة الأندية، وتسيير برامجها ومناشطها.

كما أوضح الأستاذ محمد البودي رئيس نادي الدمام إن مسألة وصول الأديبة أو المثقفة في عضوية مجلس الإدارة يعتمد على الجمعية العمومية وعلى الأديبة القادرة على أن تقنع الجهة المسئولة بها لن يجامل احد المرأة التي تملك الكفاءة والقدرة سيتم ترشيحها المسألة هنا عملية انتخاب والانتخاب ليس من الضروري أن يوصل الجيد إذا إن الجمعية العمومية لم تعطي أصوات للمرأة أو الأصوات لم يعطوا فرصه للمرأة لا نستطيع أن نقول لهم إلا صوتوا لها المرأة إذا سجلت في عضوية الجمعية العمومية فأن من حقها أن تدخل مجلس الإدارة فالجمعية العمومية لم تمارس عملية الانتخاب في السنوات الفائتة أما الآن فبدأت تشكل فما على المثقفات والأديبات أن يسجلن وإذا أردنا أن يسيطروا على مجلس الإدارة كله فلهم الأحقية بذلك لكن الإدارات الحالية في الأندية الأدبية لها قسم نسائي تديره عدد من الأدبيات والمثقفات لها الحق أن تشارك في تقديم إبداعها على المنبر وحقها في طباعة كتبها فإذا كانت في بعض الأندية مغتصب حقها فهذه مسئولية النادي نفسه وأطمح بعد ترشيحها أن تسلط الضوء على جهود الأدبيات السعوديات وغير السعوديات وأن تسعى إلى إبراز المواهب وتنظيم اللقاءات حتى يكون لها حضور فعال والاحترافية في شئون المرأة أكثر من الرجل

وعن مدى تطبيق اللائحة الجديدة في الأندية الأدبية قالت الدكتورة ميساء خواجا أن اللائحة الجديدة إعطاء دور أكبر للمرأة لكن هذه اللائحة كانت غائمة حين لم تنص بشكل واضح على مشاركة المرأة في عضوية مجالس الإدارة وتركت الباب مفتوحا أمام التأويل. في الوقت نفسه مازالت هذه اللائحة حبيسة الأوراق ولم تدخل حيز التنفيذ ومن ثم اختبار مدى جدية التنفيذ وإن الوضع الحالي لمجالس الإدارة المعينة واستمرار العمل وفق اللائحة القديمة يسمح بإبعاد المرأة عن أماكن صنع القرار استنادا إلى قواعد تنظيمية لا تسمح بحضور المجلس إلا للأعضاء. قد يرى البعض إمكانية حضور المرأة في هذه المجالس لكن حضورها سيكون غير فاعل وغير مؤثر على اعتبار أنها ليست عضوا ومن ثم لا يحق لها التصويت أو اتخاذ القرار وهذا جانب تنظيمي أساسي. الحل يكمن إذن في عضوية حقيقية وليس مجرد الحضور يمكن القول أيضا فيما يخص نادي الرياض الأدبي أن المرأة تعمل ضمن عضوية اللجان المختلفة وليس تحت مسمى اللجنة النسائية، فهي عضو في بيت الشعر ولجنة السرد ومشاركة في تحرير مجلة قوافل التي يصدرها النادي، وتمثيلها مساو - إلى حد ما - لتمثيل الرجال في هذه اللجان، لكن في النهاية يظل نشاطهن محصورا ضمن الأنشطة المنبرية استنادا إلى لوائح تنظيمية لا سيما أن الأعضاء الحاليين - كما هو الأمر في سائر الأندية - هم من تم تعيينهم استنادا إلى اللائحة القديمة. هكذا نعود مرة أخرى إلى مسألة اللائحة والحاجة الماسة إلى تفعيل اللائحة الجديدة وعدم ترك المساحة لإساءة التأويل. هنا أيضا يبرز دور المثقف ا لحقيقي وتطبيقه لمبادئه المعلنة والإيمان الفعلي بقدرة المرأة وإمكانياتها التي أثبتتها وتثبتها كل يوم، كما يبرز حرص المثقفة على تفعيل دورها وإيمانها بنفسها وبزميلاتها.

-


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة