Culture Magazine Thursday  27/01/2011 G Issue 331
كتب
الخميس 22 ,صفر 1432   العدد  331
 
دور المرأة في الاقتصاد مؤشر لانطلاق ثورتنا الاقتصادية القادمة

المؤلف: أفيفاه ويتنبرغ كوكس وأليسون ميتلاند

ترجمة: مركز ابن العماد

الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، 2010

الصفحات: 302 صفحة من القطع المتوسط

يبحث هذا الكتاب في موضوع المرأة والقيادة في عالم الشركات والأعمال ويسلط الضوء على التغييرات الهائلة التي تح دث ضمن القوى العاملة وفي أسلوب العمل. وتنطلق الباحثتان في تحليلهما الشامل للجندر (النوع الاجتماعي) بوصفه قضية تجارية، لا مسألة نسائية. يُجمع غالبية الاقتصاديين والعاملين في حقل الإدارة على أن للمرأة دوراً محورياً هاماً في الاقتصاد كان ولا يزال. لقد أصبح موقعها بوصفها مُستهلكة، وموظفة، وقائدة، معياراً لصحة ونضج وقابلية الاقتصادات على النجاح، وما من شك في أن للمرأة دوراً مركزياً في اجتراح حلول لتصدي أسواق العمل لتحديات شيخوخة القوى العاملة، وانخفاض معدلات الولادة، ونقص المهارات، لذلك تسعى الدول والشركات سعياً حثيثاً وعاجلاً لتبنّي سياسات تمكن المرأة من تحقيق إمكانياتها وقدراتها الكامنة كاملة. ينقل هذا الكتاب الحجج الاقتصادية المؤيدة للتغيير إلى قلب عالم الشركات. فالنساء اليوم يمثلن غالبية مصدر المواهب، ويتخذن نسبة 80 بالمئة من قرارات شراء السلع الاستهلاكية. ويجمع هذا الكتاب بين دفتيه، بأسلوب بليغ ومحكم، تشكيلة من الفرص المتوافرة للشركات التي تعي فعلاً البواعث المحفزة للنساء في مكان العمل وسوق العمل في شتى أرجاء العالم.

يحاول الكتاب أن يوضح السبب الذي يجعل الشركات القادرة على التكيف مع حاجات النساء أفضل مكان للعمل من النواحي كافة، وأكثر فاعلية وتأثيراً في أسواق القرن الحادي والعشرين، كما يفسر سبب فشل كثير من المقاربات الراهنة لقضية الجندر (النوع الاجتماعي)، ويعقد مقارنة بين السياسات والمقاربات في شتى أنحاء العالم، كما يسجل آراء كبار القادة في عالم الأعمال والشركات، مثل نيال فيتز جيرالد (وكالة رويترز)، وكارلوس غصن (شركة رينو-نيسان)، وآن ملكاي (شركة زيروكس)، وذلك فيما يتعلق بقضية الجندر. ووتختم مؤلفتا الكتاب بالقول» إن للمرأة دوراً مهماً في الاقتصاد والشركات والأعمال. وتأثيرها المتنامي بسرعة في مكان العمل والسوق، يغير كل شيء من حولنا، وهذه التغييرات تمثل ثورة مرغوبة لا مهدِّدة».


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة