Culture Magazine Thursday  28/04/2011 G Issue 339
فضاءات
الخميس 24 ,جمادى الاولى 1432   العدد  339
 
إيضاح: في حقيقة مسيرة أدبي الطائف
محمد المنصور الشقحاء

ورد في العدد السادس من مجلة وج أبريل 2011م الصادرة عن النادي مقال بعنوان (حكاية تأسيس نادي الطائف الأدبي) بقلم الأخ حمد الزيد. يتخيل لي إن كاتبه لم يرجع إلى أرشيف النادي وإصداراته، ومن هنا وقع في أخطاء يمكن ملاحظتها من بين الأصدقاء ومن شارك في نشاط النادي منذ التأسيس حتى اليوم.

1 - جاء تأسيس الأندية الأدبية بعد لقاء الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير فيصل بن فهد رحمه الله ثلة من الأدباء لمناقشة إحياء سوق عكاظ عام 1395م بتاريخ 28-2-1395بمكته بالرياض فاغتنم الأدباء الفرصة فكان أخذ الأذن بقيام خمسة أندية أدبية في الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة وجازان ولم يكن الأذن يحتاج لأكثر من اثنين لطلب التأسيس مثاله طلب محمد حسن عواد وعزيز ضياء تأسيس النادي الأدبي بجدة وثلاثة لتأسيس نادي مكة المكرمة الأدبي أحمد السباعي، محمد حسن فقي، إبراهيم فودة.

2 - علمنا في الطائف التي لم يمثلها في الاجتماع أي اسم مع وجود المهتمين بالثقافة مثل الشيخ محمد سعيد كمال ومحمد عبدالرحمن الصديقي وعلي حسن العبادي وعلاقتهم بمثقفي المملكة ممن يحضر في الصيف للطائف وملتقاهم مكتبة المعارف ومكتبة المؤيد المهم تداعينا بدعوة كريمة من الدكتور إبراهيم الزيد أحد عشرة كاتبا مع حفظ الألقاب محمد سعيد كمال، محمدعبدالرحمن الصديقي، علي حسن العبادي، إبراهيم محمد الزيد، علي حسين الفيفي، محمد خلف الزايدي، عبدالله سعيد جمعان، علي خضران القرني، محمد المنصور الشقحاء، حمد زيد الزيد، سعد الثوعى الغامدي، للقاء في مكاتب مطابع الزايدي بطريق شهار وفوضنا علي العبادي وحمد زيد الزيد يوم 8-3-1395 بإرسال برقية طلب تأسيس نادٍ أدبي بالطائف.

3 - كان تاريخ برقيتنا 8-3-1395 وتأخر الرد بسبب استشهاد الملك فيصل بن عبدالعزيز يوم الثلاثاء الثالث عشر من شهر ربيع الأول عام 1395 حتى 1-5-1395 وبموجب قرار الرئيس العام لرعاية الشباب رقم 46 وتاريخ 7-5-1395تسلمنا نظام الأندية الثقافية والأدبية وفي 10-5-1395هـ وصلنا تعميم يعتبر المؤسسين هم مجلس الإدارة المؤقت حتى تشكيل مجلس إدارة دائم وتحديد اسم من له توقيع أول واسم من له توقيع ثان مع فتح حساب باسم النادي في أحد البنوك وفي ختام التعميم (أرجو التكرم بالإحاطة وموافاتنا بالمطلوب حتى يمكن صرف الإعانة المقرر مع التكرم بموافاتنا بالعنوان التفصيلي).

4 - بعد الموافقة والاطلاع على نظام الأندية الثقافية الأدبية وموافقة ولي العهد على منح ناديكم الأدبي إعانة قدرها 250 ألف ريال) جرى استئجار مقر الناي الأول بحي قروا وأن اعترض إبراهيم الزيد لرغبته الاستفادة من إحدى المباني المدرسية أو الحكومية (حسب التسهيل) ولما اكتمل تأثيثه اجتمعنا كأعضاء مؤسسين لانتخاب سبعة منا لمجلس الادارة ولتخلف أربعة:

1 - محمد خلف الزايدي: حضر مباركا اللقاء واعتذر عن الترشح لمجلس الإدارة لتوافق أهداف النادي مع نشاطه التجاري.

2 - إبراهيم محمد الزيد: تغيب بدون عذر.

3 - علي خضران القرني: مسافر في مهمة عمل خارج الوطن.

4 - علي حسين الفيفي: انتقل عمله إلى تبوك.

ومن هذا تشكل المجلس في مساء يوم 15-7-1395 بالتصويت العلني والتوافق بين الحضور حمد الزيد رئيساً علي العبادي نائبا للرئيس محمد الشقحاء أمينا للسر عبدالله جمعان أمينا للصندوق محمد سعيد كمال عضوا محمد عبدالرحمن الصديقي عضواً سعد الثوعي الغامدي عضواً.

5 - تعتبر مجموعتي القصصية البحث عن ابتسامة: أول كتاب أصدره النادي وطبع بمطابع مكة مؤسسة جريدة الندوة بمكة المكرمة وقد كان الترتيب خلاف ذلك وكما هو مدون في مسرد مطبوعات النادي فقد كنا نسعى أن يكون كتاب سوق عكاظ في التاريخ والأدب باكورة إنتاج النادي أمام تأخر مطابع الزايدي وإذن إدارة المطبوعات منحت مجموعتي السبق وللعلم هذه المجموعة أعدت طبعها عام 1405عن الدار السعودية للنشر والتوزيع بجدة ثم صدرت في طبعة ثالثة عن طريق نادي القصيم الأدبي عام 1429هـ في مشروع الأعمال الكاملة مع مجموعة حكاية حب ساذجة ومجموعة مساء يوم في آذار ومجموعة انتظار الرحلة القادمة.

6 - في عام 1400 وفي يوم 15-4-1400 عقد الاجتماع الأول للجمعية العمومية للنادي بحضور مدير مكتب رعاية الشباب الطائف محمد بن نمشان ومندوب إدارة الأندية الأدبية أحمد فرح عقيلان ومدير التعليم بالطائف سعد عبدالواحد وعضوين من أعضاء النادي محمد خلف الزايدي وعلي صالح الغامدي وتقدم لعضوية المجلس أحد عشر اسماً وبالتالي حسب الأصوات والاقتراع السري أصبح المرشحون وحسب عدد الأصوات المرشحة من واحد إلى سبعة وهم محمد الشقحاء، علي العبادي، مناحي القثامي، حمد الزيد، محمد سعيد كمال، عبدالله جمعان، علي خضران القرني وفي اجتماع مغلق مع أعضاء اللجنة اقترح الأستاذ محمد بن نمشان بقاء المجلس وفق التالي علي العبادي رئيساً، محمد سعيد كمال نائباً، محمد الشقحاء أمينا للسر، عبدالله جمعان أمينا للصندوق والثلاثة الباقين أعضاء فلم يعترض أحد.

7 - يذكر الكاتب أنه في عام 1410 تم إلغاء نتيجة انتخابات مرتجلة هذا لم يحدث؛ إذ لم تسمح لنا إدارة الأندية الأدبية بدعوة الجمعية العمومية ولم تعقد للجمعيات العامة كذلك في باقي الأندية حتى ضمها لوزارة الثقافة والإعلام.

8 - يقول الكاتب: إنه منع صرف مكافآت لأعضاء مجلس الإدارة (بل منعت في عهدي صرف مكافآت لأعضاء مجلس الإدارة) وهذا غير حقيقي فنظام الأندية الثقافية والأدبية تقول الفقرة ب من المادة 17 (لا يتلقى عضو مجلس الإدارة أي مرتب أو مكافأة لقاء عمله بهذه الصفة) من هنا لم يحصل أي عضو في مجلس الإدارة على أي مكافأة من عام 1395 إلى عام 1402 حتى صدرت الضوابط المالية الموحدة للأندية الأدبية بموجب قرار الرئيس العام لرعاية الشباب رقم 318 في 28-1-1403 التي نظمت المكافآت.

وكل هذا المعلومات مدونه في الملف الأول والثاني والثالث الصادرة عن نادي الطائف الأدبي وفي كتاب الأندية الأدبية في سطور الصادر عام 1407-1978 الصادر في طبعته الثانية عن النادي وفي كتاب مسيرة الأندية الأدبية الصادر عن نادي جدة الأدبي الثقافي عام 1419وفي كتاب نادي الطائف الأدبي تاريخ ومسيرة الذي قمت بإعداده والصادر عن النادي عام 1414-1993م قبل تقديم استقالتي من المجلس بعد تدخل مدير إدارة الأندية الأدبية المتكرر في نشاط النادي الذي توجه بتغير مهمات بعض الأعضاء في مجلس الإدارة واعتراضه على ترشيح عضو جديد للمجلس اخترناه كأعضاء في المجلس وفق النظام وصلاحيات المجلس، وتحويلي إلى عضو وتكليف العضو الجديد الذي عينه أميناً للسر.

هذه الملاحظات بين يديكم حافزها ماجاء في افتتاحية العدد التي كتبها الصديق عائض محمد الزهراني وهو يقول: (بذلك تجلت أهداف الأندية وتضافرت بجهود مثقفيها لبناء ثقافة البناء والتعمير لا ثقافة الهدم والتدمير) لتوضيح الحقيقة وإن كانت هذه المعلومات تم نشرها في مطبوعات النادي إنما لمجرد بيان الحقيقة. لكم ولأعضاء مجلس الإدارة وأسرة تحرير مجلد وج خالص التقدير.

* * *

عضو مؤسس لنادي الطائف الأدبي

عضو مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي (سابقاً).

الرياض

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة