Culture Magazine Thursday  16/02/2012 G Issue 363
ذاكرة
الخميس 24 ,ربيع الاول 1433   العدد  363
 
حديث الكتب
محمد بن عبدالله الحمدان

 

الأول: إقليم سدير

تأليف الأستاذ/ حمود بن عبدالعزيز المزيني (1432هـ)

كتبت عنه نبذة قليلة نشرت (مشوهة) في إحدى صفحات إحدى الصحف بعدة أخطاء، وبدون غلاف الكتاب، وفي أسفل سافلين من الصفحة، كما نشر قبلها وقبل عدة أشهر تعليق لي على مقال الأستاذ عبدالعزيز الشبانات عن الصمان حيث نشر بعد عدة أسابيع من نشر المقال المعلق عليه، وفي مكان منزو، وبخجل.

الثاني: الميزان في تاريخ بني هزان

نسبها، أعلامها، أماكنها، مواقفها، تأليف الأستاذ د. محمد بن راشد بن عثمان الهزاني (1427هـ)

أهداني -جزاه الله خيرا- نسخة من الكتاب، فتصفحته وأعجبت بطرح المؤلف، واستغربت الضمير في نسبها...الخ، المفروض حسب رأيي -أن يكون الضمير للمذكر نسبهم...الخ، لأن (بني) مذكر، ولعل للمؤلف تعليل خفي علي.

لأن الكتاب تاريخ لبني هزان نسبهم أعلامهم أماكنهم مواقفهم، ولأني لست مؤرخا فلا ينبغي لي الخوض في ذلك.

محسن الهزاني

وأعجبني ما ذكره المؤلف عن الشاعر محسن الهزاني ودفاعه عنه.

ولي رأي في رواية (محسن الهزان) (بدون ياء) لرشيد نخلة نشرته قبل سنوات، وقلت هناك إن في الرواية مقدمة لا تدل على أن المقصود هو محسننا، بل محسن آخر الهزان بدون ياء، ومما جاء في المقدمة بخط رشيد بك:

((قصة محسن وكلفه (بالجفيلية) البارعة الجمال، الطائرة الشهرة في البادية، ومشية محسن إليها، وانفراده في أرضها وحيدا من الأعوان، إلا من خادم شجاع أمين، ثم اتصاله بها على يد معوانة عجوز، ذات دهاء، ثم إصابتها بالجدري، وذهاب بصرها به، وزوال حسنها، ثم وفاء محسن بعد ذلك، وفاء فوق تصور المتصور، بأن يغير بجواده في الليل على خيمتها المنفردة، فيردفها ويرجع بها (ينهب) الأرض إلى قومه، ثم لحاق الخيل من (الجفيل) (قوم هند الجفيلية) به في الطريق، واشتباك الرماح، وقرع السيوف، ثم انجلاء وجه الخير آخر الأمر، بأن يكتب الكتب في الجهتين واحد لمحسن على هند، وواحد للدغاس على دعد.

فهذه القصة خبر قصير، رواه، رواه بدوي من (النمير) اسمه (سليمان الأحمد) في مجلس ابن عم والدي (عباس بك) وكان عباس بك تختلف إليه في المواسم طائفة من البدو... فاستظرف الخبر كثيرا، ورواه مرات في مجالسه، وتناقله عنه الكثيرون..الخ)).

عودة للكتاب

أعجبني في الكتاب اختصاره وتركيزه وتعدد فهارسه (7) وكثرة مراجعه (95)، وفي صفحة 51، وذهب الزامل والحقيل أن الشاعر ولد سنة 1107، ولم يوضح في الهامش من هما؟ بل جاء في الهامش قطر الميزاب لأحمد العريفي وتاريخ اليمامة لعبدالله بن خميس.

كتب عن محسن الهزاني.

وعن الشاعر محسن الهزاني أُلفت كتب كثيرة.. منها:

1- الشاعر محسن الهزاني (نسبه، موطنه، حياته، شعره) جمع وتحقيق تركي بن سعود الهزاني 1429هـ (سأستعرضه بعد قليل).

2- قطر الميزاب للأستاذ أحمد بن فهد العُريفي (بضم العين) كنت كتبت عنه واستغربت التسمية التي لا تدل البتة على شعر الهزاني.

3- ومثله (طيور القلب) للأستاذ خالد الهزاني فقد كتبت عنه أيضا، وقلت إن التسمية لا تدل على شعر الهزاني (لا من قريب ولا من بعيد) وهما كلمتان ربما التقطهما المؤلف من أحد أبيات الشاعر، ثم إنه شوه الغلاف ب (أم الجدايل) أقصد (أم شعر ثاير) وترك بعض قصائده المخطوطة.

4- ديوان أمير الشعر الغزلي محسن الهزاني للأستاذ إبراهيم الخالدي (الكويت) (2000م)

5- كما نشر شعره في: خيار ما يلتقط من شعر النبط/ عبدالله الحاتم. الجزء الأول، الصفحات 178-217

6- لباب الأفكار في أطايب الأشعار/ محمد اليحيى (مخطوط)

7- مختارات من الشعر النبطي لمشاهير شعراء الحريق، وقد قال وقت صدور هذا الكتاب الأستاذ عثمان العمير (إن (الربع) شوهوا شعر محسن الهزاني حين وضعوه مع غيره من (شعراء) هذا الزمان)

8- الأزهار النادية من أشعار البادية/ محمد سعيد كمال. الجزء 12 من 18 جزءا

الثالث: الشاعر محسن الهزاني

(نسبه، موطنه، حياته، شعره) جمع وتحقيق الأستاذ تركي بن سعود الهزاني، الطبعة الثانية 1429هـ.

لم يسمح لي الوقت بقراءة الكتاب، إلا أني من تصفحه لمحت بعض الأخطاء التي أرجو أن يتداركها المؤلف

ص 6: أشار إلى بعض المصادر التي دونت شعر محسن، وليته فصّل في ذلك وأورد أسماءها

ص51: ولم أر وصحتها ولم أر

ص52: إحدى البيوت وصحتها أحد البيوت

ص55: تنوقلت (3مرات) تناقلها الرواة

ص80: خمسة وتسعين سنة وصحتها خمسا وتسعين سنة

ص80: مطلق بن صالح وهو صالح بن مطلق مؤلف شذا الند

واطلعت في جريدة الرياض في 8-8-1432هـ نقدا للكتاب بقلم الأستاذ سعد الحافي عنوانه (لم يوثق مرجعية النصوص، ولم يقارن بينها).

الرابع: من أعلام الإسلام الشيخ عبدالله بن علي بن يابس

تأليف الأستاذ عبدالله بن محمد اليابس 1426هـ 240 صفحة.

بذل فيه جهودا واضحة وفاء للشيخ المترجم له 1313-1389هـ وخدمة للعلم والتاريخ.

ومن الفهرس الذي جاء في سبع صفحات تتبين أهم ية الكتاب وما حواه من علوم ومعارف وفضل لهذا الشيخ الجليل.

كما تضمن الكتاب وثائق مهمة، وفي الكتاب سبب تسمية عبدالله القصيمي ب القصيمي وهو الصعيدي كما رواها الشيخ أحمد المبارك ص64

وجاء في الكتاب ذكر أسفار الشيخ للهند ومصر وغيرهما لطلب العلم والتحصيل والتدريس، كذلك جاء ذكر إجازاته من قبل بعض العلماء في الهند وغيرها.

واشتهر برده على عبدالله القصيمي مع من ردوا عليه.

الخامس: الكنوز الشعبية الرموز العربية

تأليف الشاعر محمد بن مشعي الدوسري. أربعة أجزاء، الثلاثة الأول في مجلد، والرابع في مجلد منفصل ولهذا ظن بعض من اقتنى المجلد الذي يضم 3 أجزاء عدم وجود رابع لأنه طبع وجلد لوحده، طبع الكتاب عام 1381هـ.

اسم الكتاب غريب، وبعض عناوين قصائد الغزل أغرب وهي (دمعيات وغرائب).

وفي مقدمة المؤلف عبارات طريفة.. مثل: في ترجمة المؤلف قال (أما ترجمة المؤلف إليك ما يلي) التوقيع المؤلف، وفي الصفحة السابعة هذا العنوان (مهما تطلب تجده في هذا الكتاب)، وفي ص 126 (كانوا مصفرين بعد صلاة الفجر، أي نائمين وفي المثل العامي (ألقف من نوم الصفرة)). ذكر أنه أمضى سنتين في تأليف الكتاب، وأنه احتار في اختيار عنوانه، وأضاف (ومعنى الكنوز الشعبية أنه يحتوي على حكم وأدب ورحلات ونسب وحماسة وكرم الرجال الذين مضوا، ومعرفة المدن والقرى وحق الجار وحق الضيف وحد الحلم من الحماسة..الخ).

المقدمة

قدم للكتاب الأستاذ (الشيخ) عبدالرحمن الحماد البدراني الدوسري ((وفي مكتبتي من مؤلفاته القديمة (الإرشاد إلى طريق النجاة) ولديه كتاب عن تاريخ قبيلة الدواسر أو فخذ منها))، أثنى في مقدمته على المؤلف وجهوده واعتذر عن شعر الغزل ووصف المؤلف بالعفة والبعد كل البعد عن النساء ومجالستهن)

صور

وفي صفحات الكتاب صور للملك سعود، والملك فيصل، والشيخ عبدالرحمن الحماد العمر باعث تاريخ قبيلة الدواسر (كما وصفه المؤلف)، ثم صورة المؤلف.

أخطاء

في الكتاب بأجزائه الأربعة من الأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية حمل بعير.

فوائد الكتاب

ومع هذا ففي الكتاب شعر وتراجم وتاريخ وجغرافيا وطرائف.

ومن طرائفه أني قرأت لمؤلفه يتكلم عن عفته رغم شعره في الغزل، وذكر أن بناتا تحرشن به في الهند ولبنان، كما ذكر في ص97 من الجزء الأول أنه في إحدى زياراته لإحدى مناطق المملكة وفي بيت أحد رجالها ((دخلت ست بنات جميلات (كاشفات) فخجل وغض النظر، فأوعز صاحب المنزل –بقصد إبعاد الخجل عني- لإحداهن بأن تحط ذراعها من وراء رقبتي، وقالت أريد أن أقبلك، فوثبت عنها، وضحك الحاضرون، فعلمت أن المسألة مدروسة)).

طبع قبل 50 عاما

كما تقدم فقد طبع الكتاب عام 1381هـ، وهو في حاجة ماسة لإعادة طباعته مصححا للإستفادة من الفوائد التي فيه، فقد أصبح من النوادر، وهو من المصادر المهمة للشعر العامي، يؤيدني في هذا معالي الشيخ (عميد الرحالين) محمد بن ناصر العبودي الذي لديه نسخة منه، ويحتاج دائما للرجوع لدواوين الشعر العامي القديمة من حيث اللهجات وغيرها.

وبعد..

فليت أحد أولاد الشاعر أو أحفاده أو أقاربه (أو غيرهم) يعيد طباعة الكتاب مصححا بعد هذه المدة الطويلة بيننا وبين طباعته.

السادس: نزهة الجليس ومنية الأديب الأنيس

تأليف العباس بن علي الحسيني الموسوي، أعادت طباعته مكتبة المعارف بالطائف لصاحبها محمد سعيد حسن كمال الذي كتب مقدمة للكتاب في 22 صفحة، كما كتب هوامش على بعض الصفحات تضم فوائد كثيرة.

والكتاب في مجلدين كبيرين صفحاتهما (1298)

وفي الكتاب من الفوائد والطرائف (حمل بعير)، كما توجد به بعض (الخرابيط)

بعض ما فيه

ومما سجلت في نسختي:

ص408 عن الغضب/ ص604 طرائف بعض الطماعين/ وفي المجلد الثاني ص77 طرفة/ ص80 نوادر أهل حمص، وقصة سعيد مع عبدالصمد/ ص176 أبيات/ ص201 الجراد وأوصافه/ ص310 الكوع والكرسوع/ الطائف وثقيف الصفحات 385-391/ أكلت السمكة حتى رأسها/ كيف أنت وقصعة من ثريد/ (حتى) ص563/ أرجوزة/ ص628 حملت بأربعين ولدا/ الصفحات 629-640 حكاية عجيبة بين سابور ملك الفرس وقيصر ملك الروم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مكتبة قيس الرياض - البير 0505459159 www.abu-gais.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة