Culture Magazine Thursday  04/04/2013 G Issue 401
أوراق
الخميس 23 ,جمادى الاولى 1434   العدد  401
 
برمجة لغوية
علي الجبيلان

 

«ترتيب» واقع استنادا إلى واقع «تركيب»!

«رقاقة»:

* مقابل كل فكرةٍ تستحقّ التجاوب.. هناك ألف فكرةٍ تسترقّ(1) التجاوز!!

«دوائر» «كهربائية»:

* لا زائف فائز!

* الانهزامية مكافئ التسليم لا تجلب انتصارًا!

* التبعية قسيم الإذعان, لا تهب قيادة!

* السطحية مرادف الضحالة: الاتجاه المعاكس للوعي!!

* المزاجية مكافئ الجهالة: تبني مناوأة الوجهة السوية للمنطق!!

* القناعة مناعة والامتناع اقتناع!

* فلسفة التحليل الفكري المنطقي هي منطقية الفكر التحليلي «الفلسفي»!!

* ثورة الوعي محصلةٌ طبيعية لوعي الثورة!

* نمو السمو وسمو النمو وجهان لعملةٍ واحدة!

* البصْر ثم الحَصْر ثم القَصْر: تنقيح الفكرة وتنقية الفكر!

* تداعي أبعاد الإبداع نتاج إبداع أبعاد التداعي!

* أشق التحصيل الأحق بالتأصيل أدق التفصيل!

* واقعية دلالات اللغة دلالات لغة الواقعية!

«قواعد» «معلومات»:

* الاشتقاق «قد» يحتمل الإبداع.. الانشقاق «لا» يحتمل سوى الابتداع..!

* الانطلاق من نقطة بداية مشتركة لا يعني إطلاقا الانتهاء إلى النتيجة نفسها كذلك!!

* التدليل على النفي دوماً أسهل بكثير من التدليل على الإثبات!!

* حجم التداول ومذهب التناول أكثر المؤشرات دلالةً على حقيقة العرض والطلب.. كيف يتداول ويتناول مصطلح «الوعي» في «سوق الفكر».. هل يوافق العرض الطلب أم يفوق المطلوب المعروض أم ماذا..؟!

* القطع بعدم الاستفادة قطعٌ بعدم الاستزادة..!!

* نفي الإثبات إثبات النفي..!

* منهجية التوجيه بلهجةٍ حميمة ضد همجية التهجم بجهالةٍ دميمة!

* كل مقْلبٍ مقبلٌ على مصلبٍ!

* ربما كان في تأمل الدقائق إملاء الحقائق!

* ومعظم النار من مستصغر الشرر!

* المواجهة بقصد التصحيح شرٌ لا بد منه ينتهي بخيرٍ لا بد منه!!

* «وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم».

* حق القول قول الحق رضي من رضي وأبى من أبى!!

* قل الحق ولو على نفسك!!

«إدخال» «بيانات»:

*.. النقش لمجرد النقع.. النقل لمجرد النقر.. النقض لمجرد النقم.. كلها ممارسات مشاهَدة تحدث تحت ما يسمى: «النقد» لمجرد «النقد»!!

* كثيرًا ما يشعرك حوارٌ «صحفي» بأنه خوارٌ «فصيح»!!

* وكثيراً ما تُجرى اللقاءات على «الهوى» «مباشرةً»!!

* وعلى «المتحرر» اللجوء إلى «الفضاء»!

* وصدق من قال: إن «الأجسام» «الطائرة» التي «تشاهد» في «الفضاء» باتت تعيد إلى الأذهان سيرة «حرب» «النجوم»..!

* لا عجب أن ترفل في التخلف وتكتسي «أبلى» حلله أمةٌ تنتهج تطبيق مبدأ الثواب للمسيء والعقاب للمضيء!

* بعض مظاهر المدنية أجدر بأن توصم بالخبيثة بدلاًعن وصفها بالحديثة!!

* من الممكن تصنيفنا في تناول التاريخ إلى ثلاثة أصناف: صنفٌ يجيد التكلم والآخر التألم والثالث التعلم!!

* وبدلاً من العمل على خلق الوعي يعمل كثيرٌ على «حلق» الوعي وغيرهم على «سلق» الوعي أيضاً!!

* وعوضاً عن نشر الفكر السليم يتكفل كثرٌ أيضاً بمهمة نشره!!

* ونتحدث كثيراً عن ثقافة العنف ونغفَل ثقافة العفن وندرة من يعي أين التثقف العائد بالنفع!!

* هناك من يصنع ثقافة وهناك للأسف من يتصنع ثقافة!!

* وللفكر أمية ربما حولت إمدادات مناهلها المزعومة إلى جرعات سمية!

* ومن المفكرين من يعتبر انتماؤهم إلى الفكر «تهمة» هم وهو أيضاً منها «براء» براءة الذئب من دم يوسف!! ومما يحسن بالمعنيّين القيام به فرض حظر «التقول» و»الإصامة» «الحبرية» على ذلك الفكر الذي يزعمون ويتزعمون!!

* وعلى ذكر يوسف عليه السلام، فمن هؤلاء الأدعياء من يحصر «أصمعيته» ويقصر «ألمعيته» على الاهتمام بأحوال صويحبات يوسف وافتعال المنافحة عنهن و»المناصحة» لهن!! ويجعل بحثه وقفاً على شؤونهن حتى ليخيل إليك أنه قد أصبح إحداهن!! أو أن الله قد جعله عليهن وكيلاً!!

* وللأسف فقد أصبح انتهاج التضليل والتغرير واستغلال انعدام الكفاءة المطلوبة في الوعي بسبب البطالة الذهنية وضعف المناعة الفكرية لدى الأكثرية سمةً يتطبع بها هؤلاء الأدعياء، ولو أنهم كانوا أرباب فكرٍ حقاً لما لجؤوا إلى هذه الطريقة المتواضعة والتي لا تعني شيئاً سوى انعدام المسؤولية والأمانة الفكرية والإفلاس من أي رصيد فكريٍ فوق مستوى الصفر!!

* «وليُسألُنّ عما كانوا يفترون».

* عجباً لحالنا أنى لنا ظهورنا على هذه الحال ؟!

* قد يدفع الجري خلف شهرة إلى «العري» أثناء «سهرة»!!

* ومن المتأخرين زماناً من يأتي كل مرةٍ بما لم تأت به الأوائل حقاً.. من كل غثاءٍ ومطعم سوءٍ!

* ويبدو أن «الصورة» قد حازت نصيب الأسد من اهتمام السواد الأعظم من أهل الأدب في هذا الزمن!!

* أجل فذلك يتجلى بوضوحٍ فقد فاق اهتمامهم بها اهتمامهم بكل ما سواها من «لوازم» ذلك الفن..!! كما تفوقوا في ذلك عل ى أقرانهم في كل عصرٍ سالف..!

* ولا غرو فإنها تستحق ولا ريب..!! ولعلها من أهم أسباب النجاح و»القبول» في هذا الزمن..!! حتى لقد صرت تظن أنك ترى المعيديّ خيرٌ من أن تَسمع أو تُسمَع له!! إذ إن منهم خلقًا كثيرًا قد ابتكروا وجددوا فيها من صرف عنصر «التشبيه» إلى عنصر «التشبه»..!

* وهذا في الحقيقة هو المؤسف في الأمر..!!

* من المفارقات التي لا تدعو سوى للعجب العجاب في وطننا العربي «الصغير» «المدلل» أن أسوأ المواهب لدينا تظهر في الرقص والغناء ورغم ذلك فهي الوحيدة التي تلقى الدعم والرعاية «الرسمية» دون باقي المواهب الأخرى الأحق والأجدر بالاهتمام والتي إن لم تنفع فلن «تضر» بأحدٍ على الأقل!!

* حين يكون انتهاج مبدأ: «قل لي ماذا تحب أقل لك ماذا تكره! « منتهى الإدهاش والغاية في المنطق فلن يكون بمستغربٍ البتة أن يكون الأغلب – إن لم نكن كلنا!- من كبار رواد الإبداع وأساطين الفكر!!

* وكلٌ «يدّعي» وصلاً بليلى.. ولكن المهم بتّ ليلى في الأمر!! هل تُقِّر ؟! ولأن بعض الظن ليس إثما.. فلا أظن!! فما أكثر الضجيج وما أقل الحجيج..!!

* زمنٌ أمسى فيه الإبداع الحق بلا ثمن!!

* أما ما عداه فحدث ولا حرج!!

* ولا غرو فقد شغف قومٌ من قومي وذهب بألبابهم تقبيح الحَسَن واستحسان المقبوح!!

* وما لهم به من علمٍ إن يتبعون إلا الظن!

* وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً!

* قيل: « هلك من ركب وما خاطر! «، وأعتقد جازماً أنه يهلك من يخاطر ولم يركب بعد..!! وكذلك من يهمّ بالركوب وليس أهلاً له..!!

* وإذا لم تستح فاصنع ما شئت!

* في عصر فرق البحث ومنتخبات التأليف ما زال في كثير من أهل «علمنا « من لا يرى إلا عقله ولا يعقل إلا رأيه حتى في ما ليس له به علم..!

* نفتقد المنهجية في أقل شؤوننا فلا غرابة في أن نقبع خلف الركب.. وليتنا نتعلم من هذا التراجع الحضاري المبين شيئاً..!

* في ظل ظروفٍ كتلك السائدة حالياً فأعتقد أن واحداً من أعظم أسباب التخلف وأكبر أسرار الفشل في أوساطنا هو براعة الغالبية منا في التنظير لكل شيء مقابل الفشل الذريع في تطبيق فرضية أي شيء!

* كثيرٌ من الأشياء الساذجة تعامل كواقعٍ منطقي.. كثيرٌ من المنطق يتم التعاطي معه بسذاجةٍ!

* يبدو أن «خطوط» «النسخ» هي «الناقل» «الرسمي» لكثيرٍ من «الأحداث»!!

* في هذا الزمن أمسى انتهاج الشذوذ قاعدةً والمسير على القاعدة شذوذاَ!!

* هل نعايش زمن انتكاسةٍ أم انتكاسة زمن..؟؟! أم الاثنين معاً ؟؟!

«رسمٌ» «بيانيٌّ»:

* أحياناً يكون المغمور مغموراً حتى أم رأسه بالوعي وحسن الإدراك حقًا، وأحيانا يكون المشهور مشهوراً حقاً بالانحراف والجنوح عن جادة الصواب..!

* وكل نجاحٍ يحشد حشدين.. حشدٌ للحمد وآخر للحقد!

* نحن في زمن مواهب الوساطات لا وساطات المواهب!

* الأدب صناعةٌ.. وفي إتقان كل صناعةٍ هناك خارق وأخرق!

* ما هو أقل من أن يُقرأ أقل من يُنقَد!

* الغاية من النقد التطوير بالتنوير لا التنفير بالتنظير!

* ما أسوأ أن يفكر عربيٌ مسلم بعقلية لا تتصل بإسلامه ولا عربيته بصلةٍ!

* المحاولات اليائسة البائسة المستميتة لمزاوجة الحق بالزيف وإلباس هذا ثوب ذاك قبحٌ أبشع وأشنع من أخيه الذي سبقه «في حد ذاته»..!

* الفكر سلامة تصور لا «سلاطة» أو «تهور»!

* لا سبيل إلى التحليق بالمعرفة دون وجود بنية تحتية على الأقل للوعي..!

* لغة الثقافة اطلاع وثقافة الاطلاع تفوق، أساس التفوق منهج وسلامة المنهج أساس, النتاج لغة مطلعة مؤسسة سليمة متفوقة!

* المغامرة المغايَرة أو المغادرَة!!

* من كان أجدب العقل كان أحدب النقل!!

* من الأجدى أن يسود المنطق ويصبح لغة العصر لا أن تسود لغة « العصر» وتصبح هي المنطق!!

* بين استحالة تحقق حلم المدينة الفاضلة وإحباط واقع المدينة «الفاشلة» يظل الأمل قائماً في إحياء مدينة «فاعلة»!!

* بين معالجة ظاهرة - أي ظاهرة!- بالنص فقط – الأمر الذي ينبي عن شدةٍ لا محل لها من العصر! - وبين تحليلها والتعامل مع معطياتها بالروح فقط – الأمر الذي يدل على ضعفٍ لا يقوى على الدفع إلى الأمام أيضاً- ربما كان من الأفضل التوسط بين الأمرين واتباع روح النص منهجا ًفي الأداء!!

* تناصر الاختلاف حول الجزئيات تحضر وتناحر الائتلاف حول المسَلَّمات والبدهيات تحدر!!

* يغيب عن بعض الأذهان أن الأمر «طلب» وأن النهي أيضاً «طلب»!!

* كل رسمٍ بياني بيان رسمي وليس كل بيانٍ رسميٍ رسماً بيانياً!!

«مخرَّجات» «برنامج»:

* التخلف ليس عن مواكبة حضارة أو حضاراتٍ تسبق وحسب، بل عن حضارتنا نحن قبل كل شيءٍ.. الحضارة التي نعرفها ولا نُعرَف بها!.. ننظر لها ولا نطبقها.. نعايشها ولا نعيشها!.. الحضارة التي لم نك قبلها شيًئا.. ولن نصير بغيرها بعدها شيئًا مهما بلغ المد د والعدد..!

* يحسن بكثير من الخلق التحرر مما يتبعون والعودة إلى تتبع ما يريدون التحرر منه!!

* الحضارة الحقة هي تلك التي تهتم ببناء الإنسان قبل العمران، وهو ما اختلفنا عنه -لا عليه!- وخلفناه وخالفناه وتخلفنا عنه إلا قليلاً منا!

* وما كل واردٍ من الآخر صالحاً للاستعمال «الآدمي!».. فمنه ما يستحق اللفظ ومنه ما يستحق الحفظ!!

* متى نبعث من مرقدنا هذا..؟! ومن يبعثنا ؟! وماذا يبعثنا ؟! سؤالات أجوبتها تبدأ بطرحها لا اطراحها..!

* لا عودة إلا بالعودة!!

* نعيش في عصرٍ من التموج والاضطراب يمور مورًا ولا عاصم لنا اليوم من أمر الله إلا هو ولا ملجأ ولا منجى من الله إلا إليه.

* «كتابَ الله وسنة نبيه « صلى الله عليه وسلم..!!

* «متفقٌ» «عليه»!!!

* الإقناع والاقتناع بالمُقْنٍع والإعراض عن المُقَنَّع ولا جدال فيما لا جدال عليه!!

* والحقائق أولى بالاتباع إلى يوم الدين!!

* اللهم لا تجعلنا ممن متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوماً بوراً.

* سبحانك اللهم وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

(1) بتشديد القاف؛ من الاسترقاق لا الاستراق, أي الاتخاذ رقيقًا.

-الولايات المتحدة

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة