Culture Magazine Thursday  11/04/2013 G Issue 402
فضاءات
الخميس 01 ,جمادى الآخر 1434   العدد  402
 
مداخلات لغوية
الموقع العنكبي لمركز خدمة العربية
أبو أوس إبراهيم الشمسان

 

أطلق أخيرًا الموقع العنكبي لمركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية بواجهة فستقية اتخذها المركز علامة لعلها مستمدة من لون العلم السعودي، واتخذ حرف الضاد رمزًا له متابعة لما اشتهر عند العامة من أن العربية لغة الضاد، والمطلع على الموقع يجده محققًا لكثير من الأغراض التي أريد له أن يحققها؛ ففي أعلى الصفحة صفّ ضمّ سبع نوافذ: الأولى (الرئيسة) أي الرئيسية وهي الواجهة. والثانية (التعريف بالمركز) وفيه كلمة تعرف بالمركز وبسبب اللون الأخضر (أي الفستقي) واتخاذ رمز الضاد، والكلمة تحتاج إلى شيء من التحرير، ونجد تعريفًا بالمشرف على المركز وبأمينه وبرئيس مجلس الأمناء وأعضائه، وللمركز لجنة استشارية غاب ذكر أعضائها عن الموقع. والثالثة (تنظيم المركز) وهي نسخة من المواد المنظمة للمركز، وكان يمكن أن تضمن في نافذة التعريف. والرابعة (أخبار المركز) وهو رصد لأخبار المركز بتواريخها، ونجد أن بعض هذه الأخبار تتكرر في الصفحة الرئيسية. والخامسة (مكتبة الصور) وهي تضم صورًا التقطت في مناسبات لفعاليات المركز أو بعض منسوبيه؛ ولكنها صور تفتقر إلى الجودة، وتفتقر إلى التعريف فهي تضم أشخاصًا قد لا يعرف المشاهد من هم. والسادسة (خريطة البوابة) ولا أعلم سرّ التسمية ومع هذا فهي نافذة مهمة؛ لأنها دليل تفصيلي يقود بسرعة إلى المفردات المطلوبة. والسابعة (بحث) وهي نافذة للبحث في هذا الموقع. يلي صفوف النوافذ اسم المركز باللغتين العربية والإنجليزية، ونجد تحته صفًّا من ست نوافذ، الأولى (أحداث وفعاليات) وهي تشبه نافذة أخبار المركز وإن كانت أخصّ منها. والثانية (قوائم المختصين) وأراها من أهم النوافذ؛ ولكنها للأسف ظهرت في شكل باهت جدًّا وبخط صغير، وكان يجدر بها أن تكون مصنفة تصنيفًا ألفبائيًّا حسب الأسماء فقط، ثم يكون الاسم رابطًا بالسيرة الذاتية للمختص مزودة بصورة حديثة. ويلاحظ أن الصفحة ضمنت معالج تسجيل في القائمة؛ ولكن المدخلات لا تلائم الصفحة التي يشير إليها اسم المختص فتظهر تلك الصفحة وبعض بياناته ناقصة، وينبغي أن تكون هذه الصفحة خاضعة لتدقيق الإدارة للتأكد من كون المسجل من المختصين حقيقة، ويكون هذا بتزويد الإدارة بالسيرة الذاتية المفصلة، ولا مانع من أن يكون هناك قائمة أخرى بطلاب العربية ومحبيها من غير شروط. والثالثة (مرصد اللغة العربية) وهو يشبه الأخبار فهو رصد عنكبي للأخبار عن اللغة العربية بعامة. والرابعة (بنك الأفكار) وهو مورد لاستقبال أفكار المشاهدين في ما يمكن أن يفيد العربية. والخامسة (البحوث والمشروعات العلمية) وهو يضم دليل إعداد البحوث ونماذج المشروعات. والسادسة (اتصل بنا) وهو موجه للإدارة. ويأتي بعد هذا الصف شريط متحرك يضم بعض الأخبار المتكررة في الموقع وهو شريط ملازم للنوافذ الأخرى من غير داع لذلك، وهو بالجملة مشتت بصري. والناظر في الصفحة الرئيسية وبعض الصفحات الأخرى يلحظ التكدس المزعج للنظر مع صغر بنط الخط، وبقي أن نلفت الانتباه إلى أهمية توجه الموقع إلى العالم، فهو مركز دولي لخدمة العربية ولا يرى فيه ما يلبي حاجة محبي العربية في العالم الإسلامي وغيره، إذ لابد من نوافذ لتعليم العربية، وأخرى تضم مكتبتها أو الكتب العنكبية التي يأذن أصحابها بنشرها، ويمكن أن يكون المركز وسيلة لنشر الكتاب العنكبي، ولابد من نافذة لسؤال المختصين يجيبوب عنها أو توجه الأسئلة إلى من يستطيع الإجابة، ولعل من المفيد أن يكون للموقع نسخة باللغة الإنجليزية. وأنا على ثقة أن الموقع سيكون له أثره الطيب في خدمة العربية ومحبيها وطلابها وأنه سيتطور بإذن الله، وفق الله القائمين على مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية.

الرياض
لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 7987 ثم إلى الكود 82244

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة