Culture Magazine Saturday  21/09/2013 G Issue 412
قراءات
السبت 15 ,ذو القعدة 1434   العدد  412
 
حديث الكتب
مؤلفات محمد عبدالحميد مرداد
محمد عبدالحميد مرداد

 

رحم الله الرحالة السعودي محمد عبدا لحميد مرداد الذي أذكر من ضمن ما أذكر أني سمعته في ندوة الأستاذ عبدالعزيز الرفاعي رحمه الله يتحدث عن رحلاته ومغامراته، ولا زال في ذاكرتي ما قاله عن سور الصين، وأنه استقل طائرة ليعبر السور، وأنه أصيب في ذلك – ولا أدري كيف أصيب – وأضاف أنه بقي في المستشفى أياماً.

هذا كل ما أذكره عن حديثه ذلك اليوم، وقد حصلت بعد ذلك على كتابيه: (مدائن صالح)، و(أزهار وأكاليل)، ثم كتابه الثالث (أشعة الكوكب في تاريخ الخليفة ابن الزبير وأخيه المصعب).

جرى البحث بيني وبين الأستاذ أحمد محمد محمود حول رحلات مرداد التي تأخر إخراجها ونشرها بين مجلة المنهل ونادي مكة الثقافي، وقد أصدرا (المرحلة الأولى) بعنوان (رحلة العمر) عام 1410هـ وهذه الطبعة ليست جيدة، ويستغرب أن تصدر من نادٍ ثقافي، وذلك لعدة أمور .. هي بدون تاريخ، ما عدا تاريخ المقدمة التي كتبها د. عبدالله بن محمد الزيد مدير التعليم بالحجاز، وليس في الكتاب معلومات المكتبة الوطنية (ردمك)، ولا فهرس، وقد بدأت بعمل فهرس له – كما فعلت في كتب أخرى، ثم توفقت، وذكر في هذه الطبعة اسم المؤلف عبدالحميد مرداد، بينما هو محمد عبدالحميد مرداد، وقيل في (ختم) قبل المقدمة تم طباعة الكتاب بمشاركة مجلة (المنهل)، ولم أتمكن من سؤال النادي هل صدرت مراحل أخرى. وقد زاد اهتمامي برحلات وكتب مرداد (مثل الأستاذ أحمد محمود) لما لم نعثر على بقية أجزاء كتاب (مدائن صالح) لأن بقية عنوانه هي (مع جولات وتحقيقات للقارات الخمس في مدى 30 عاماً)، 460 صفحة طبع عام 1399هـ .

ماذا في آخر هذا الجزء؟

وفي آخر هذا الجزء، وبالتحديد في ص 416 قال المؤلف كلاماً عجيباً مشوّقاً للحصول على بقية أجزاء الكتاب (إن كانت صدرت)، لقد قال رحمه الله:

(عدد الرحلات التي قام بها المؤلف في الثلاثين عاماً، 1690 رحلة – تفصيلها كالآتي:760 رحلة علمية سياحية/315 رحلة تجارية/120 رحلة تنزهية/75 رحلة نقاهية/ 420 رحلة كشافية)

توزيع وسائل النقل:

145 رحلة بحرية على ظهر السفن العملاقة عابرة المحيطات (هولندية، فرنسية، ألمانية، أمريكية، انكليزية، نرويجية، دينماركية، يابانية، إيطالية)

35 رحلة بحرية على ظهور السفن الهندية: علوي، جهانكير، أكبر.

245 رحلة بحرية على السفن الشراعية.

137رحلة بحرية على ظهور الزوارق البخارية (اللنشات).

120 رحلة نهرية، بالزوارق والسفن الشراعية.

5 رحلات على ظهور السفن المصرية: الطايف، محمد علي، تالودي.

3 رحلات على الأفيال لعبور بعض الأنهار بين السيام والهند الصينية.

85 رحلة على ظهور الإبل.

30 رحلة على الحمير والبغال.

58 رحلة على التكاسي (سيارات الأجرة) الصغيرة والخاصة .

80 رحلة في الحافلات العملاقة (بأمريكا وكندا).

214 رحلة بالسكك الحديدية.

27 رحلة بعربات تجرها الأحصنة الصغيرة.

56 رحلة بعربات يجرها رجال من الصين.

44 رحلة على كراسي يحملها آدميون في غابات وأحراش بعض جزر التيمور وملكس.

75 رحلة في جوالق مكشوفة من الحصير الجميل يحملها رجلان بواسطة عمود خشبي في جزر متيولت وايلت وتمهير، لعدم وجود وسائل نقل .

56 رحلة على (البسكليت) (الباي سيكل) (العجلة) لكني رديف لعدم إجادة السياقة .

15 رحلة على (الموتورسيكل) – رديف أيضاً.

260 رحلة جوية على جميع الخطوط الجوية العالمية.

كتاب: أزهار وأكاليل:

في تحسين ألفاظ العامة ومعرفة الدخيل (لغة وثقافة) ذكر المؤلف أن الكتاب من 3 أجزاء مرتبة كلماته هجائياً، وقد طبع عام 1403هـ في 269 صفحة. كذلك لم يوجد من الكتاب سوى الجزء الأول من حرف الألف حتى حرف التاء.

وقد حرصنا (أحمد محمود وأنا) على الحصول على بقية أجزاء كتاب (مدائن صالح) وعلى الحصول على الجزأين الثاني والثالث من (أزهار وأكاليل).

وهذا الكتاب يشبه (من بعض الوجوه) كتاب الشيخ محمد بن ناصر العبودي (معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة ومعانيها أو ما فعلته القرون بالعربية في مهدها) المكون من (13) جزءاً، نشرته (مشكورة) مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض بطبعة جميلة على ورق خفيف نظيف ليس أبيض يضر العين ويؤذيها.

الرحالة السعودي

ووصف مرداد بالرحالة السعودي كان قبل بزوغ نجم الشيخ محمد بن ناصر العبودي (عميد الرحالين) الذي طبع له مائتا كتاب في الرحلات، وكتب أخرى مخطوطة، وحوالي 50 كتاباً مطبوعاً في غير الرحلات. وعلى فكرة ذكر لي الشيخ العبودي أن مرداد كان زاره وأهدى له كتاباً لا يتذكر اسمه الآن.

علاقة بين الأستاذ والشيخ:

تبين مما سبق أن علاقة وطيدة بين الرحالة السعودي محمد بن عبدالحميد مرداد وبين الشيخ محمد بن ناصر العبودي في موضوعين.. هما: إرجاع الكلمات العامية لأصولها الفصيحة، يتضح ذلك من كتابيهما المتقدمين، وكتاب موضوع الرحلات، فللرحالة السعودي كتاب لم يطبع معظمه بعد، ويُخشى أن لا يطبع، ولعميد الرحالين كتبه الكثيرة المطبوعة والمخطوطة التي تقدمت الإشارة إليها.

كتاب جديد عن رحلات مرداد:

تفضل الأستاذ أحمد محمد محمود فأرسل لي كتاباً جديداً عن رحلات مرداد هو (رحلة عمر .. صور للحياة الاجتماعية بمكة المكرمة في القرن الرابع عشر الهجري) وقبل العنوان جاءت هذه العبارة (من باب الدريبة بالمسجد الحرام) أصدرته (دار طاشكندي للنشر والتوزيع) 1433هـ، وليس لهذه الدار عنوان، وبمقارنة هذه الطبعة بطبعة النادي والمنهل تبين لي أن المتن واحد وأنهما متطابقتان قلباً وقالباً أي حذو القذّة بالقذّة، والقذّة تذكرني بالحديث الذي ذكرت فيه القذّة، وبقيته: حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه، أخرجاه، ولما سمع أحدهم بذكر الضب وأخرجاه ظن أن الضمير عائد على الضب، ففرح وقال (لا والله النشامى).

فأول طبعة النادي والمجلة هو: (خلقت رحالة.. بدأت رحلتي منذ ولدت) ص6، وهذا ما جاء في طبعة دار طاشكندي بالضبط ص12، وآخر جمل في طبعة النادي والمجلة هي (إلى هنا تنتهي المرحلة الأولى من مراحل رحلة العمر، من الطفولة والصبا والشباب والكهولة وعلى أمل أحظى بنشر الجزء الثاني في المرحلة الثانية حيث انتهى الثلث الأول من العمر، فإلى الثلث الثاني وما شوهد فيه من عجائب الكون حيث أني أتممت عشرين عاماً وشهرين من عمري حينما ركبت الباخرة، وعدد رحلاتي من الولادة إلى لحظة ركوبي الباخرة (112) رحلة معظمها مع المرضع والخالة والمرحوم الشيخ بكر كمال) ص569، وهذا ما جاء تماماً بنصه وفصه (وبصله) في طبعة دار طاشكندي ص 618-619 .

كتب أخرى للرحالة مرداد:

في مكتبتي كتاب: (أشعة الكوكب في تاريخ الخليفة ابن الزبير وأخيه المصعب) تأليف الأستاذ محمد عبدالحميد مرداد، طبع عام 1399هـ صفحاته (223) يدل على عمق تاريخي لدى صاحبنا مرداد، ومن فهرس الكتاب يتبين ذلك بجلاء.

وفي غلاف الكتاب وبعض كتبه الأخرى إشارة لمؤلفات له، لا أحد يدري هل طبعت أم لا.. ومنها: المنفعة والمبلغة /عمر بن أبي ربيعة مع الحسان / فظائع الخوارج في الإسلام / عكاظ عبر التاريخ، وقد ذكرتها نوال في التقديم واكتفت بالقول إنها مخطوطة، إلا كتابه عن عمر فقد ذكرت أنه أمر بإحراقه. وتمتاز هذه الطبعة بمقدمة عنوانها (تقديم) لابنة المؤلف الرحالة: نوال (بنت) محمد عبدالحميد مرداد، جاءت في سبع صفحات من صفحات الكتاب الصغيرة. وقد فرحتُ بالمقدمة لأنها من ابنة الرحالة، وظننت بادئ ذي بدء أنها ستخبرنا عن بقية الرحلة التي لم نجدها – والتي ربما ضاعت بين (النادي والمجلة) وأنها ستخبرنا عن بقية أجزاء كتاب (مدائن صالح) وهل طبعت أم لا، وأنها ستخبرنا عن الجزأين الثاني والثالث من (أزهار وأكاليل) وهل طبعت أم لا ؟ وأينهما؟.

ولا أكتم القارئ أن آمالي قد تبددت أو تبخرت، وأن فرحتي لم تتم، وكذلك أخي أحمد محمد محمود (على ما أظن) (وبعض الظن إثم).

أعود للمقدمة:

أعود و (العود أحمد) (أحياناً) لتقديم الأستاذة نوال التي كتبت عن أعلام الأسرة ص5-6، ثم عن زملاء والدها ص7، ثم ذكرت 9 من مؤلفاته ص 7-8، ولكنها لما ذكرت كتبه الثلاثة (المشكلة) (مدائن صالح – أزهار وأكاليل – رحلة العمر) اكتفت بقولها لكل واحد (مطبوع)، وهذا اختصار مخلّ جداً، ولا يفي بأي غرض.

وإن القراء ومحبي والدها ينتظرون منها أكثر من ذلك، أي يريدون أن تبحث وتنقب (من التنقيب ولا علاقة له بالنقاب) عن بقية الكتب الثلاثة (رحلة العمر) (مدائن صالح) (أزهار وأكاليل)، وأن تخبر القراء بما توصلت إليه، وتفرحهم بالعثور عليها (حيّة أو ميتة) أقصد: (مطبوعة أو مخطوطة).

ابن بطوطة في دخنة:

تذكرت الآن رحالة سعوديا قديما، سيضيفه أخي أحمد محمود للسعوديين الـ (43) الذي ضمهم المجلد الأول من كتابه، ذي المجلدات الثمانية التي بلغت صفحاتها أكثر من 4000 صفحة، وبيانها كالتالي: 4 مجلدات رحلات الحج، مجلد الرحلات السعودية، مجلد للرحلات التي سماها (الرحلات المحرمة إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة)، رحلات الخواجات إلى البلاد العربية، ثم: رحالة في ديوان الملك عبدالعزيز آل سعود، وهذا جهد عظيم يشكر عليه المؤلف، علماً بأنه لا زال يوالي مواصلة العمل في هذا المضمار، وقد علمت أنه عثر على كتاب للأستاذ أحمد قنديل رحمه الله عن مصر عنوانه (كما رأيتها).

أعود للرحالة (ابن بطوطة دخنة) الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عساكر رحمه الله ففي مكتبتي مقابلة معه في صفحتين من جريدة الجزيرة بعددها (7757) الصادر في يوم الجمعة الحادي عشر من شهر رجب 1414هـ، وذلك ضمن برنامج ضيف الجزيرة الذي كان يعدّه الأستاذ محمد بن عبدالله الوعيل، والذي نشر محتوياته بعد ذلك في سلسلة كتب.

ومن عناوين المقابلة: أنا ابن بطوطة دخنة، سافرت إلى عدد من دول العالم، وتعلمت اللغات من خلال رحلاتي، في أريحا ويافا تعرفت على هؤلاء، دمشق كانت أجمل من بيروت، اعتقلوني في السجن 48 ساعة في الأردن في عهد الشريف عبدالله، لن أنسى السفير محمد الحمد الشبيلي فهو فعلاً حاتم عصره، السفر جزء من حياتي .. وآخر محطاتي كانت في مقدونيا وسلوفينيا وألمانيا.

يحفظ قصيدة قديمة جميلة: وقد ذكر رحمه الله أنه يحفظ بعض الشعر، ومنه هجينية الأمير سعود بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود، التي منها:

ما تجبر الخاطر المكسور

يا قرة العين ومناها

خل الليالي فرح وسـرور

واغنم بالذات دنياها

وهي في كتابي: ديوان السامري والهجيني ص 199 الطبعة الرابعة، ماعدا هذا البيت :

وان كان في البيض سيد حور

أنت بلا شك ملفاها

آمال:

ومع كل ما سبق، ومع خطر عدم وجود مخطوطة رحلات محمد عبدالحميد مرداد، أي بقيّة أجزاء كتاب (مدائن صالح)، والمراحل التالية مما طبعه نادي مكة الثقافي ومجلة المنهل وكذلك بقية أجزاء (أزهار وأكاليل)، مع هذا كله فلا زالت هناك بعض الآمال، يتمثل هذا في وعود :

1- الأستاذ د. عباس طاشكندي صاحب دار طاشكندي، والأستاذة نوال كاتبة مقدمة (رحلة عمر) .

2- أولاد الشيخ محمد الطيب في الطائف.

3- الأستاذ أحمد محمد محمود المؤلف.

4- الأستاذ د. عدنان بن محمد الوزان في مكة المكرمة الموسوعي والحاصل على جائزة الفيصل عن كتاب (حقوق الإنسان في الإسلام، وسماتها في المملكة العربية السعودية)

5- الأستاذ عبده بن أحمد النهاري في (مكتبة مكة) بمكة المكرمة. بالبحث عن المفقود من تلك الرحلات من أقارب الرحالة، ومن المكتبات الخاصة بجامعة أم القرى، نسأل الله التوفيق.

كتاب (مدائن صالح) الطبعة الثانية:

وفي شهر شعبان عام 1399هـ أصدرت المكتبة الصغيرة (الكبيرة) لصاحبها الأستاذ عبدالعزيز الرفاعي رحمه الله طبعة من كتاب (مدائن صالح) لمؤلفه الرحالة محمد عبدالحميد مرداد – سبق الكلام على الطبعة الأولى التي لم يوجد منها سوى الجزء الأول . وبعد العنوان جاءت العبارة (تلك الأعجوبة)، وقيل عنها الطبعة الثانية منقحة ومزيدة، وهي رقم 29 في السلسلة. وعلى فكرة لقد ساهمت بكتيّب (بنو الأثير ... الفرسان الثلاثة)، ورقمه في السلسلة 13، وذلك بتشجيع من صاحب (المكتبة الصغيرة) عبدالعزيز الرفاعي رحمه الله. هذا الكتاب في حجم صغير (كبقية كتب السلسلة)، وصفحاته 162، و 8 صفحات للصور الملوّنة، ثم نقش ثمودي تيماوي، ونقش ثمودي نجدي، ونقش ثمودي حجازي، ونقوش لحيانية ودادانية، ثم مخطط للموقع، والفهرس في 4 صفحات .

المقدمة :

كتب المؤلف مقدمة للكتاب في 4 صفحات، لم يشر فيها (بالمرة) للطبعة الكبيرة التي تقدم الكلام عليها سوى بعض التلميحات كقوله (حينما أعدت النظر فيما كتبت لأقدم الكتاب للقراء في طبعته الجديدة هذه، أضفت بعض الزيادات، وأجريت بعض التعديلات والتنقيحات وحذفت بعض ما رأيت حذفه مما لا يدخل في صلب الكتاب ولا يمس مشاهداتي الشخصية، فعلت ذلك قدر استطاعتي، وبقدر ما سمحت به ظروفي الصحية وهي ليست على ما يرام). كما ذكر رحمه الله أنه كان نشر معظم فصول هذا الكتاب في الصحف والمجلات السعودية.

استنتاج:

وقد استنتجت من المقدمة أنه ضرب صفحاً عما ذكره هناك من عدد رحلاته 1690 رحلة ووسائل النقل التي ذكرها هناك من أنواع الدواب والفيلة والعربات التي تجرها أحصنة بل ورجال.

غلاف الكتاب:

في غلاف هذه الطبعة منظر جميل لإحدى واجهات حجرات مدائن صالح.

وفي الغلاف الأخير صورة المؤلف و(المؤلف بقلمه) ذكر أن ولادته عام 1332هـ في شهر ذي القعدة، كما ذكر مراحل طفولته في (الزيمة) عند القناوية أمراؤها ثم إلى مكة وما جرى له، ومدرسة الفلاح عام 1342هـ التي تخرج منها عام 1350هـ وقام بالتدريس في (الفلاح) والفخرية، كما قام برحلات داخلية. وفي عام 1353هـ قام برحلة إلى الهند وبورما وسيلان وسيام والفلبين واليابان وجزر الهند الشرقية، ثم قام برحلات إلى جنوب وشرق إفريقيا، ثما جاءت الحرب العالمية الثانية فعين مديراً لـ (السفورية) بمكة، وأستاذاً للمرحوم الأمير منصور بن عبدالعزيز، ثم استقال ورجع إلى ما كان عليه في السياحة والتجارة، وقال إنه لا زال كذلك إلى الآن. ثم توقيعه ولكن بدون تاريخ.

طرفة:

ذكر في كتابه هذا ص 154 أنهم إذا وقفوا على باب الكهف في مدائن صالح يقف أحدهم على الباب، ويمد يده الحاملة للمسدس، أو البندقية ثم يطلق رصاصة أو رصاصتين ثم يرجع إلى الوراء ثم يعاود الكرّة حتى يغلب على ظننا أن ليس هناك خطر.

وكان حذر في مكان آخر في هذا الكتاب من دخول هذه الكهوف دون التأكد من خلوها من ثعابين أو حيوانات مفترسة، وذلك بحمل السلاح.

مكتبة قيس -الرياض - البير

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة