Saturday 22/11/2014 Issue 452 السبت 29 ,محرم 1436 العدد

أبيض غامق

غناء أفقي

الكوبليه الأول:

صباح رقم (10): في محاولةِ المتنافرات التي لا تنفصل التي لم تتشابه يوماً، لكنها لم تختلف. في محاولةِ الـ (كوبليه) الثاني، والصفير. في محاولةِ موقعٍ من الإعراب، ودور وجودي أو حتى مطبعي. في محاولةٍ للاستغناء عن حالة انقباض واحدة، والتي تُنبتُ التعاسة بطريقة استوائية مؤخراً. حالة الحياة بمعايير يوتوبية مزمنة، يرفعُ من قدرها كثرة الاستعمال. حسناً، المتنافرات التي لا تنفصل من جديد: النوع الخالصُ من منخول الاحتمالات. الإيعاز السَّامُ في مظهر عُشبة بين سياقين.

الحجاب الحاجز:

صباح رقم (14): في محاولةِ غناء أفقي، الغناء الذي كلما استجمعته، اصطدم بالحجاب الحاجز. في محاولةِ استعارة فرح ما، أو (شراء حفلة) كما يقول أحد الصغار. في محاولة قناعة طارئة من أغنية ما، أو فكرة؛ لأن ترويض الخيارات التي لا يمكن أن تسد مسد قرار، يستوجبُ تكثير قلة الإنجاز بالتهوين، وتمرين دفع طويل. تَعمُّدُ إفلات الدقة، وجدية الحدس. تقليد (دافي داك)، والضحك على صياغة عبارة: «تمنياتي القلبية»، و»الكتاب المفضل». بالمناسبة، هل يوجدُ كتاب مفضل!؟ وبكل هذه الجدية!؟

بلا خرزة:

صباح رقم (29): في محاولةٍ لردم الهُوَّة التي أحدثها سقوط (البروش)، البروش الذي كان على شكل نجمة. الذي أحدثُ كل القابليات الكثيرة للنفاذ، والنفاد، وخلق نموذجا صافيا؛ لتسمير قناعة بسيطة بمثل شعبي. في محاولةٍ للتدريب على ربط طرفي القلادة ببعضهما، القلادة التي لم تحط بالعنق، والتي لا أريدُ أن تحفر قناعة غريبة كالاكتفاء بقلادة بلا خرزة. الخرزة التي يجب أن تكون لامعة كنغمة، وعلى شكل نجمة أيضاً. لم أكن قبل اكسسوارات السياق هذه، قد عرفت (مروحة) صديقتي، ولا (الشيلة) السحرية بعد، والتي كانت ستغير ربما من بُحَّة النص!

حسناً، (الاقتناعات) المتأخرة؛ خير من حكمة يدفعها أذى.

ترويسة:

صباح رقم (31): في محاولةٍ للصباح نفسه، الصباح الذي يقترحُ نفسه ترويسة للممكنات. في محاولةِ الأشياء التي أَودُّ قولها بطريقة كما لو كانت نهائية أيضاً، لكن بتقنية: « التعبير الواضح عن المشاعر المختطة» كما يقول ويستن أودن.

الممكنات التي تود قول الأشياء كما لو كانت نهائية؛ كأن أشرح لـ (لبيتر) و (ماجد) والآن تحديداً ما معنى (كتاب العلوم)، والذي استبدل (ماجد) اسمه رسمياً، وأسماه: (كتاب نحلة الربيع) للصف الأول الابتدائي، دون التعرض لنبتة القطن في كتاب العلوم الذي كان يخصني قبل ربع قرن!؟ محاولة تسمية الأشياء بأشكالها أو بشكل الإحساس بها، نوع جديد من الاستثمار في التعاقب الرتيب بين المظهر والجوهر.

نورة المطلق - الرياض