أين الإمتاع والإبداع في قصتك الإسلامية؟!
|
لأول قراءة خاطفة لعنوان سطورك اعتقدت أنك ستحكي لنا - على الأقل - قصة آدم مع إبليس حين أقسم عليه هو وحواء أن يأكلا من الشجرة، إلا أنه اتضح لي بعد أن أرسلت النظر أغرب من ذلك! القصة إما للإمتاع وإما للفائدة وإما لكليهما معا؛ أي أدب على طبيعة الحال، ولن أحكي عن الإمتاع فللناس فيما يعشقون (قصص)، ولكن سأنتقل معك للفائدة التي هي مرامك فيما أظن، والفائدة لا تخرج عن إعطاء معلومة جديدة - أياً كانت - أو إثراء معلومة أو تقويم معلومة وتصحيحها.
وأنت بمنأى عن الفائدة ما المعلومة في قصتك؟؟ مثلا في قولك: (قال لي الشيطان أعد الوضوء لم تحسنه...) إن كنت تقصد الوسواس القهري فهذا مرض أعظم من أن تناقشه بتلك السهولة.
(في المطعم).. كان الأولى بك أن تذكر بعض آداب الطعام كالتسمية على سبيل المثال أو أن تشكر الله على نعمه فرضا.. لا أن تصف الطعام،على اعتبار أنك تحكي قصة إسلامية.. لأنه أسطورتنا..
مريم دهيثم
المدينة المنورة ص. ب 1727
makemyself@gawab.com
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|