أم عسيرية وأب نجدي وتكوين عصامي
السدحان بين ولادتي (أبها) و(لوس أنجلس)
|
** بين الحروف تميز صيته، وعبر المسافات يعبر صيته، ومن الانفصال اتصل وتواصل كاتباً وإدارياً ورجل دولة..
** أسمى سيرته (قطرات من سحائب الذكرى)، ولم تفت الإشارة و(عرَّابنا الضَّخم غازي القصيبي) الذي نجده عند كل الإشارات وأمام معظم الاتجاهات والتوجهات؛ فرأى القطرات مؤذنة بمزيد من الانهمارات التي (والعهدة هنا علينا) يمكن أن تُمثِّل توثيقاً لتاريخ إداري إذا استطاع (أبومحمد) أن يتخفف من عباءة المركز ويعتمر كوفيّة المؤرخ - ثم يحكي تجربة الإصلاح الإداري الذي عايشه مراقباً ومشاركاً مع رمز الإدارة السعودية الحديثة: - الغائب، الحاضر. الأستاذ فهد بن سعود الدغيثر.. الذي لا نزال نأمل أن يؤثر مسؤولية الكلام على سلامة الصمت..!
** لنُعَدِّ عن ذا، ولنعد إلى السيرة، التي استطاع بها (عبدالرحمن السدحان) أن يعبر بنا أجواء نجد والحجاز وعسير ولبنان وكاليفورنيا وما بينهما، فيختزل الزمنُ رحلةَ العصامي/ العظِامي في الدراسة والحياة والعمل مرتحلاً بين معالم المدرسة السعودية بأبها وثانوية اليمامة في الرياض وجامعة جنوب كاليفورنيا ومعهد الإدارة ومجلس الخدمة المدنية وأمانة مجلس الوزراء فنطالع في صفحات القطرات الأربع مئة: تاريخاً غيبه الزمن، ومعجزة في بيت شعر، ودموعاً على ضفاف البِرْدَوني، وهجرة خارج أسوار الإنشاء، وفي ثناياها حكايات الأب المحافظ القادم من (القراين) والأم (الأبهاوية) المتدينة المنعتقة من (تابو) بعض العادات التي تمنع المرأة من المشاركة العامة المحدودة وفق إطار شرعي واجتماعي فرضته ضرورة الحياة، وقبلهما وبعدهما الولادتان العسيرتان: الأولى في عسير والثانية في لوس أنجلس حين أنقذه يهودي سوي من وضع عصي..!
** قدّم عبدالرحمن السدحان سنابل من حقول عمره وجمع حصاده من تجربته المتعثرة (والتعابير هذه لأبي محمد) في كتاب أنيق يدفعك سطره الأول لبلوغ غلافه الأخير.
* الثقافية
* يشير (محمد العلي) إلى المتنبي ب(عمّنا الضخم).
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
