|
سؤال آن أن يتجاوز نفسه
|
المجلة الثقافية (إبراهيم بن عبدالرحمن التركي) والقائمون على شأن الثقافة بها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أعلم سبباً آخر يقف خلف استذكاري للبيت العربي القائل:
لا تقل عن شيءٍ ذا ناقصٌ جِىء بأوفى ثم قل ذا أكملُ
كلما أطلت علينا المجلة الثقافية بألوانها المؤتلفة وغلافها المختلف ناهيك عن مكنون (فضاءاتها) التي ما فتئت (تحجب) عنا صفحتها الأخيرة لاعتبارات دعائية، وكان مما انهمكت في قراءته بإقبال ما جاء (بين رأيين) عن (الصحافة الأدبية وهل كسبت الرهان؟) في عدد الحادي عشر من شهر رجب والذي دعا فيه الروائي الناقد أحمد بن علي الشدوي إلى تلافي العزلة الأدبية والحضور إلى حيث يكون القارئ لا حيث يريد الأديب، ثم قال مفنّداً:
(لقد بات واضحاً أن الأعمال الأدبية تحظى بفجوة من المتلقي لأسباب ليس من بينها القصور الأدبي وانما بعد العمل عن المتلقي لعوامل تتعلق بجماليات النص من أجل كسب ود النقاد) وهو اتهام يرتكز في مدلولاته على مراحل سابقة لكنها لم تعد موجودة الآن في ذهن القارئ المتلقي وهو قارئ قادر في آن على القراءة والكتابة في (فضاءات) لم تعد حكراً على النقاد وحدهم بل هي (تتجاوز) ذلك الآن إلى (جماليات) النص الذي لا يلتفت إلى ورق النقاد ما لم يكن النقد قادراً على الوصول بدوره إلى ذهن (المتلقي).
(الصحافة الأدبية.. وهل كسبت الرهان؟)
هو سؤال ثقافي مازال حرياً به أن يتجاوز نفسه إلى الاجابة التي يجب أن يستمر في البحث عنها لأسباب جارية حتى لو وصل الأمر حد (الاستفتاء).
أما أنا فمازلت (بين رأيين).
تحية لرأي (الشدوي) وأخرى لرأي (السميّح) وللقارئ رأي.
صالح بن حسين المحضار
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
