الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الجزيرة
Monday 22nd November,2004 العدد : 84

الأثنين 9 ,شوال 1425

تحالف الحاخام والجنرال

تأليف: عرفة عبده علي
القاهرة: الهيئة العامة للكتاب، 2003
**
يهدف الكتاب إلى الوصول إلى نتيجة مفادها أن ما يحكم ويتحكم في دولة إسرائيل هو التحالف بين (الإرهاب الحاخام الجنرال)، فهي وجوه متعددة لعملة واحدة، تستهدف إبادة الشعب الفلسطيني.
يتكون الكتاب من مقدمة وسبعة فصول: أما المقدمة فيتصدرها قول دافيد بن جوريون: (إن (يهودا) قامت بالحديد والنار والدم.
(إسرائيل) قامت أيضا وستبقى بالحديد والنار والدم، فالإرهاب سِمة دولتهم وزُعمائهم وإن اختلفوا في أسلوب التنفيذ السياسي من حيث المرونة أو الشدة لكنهم جميعا نسخ متطابقة صنعتها الصهيونية.
وتؤكد المقدمة أن دولة يتحالف فيها الجنرال والحاخام والإرهابي يصعب معها السلام وخصوصا في ظل إدارة أميركية يسيطر اليهود على صُنَّاع القرار فيها.
وفي الفصل الأول وعنوانه (الصراع بين التطرف والعلمانية وأزمة الهوية): يتناول تصاعد التطرف الديني اليهودي في الساحة العامة الإسرائيلية وزيادة الصراع بين العلمانيين والمتدينين وبين المتدينين المعتدلين والمتطرفين المتشددين.
ثم يتناول أزمة الهُويَّة في المجتمع الإسرائيلي؛ الانفصال بين قِيَم الآباء والتي قامت عليها إسرائيل والقيم اليوم مِن قَبول السلام والتفاوض من أجل القدس والنظرة إلى عرفات وغيرها مما أصاب إسرائيل بأزمة عقائدية حادة كان نتيجتها انقسامات في المجتمع والأحزاب الإسرائيلية.
ثم يستعرض سيطرة الأحزاب الدينية على السياسة الإسرائيلية مما جعلها مُقَيَّدَة بالتمائم الدينية ومخاطر هذا التيار الديني على إسرائيل.
الفصل الثاني وعنوانه (مِن زعامة العِصَابات الإرهابية إلى مَواقع السلطة الرسمية): يعرض فيه لإرهابيي الأمس من شاكلة بن غورين وبيغن وشامير الذين صاروا في موضع الصدارة في السلطة الإسرائيلية؛ وبعد أن كانوا يمارسون الإرهاب بشكلٍ سِرِّيّ أصبحوا يمارسونه بشكل رسميّ مُعلنٍ، بل صار بعضهم قديسين للسلام أمثال بيريز ورابين الذي بكاه بعض الإسرائيليين وكثيرٌ من العرب، ثم يتعرض الكتاب للسجلّ العسكري والسياسي لمجموعة من الشخصيات الإسرائيلية أمثال رابين وبيريز وما فعلوه بالفلسطينيين.
أما الفصل الثالث فبعنوان (بيبى ميراث الغضب): يعرض فيه قصة حياة
بنيامين نتنياهو الذي ورث الغضب الصهيوني من أسلافه قادة إسرائيل السابقين سواء في حياته العامة أو عندما أمسك بالسلطة حتى سقوطه.
أما الفصل الرابع فبعنوان (موردخاي.. في نادي القلوب المحطمة): يستعرض فيه تاريخ إسحاق موردخاى ودخوله المعترك السياسي وطَرْقه أبواب حزب العمل، ثم انضمامه إلى حزب الليكود وتعيين نتنياهو له وزيرا للدفاع ثم عزله، وقيامه بتأسيس حزب الوسط.
ثم يتناول موقف موردخاي من اتفاقيات السلام وعلاقته بالقادة العرب، ثم تَعَرُّضِهِ لفضيحة أخلاقية وتعرض رئيس إسرائيل عزرا وايزمان لفضيحة مالية.
أما الفصل الخامس فبعنوان (باراك... الدودة في الفاكهة): تناول فيه حياة باراك العسكرية ودخوله الحياة السياسية ورياسته حزب العمل وعلاقة باراك باليهود الشرقيين ومطالبته البرلمان بإجبار رجال الدين على أداء الخدمة العسكرية كيدًا لهم لتأييدهم حزب الليكود.
ثم يتعرض للمناورات السياسية لباراك لاستقطاب الأحزاب والشخصيات في الحملة الانتخابية التي فاز فيها، وموقف الأحزاب السياسية قبل الانتخابات من قيام الدولة الفلسطينية والقدس والجُولان والخروج من لبنان، ثم يتحدث عن سقوط القناع عن وجه باراك الداعي للسلام بلاءاته المشهورة.
أما الفصل السادس فبعنوان (القدس التي في السماوات... والمندوب السامي لإسرائيل في البيت الأبيض): وعنوان الفصل مأخوذ من إحدى مقالات رابين عندما قال: (القدس التي على الأرض هي مِلك خالص للإسرائيليين، أما العرب فلهم القدس التي في السماوات)! ويعرض الكاتب تاريخ الفتح الإسلامي للقدس في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وتوقيع المعاهدة العُمَرِيَّة، وأباطيل إسرائيل وادعاءاتهم في فلسطين والقدس.
ثم يتناول الدعم الأميركي لإسرائيل وقرار الكونجرس نقل السفارة الأميركية إلى القدس، ثم يتناول أعمال المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
كما يتحدث عن المؤتمر الشعبي للدفاع عن القدس وهو مِيثاق الدفاع عن القدس في 18 من ربيع الثاني سنة 1418 الموافق 2 من أغسطس سنة 1997 وإستراتيجية المواجهة الشعبية للغزو الصهيوني للقدس وفلسطين والأرض العربية على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي والإعلامي، والتربية والتعليم.
ثم يتناول انتفاضة الأقصى التي نجمت عن فشل سياسة باراك وازدياد الاستيطان والعنف مع الشعب الفلسطيني الذي فاق سلفه نتنياهو، ثم موقف الانتفاضة من المستوطنين اليهود وموقف عرب 1948 (فلسطيني الاحتلال الإسرائيلي عام 1948) من إسرائيل والانتفاضة.
ثم يتعرض لأكذوبة (معسكر السلام) في (إسرائيل)، وعَلاقة الولايات المتحدة الخاصة جدا بإسرائيل لما يحكم العقل الأمريكي من خلفية توراتية متأصِّلَة في وِجدانه وأخلاقه وديانته تجاه إسرائيل ولهذا فمن الطبيعي أن ما يقوله أي رئيس إسرائيلي بالعبرية يقوله أي رئيس أميركي بالإنجليزية.
أما الفصل السابع والأخير، بعنوان (الملف الأسود... للإسرائيلي القبيح): يتناول فيه الملف الأسود لشارون وسجله الملئ بالمجازر والمذابح التي قام بها تجاه الشعب الفلسطيني والعرب.
يقع الكتاب في (307) صفحات من القطع العادي.
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
قضايا
تشكيل
كتب
مسرح
ذاكرة
مداخلات
الثالثة
اوراق
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved