يحيى بن محمود ابن جنيد ساعاتي..!
محمد الدبيسي
|
إن كان ثمة شخصيات.. و(نماذج)..
لا تزال .. تنحاز إلى عالم (القيم)..
**في منأى عن (مشاهد) الإشارة..
والإشادة.. والتعويل على نسق الذات..
في سعيها.. إلى ما يعمق أهميتها..
لدى الآخرين.. وإن كان بمعطيات
يتدنى بعضها.. إلى مستوى (ما لا يليق)؟!..
ليغطي بالراقي الهابط وترسف الممارسات وتعلو.. وفقاً لمؤشرات نفعية ..! تأخذ صفة الراهنية الزائلة.. بمرصد البحث الموضوعي.. وفرز الجدوى والقيمة في جملة ما نقرأه.. ونسمعه.. ونعايشه !؟..
*و(يحيى بن جنيد ساعاتي) هو (الذات
والموضوع).. لذلك (النموذج) من فرسان
القيم,.. المكتنفة غناها ورفعتها.. منزلة
تليق به.. بعيداً عن (الآخرين)؟!..
*وإذا كان بوسع (عصرنا) أن يتحمل عبء
المدججين بالدعاية.. والمتوجين بالعناوين..
والباحثين عن ثقوب.. يتنفسون منها عطر النرجسية!
فلا شك.. أن (ساعاتي) .. خارج العصر ..؟!
*في ذلك (المنفى) المؤسس على ثوابت تليق بالعلماء..!
لم يكترث ..بدنيا يصيبها.. أو غنيمة يحتشد بثقلها.. في حسابات المؤملين من الركض بالوصول..!
* فما بال (صاحبنا) في غمرة الطفرة
والحظ.. يستجيب لأنصاف الأكفاء.. وأشباههم..؟!
والكراسي.. تشكو.. فراغها.. لتستدير بترف الأجساد..!
والأرقام .. تسأل .. من يدون متونها.. وهوامشها؟! (ينصرف) مختاراً.. لعبء (البحث في المكتبات)..
(موقع) لا يقربه من (متن) الضوء..
بقدر ما يصنفه في خانة (الهامش) في حساب الفارغين.. والمفرعين من استنارة (الهم) والانشغال بالمبدأ..!..
*(هكذا) وجد (الناسك) ضوء محرابه
في كنف عصارة العقول.. ومدونات الحضارة..
ومنجزات المعرفة ..!
ليعتمد .. قيماً على شؤون المكتبات في أعرق
جامعاتنا.. استاذاً لعلم المكتبات..
وباحثاً في موضوعاتها وتاريخها..
وأميناً لأهمها مكاناً.. ومكانة (مكتبة الملك فهد الوطنية)
ورئيس تحرير مجلة عالم الكتب ..!
وحسبه.. رقياً.. وشأواً.. أن ينضوي في مساق (الكتاب) نسيجه وخلاياه..!
* وعندما أراد الله .. لمجلة (الفيصل) العريقة
أن تنهض من وعثاء محرريها الفاضلين
(الحسين والصافي) .. قيض رؤية
أصحابها.. لاختيار (الساعاتي) رئيساً لتحريرها..
لنشهد مستوى طرحها اللائق.. ممهوراً.. بموقع وتوقيع
(يحيى بن جنيد ساعاتي).. (وإذا أراد الله نشر فضيلة)..؟!
فلها من مثل (صاحبنا) نصيب يكرس (معنى) أن تعمل بوعي.. وصدق.. وتنافح عن مبدأ.. ليبقى ما ينفع الناس.. و(يذهب الزبد جفاء)..!
* أبا حيدر .. لا يزدلف (التكوين)..
مقامك.. ولا يعلق على (هامتك) تاجاً من الكلمات..!
بقدر ما (يصحح) صياغات غابرة..
في (كلام) عبر ذات وقت ...؟!..
لتتأوله .. أسماء صغيرة.. في مجهر (خادع)....
أما أنت أيها (الناسك).. ففي ذروة المعنى.. وغرة (التكوين).. (وما علي لهم أن يفهم(....)!!
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
