Culture Magazine Monday  23/07/2007 G Issue 208
الملف
الأثنين 9 ,رجب 1428   العدد  208
 

حكاية صاحبكم مع الأستاذ الدكتور محمد بن سعد بن حسين هي حكايته مع بدء إشرافه على الصفحات الثقافية، وكان ذلك قبل ثلاثة وعشرين عاماً (1405ه) حين كلّف بمهمةٍ لم يدر - حينها - أن في خلفيّاتها تغييراتٍ شمولية طالت القسم الثقافي ب(الجزيرة)، فوجد نفسه وحيداً إلا من عون الله، ولقي من الدكتور ابن حسين والدكتور عبدالعزيز الفيصل إثر لقائه بهما في صفحته (قراءة في مكتبة) استجابة فورية للكتابة عبر ...>>>...

إعداد - د. عبدالله الحيدري و متابعة - علي المجرشي:

في عودة سدير شمالي مدينة الرياض كانت الولادة عام 1352هـ، وفي العودة تلقى تعليمه الأولي على يد عمه ثم أبيه - رحمهما الله - ثم أرسله أبوه عام 1363هـ إلى الرياض فدرس على يد العلماء مثل الشيخ محمد بن إبراهيم وأخيه عبد اللطيف وغيرهما، ثم رحل إلى الحجاز ودرس في الحرم المكي الشريف على يد بعض العلماء مثل عبد الرزاق حمزة وأبو السمح . التحق بعدها ...>>>...

الحديث عن أستاذ الجيل الدكتور محمد بن سعد بن حسين لا يمكن أن تستوعبه مقالة عابرة كهذه، وحين أدرك الزميل العزيز الدكتور عبدالله الحيدري حيرتي تجاه هذه الحقيقة، اقترح علي أن أتصفح ديوانه، وأعرض جانباً مما يتراءى لي في نتاج أستاذنا، إذ إن شهرته في الدراسات الأدبية والنقدية وما يتمتع به من مكانة في البيئات الأكاديمية قد شغلت المتابعين عن نتاجه الشعري.

ابن حسين عالم ذو صبر وجلد، ومربّ يحنو على ...>>>...

الدكتور محمد بن سعد بن حسين واحد من أبرز الرموز الأدبية الذين أنجبتهم هذه البلاد على مر تاريخها، وإن كان لهذا الأديب صفة خاصة انفرد بها عن سواه من مؤرخي ومؤصلي الحياة الأدبية في المملكة العربية السعودية. هذه الخصوصية تكمن في كونه الراصد والراسم للخطوط العريضة للأدب السعودي، والمبرز لغاياته وأهدافه، حتى استطاع عبر إسهاماته المتنوعة أن يقيم لهذا الأدب وزنه بين الأقطار العربية في أوج صراع ...>>>...

-1-

عندما أبلغني الزميل العزيز الدكتور: عبدالله الحيدري أن (المجلة الثقافية) التابعة لجريدة الجزيرة الغراء ستصدر ملفاً عن أستاذنا الجليل محمد بن سعد بن حسين شعرت بسعادة غامرة وأبديت رغبتي في المشاركة في تكريمه، وعندما أخبرني بأن الوقت محدد وقصير، وأن الكتابة يجب أن تكون مختصرة ازدادت حيرتي، فأستاذي الفاضل يستحق أن أكتب عنه صفحات وصفحات فقد عرفته ونهلت من علمه وأدبه خلال ما يقارب نصف قرن ...>>>...

تتلمذنا على أستاذ الجيل -كما نحب نحن تلامذته أن نطلق عليه- الدكتور محمد بن سعد بن حسين، وعرفناه أديبا وناقدا وكاتبا مؤلفا ومثقفا، أنفق الجهد والوقت في سبيل الاستزادة من فروع المعرفة وغصون العلم، واقتربنا منه أكثر وأكثر فرأينا فيه الإنسان كما نحب أن نراه، عرفناه والدا ومربيا، ناصحا وموجها.

حينما أكتب عن ابن حسين الناقد الأديب، أو ابن حسين الكاتب المؤلف فإنني بالضرورة لن أقدم جديدا يذكر، ...>>>...

من صدى قصيدة أستاذي الفاضل أ. د. محمد بن سعد بن حسين ..

أَعْدَدْتُ نَفْسي لِلرَّحِيْلْ

وَعَمِلْتُ لِلأمْرِ الجَلِيْلْ

وَهَجَرْتُ كُلَّ مَلَذَّةٍ

وَأَقَمْتُ مِنْ حَوْلي عَوِيْلْ

وَعَلِمْتُ حَتْماً أَنَّني

في غَمْرَةِ الدُّنْيا قَتِيْلْ

قَدْ كَانَ قَلْبي حَائراً

وَمَسَاءُ غَفْلَتِهِ طَوِيْلْ

كَمْ حَارَ في دَائي الطْ ...>>>...

طرب الحادي وأرخى الليل سمعه

وشكا الوصل إلى العشاق منعه

والهوى يرعاه قلب مستهام

بربا نجد وظعن حل ربعه

لأبي عبدالحميد الحر طبع

وله في العلم والآداب سمعه

كلما أنشدنا زدنا سرورا

كم أديب ماهر شنف سمعه

جمع العلم ولم يركن لمال

حبه إنفاقه ينفد جمعه

أدب جم وجود حاتمي

أصله من معدن ينسب فرعه

عربي حفظ الإسلام دينا

وحمى- بالصدق والإيمان- شرعه ...>>>...

من أطرف الجوانب الاجتماعية التي نجدها في كتاب ابن حسين المخطوط (من حياتي) ما يقصه من نفور بعض الناس إذ ذاك من دخول المطاعم وإحساسهم بالخجل الشديد إذا ما اضطروا أن يأكلوا فيها، فلنترك له الفرصة ليقص علينا خبره وبعض زملائه من المكفوفين وقد أخذ منهم الجوع مأخذه، وكانوا في محافظة الطائف بغرض الالتحاق بدار التوحيد، وما منعهم من الدخول إلى المطعم سوى الخجل، ولكنهم بعد تردد تغلبوا نسبياً عليه ودخلوا ...>>>...

دخل علينا في قاعة الدرس عام 1398هـ - 1978م مع بداية العام الدراسي في كلية اللغة العربية - وأنا في السنة الثالثة - شاب يناهز الأربعين عاماً بقليل، يلبس نظارة شمسية سوداء ويلبس شماغاً نظيفاً مكوياً بعناية، ومشلحاً أسود، ويحتذي (جزمة) سوداء أنيقة، ويمسك بيده المراقب العام على الكلية آنذاك الأستاذ الحازم عثمان النجران، حتى إذا انتصف الدكتور المشرق أناقة وامتلاء معنوياً وثقة قاعة الفصل تركه ...>>>...

عندما يتحدث المرء عن (الرواد) فسيسوقه الكلام للإشارة إلى نهضة هذا البلد وتقدمه، وعن الواجهة الحضارية المشرقة التي تزين وجه مملكتنا الغالية فنباهي بها الأمم والمجتمعات في المحافل والمهرجانات، فهؤلاء الرواد هم الجزء (الحي) المحسوس من حضارة هذا البلد ونهضته.

أ.د. محمد بن سعد بن حسين.. الأديب والمؤرخ والأكاديمي (الفذ)، كان له دور أساسي فاعل في خلق ملامح الثقافة السعودية في زمن كانت فيه ...>>>...

حاوره - د.حسين علي محمد:

الدكتور محمد بن سعد بن حسين واحد من أعلام الأدب في المملكة العربية السعودية، وهو أول من دعا إلى تدريس الأدب السعودي في المعاهد التابعة للرئاسة العامة، قبل أن يصير اسمها : جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

وله أكثر من خمسة وأربعين كتاباً، منها: (الأدب الحديث في نجد)، و(الأدب الإسلامي عبر العصور)، و(الشاعر حمد الحجي)، و(الشعر الحديث بين المحافظة والتجديد)، ...>>>...

يشير ابن حسين في كتابه المخطوط (من حياتي) إلى نشأة ندوته الأدبية فيقول: (في عام 1398هـ وبعد عودتي من مصر رغب إلي إخواننا من الزملاء وأبناؤنا من الطلبة أن أجعل لهم جلسة نلتقي فيها لتبادل الآراء في شؤون الفكر والأدب، فلم أملك إلا الاستجابة، وجعلت الموعد بعد مغرب كل ثلاثاء. فلما انتقلت إلى مسكني الجديد في حي النخيل في شمالي الرياض كان خبر هذه الندوة قد ذاع، وبخاصة حين علم بها بعض ...>>>...

يعد الدكتور محمد بن سعد بن حسين من أكثر الأكاديميين تواصلاً مع الإذاعة السعودية، وتعود صلته إلى ما قبل ثلاثين عاماً تقريباً وعقب عودته من مصر حاصلاً على شهادة الدكتوراه حيث تلقى عام 1399هـ دعوة من إذاعة الرياض للمساهمة ببرنامج، فطرح فكرة إعداد برنامج (من المكتبة السعودية) فلقيت الفكرة قبولاً من لجان البرامج، وتم إقرار البرنامج وأذيعت أولى حلقاته في مطلع شهر رمضان من عام 1399هـ.

وتتابعت حلقاته ...>>>...

مدخل

تتعدد مناهج النقد الحديث، وتتعـدد تياراته، مثلما تعددت مدارس الأدب ومذاهبه، ومناهج البحث الأدبي هي: الطرق التي يدرس بها الأدب أو الأديب بحيث تستظهر خصائصه، وما يتصل بنتاجه من بواعث ومظاهر وجوانب مختلفة تكشف عن حقيقة الشيء الذي يبحث فيه كشفا واعيا.

- ومناهج البحث.. ومذاهب النقد لم تعد محصورة في الاتجاهات والمناهج المألوفة.. المتمثلة في المنهج التاريخي، والفني، والنفسي، والاجتماعي، والمنهج ...>>>...

أسعدني كثيراً أن أكون أحد الذين يحتفون بأستاذنا وشيخنا الأستاذ الدكتور محمد بن سعد بن حسين، وعسى أن أجد لي مكاناً بين كوكبة كبيرة من المبادرين إلى المشاركة في تكريمه والاحتفاء به. وقبل ذلك أود أن أعبر عن تقديري البالغ للمحات الوفاء والتكريم التي دأبت عليها (المجلة الثقافية) في صحيفة الجزيرة من خلال الملفات التي أصدرتها المجلة وتعتزم إصدارها عن عدد من الأعلام والرواد.

وتأتي هذه المبادرة ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة