الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السياراتالجزيرة
Monday 24th April,2006 العدد : 150

الأثنين 26 ,ربيع الاول 1427

سيرة غير ذاتية

*عبد الله السمطي:
عبد الله السمطي عضو اتحاد الكتاب العرب، وعضو رابطة الأدباء العربية، والعضو المنتدب في مؤسسة النشر الدولية، وعضو الهيئة الاستشارية لمشروع اقرأ ولا تكتب، وعضو مؤسس برابطة صدارة المشهد، وعضو مؤسس باتحاد الصفوف الخلفية، عضو اللجنة الدائمة لمتابعة الشأن الثقافي العربي، وعضو المجالس الوطنية المتخصصة، عضو اللجنة المنبثقة عن لجنة التطوير الدائمة، وعضو مكتب المقاطعة العربية، وعضو رابطة الدفاع عن حرية التعبير، والرئيس المكلف لجمعية التواصل الثقافي، وعضو الهيئة الاستشارية بمجلات أصوات، وكتابات، وكلمات، وإبداعات، وعلامات، وتحيات، ومنتديات، وعضو نادي القلم الدولي، وزميل جامعة أكسفورد لأبحاث الاستشراق، وعضو مؤسس بكرسي الدراسات الاستشراقية بجامعة السوربون، وعضو الهيئة الاستشارية لجائزة الإبداع العربي، وعضو شرف اتحاد الأندية الثقافية العربية، وعضو غير شرفي للجنة المتابعة والتطوير بمنظمة التربية والثقافة والعلوم، وعضو منتسب في عدد من الروابط العربية والعالمية، وأمين عام رابطة المبدعين العرب (تحت التأسيس)..
لو كان المرء عضوا فاعلا كبقية من تعضى عربيا، ماذا سيبقى من عضوية في روزنامة الأعضاء، وبأي أعضاء سيحيا جسد الكتابة والأدب والنقد؟ المثقف العربي الحقيقي، الذي يفترض أن يكون صاحب هم ثقافي، هو من يوفر لمشروعه الثقافي الوقت الكافي للبحث والاستقصاء، وتوليد نتائج وأفكار مهمة تسهم في تطوير العمل الثقافي العام، أما من يسعون للارتباط بأكبر قائمة من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية فهم ممن لديهم وقت طويل لحضور المهرجانات، والمناسبات الفندقية.
قليل هم المثقفون العرب الذين يصنعون مشاريع ثقافية حية وملموسة، لها أثرها الاجتماعي.. لم نسمع مثلا عن قيام أكاديمي برعاية مجموعة من الطلاب الموهوبين في إطار الدراسات العليا والبحث العلمي، ولم نسمع مثقفا أقام دورة مجانية عن آليات العمل الثقافي، ولم نقرأ أن مثقفا عربيا تبنى مشروعا ثقافيا في أي مجال من مجالات البحث حتى ولو بإمكانيات محدودة.
كثير من كبار المثقفين العرب تم تكريمهم، وحصلوا على جوائز ثقافية بمئات الآلاف من الدولارات.. لكن ومع التقدير لحاجة المثقف وعوزه في هذا الزمان، فإن مثالية ما قد تدفع للسؤال: هل من أحد من المثقفين بادر بإقامة جائزة ثقافية للأدباء الشباب، أو تبرع برعاية بعض الباحثين من الطلاب النابغين ماديا ومعنويا لإنجاز بحوث جديدة؟ أو أسس دارا لنشر أعمال الأدباء الشباب؟ يركض معظم المثقفين فحسب حول اللجان، وتشكيل اللجان، وإطالة مدة تشكيلها إلى أقصى حد، ويسارعون إلى وضع أسمائهم في كشوف البركة الثقافية ربما يتم اختيارهم أعضاء هنا أو هناك.. ومن عجب أن بعضهم توجه للفضائيات فصار مذيعا، وبعضهم صار محللا استراتيجيا، وبعضهم أصبح إصلاحيا، ومازال الحبل مشدودا من طرفيه.
أعتقد أن المثقف الحقيقي هو من يتضامن مع المجتمع، ويسعى لتوصيل رسالته الثقافية بشكل مباشر، وقل هذا أيضا بالنسبة للمبدع، والكاتب، والمفكر.. المجتمع هو الهدف الحقيقي للكتابة.. أما البحث عن اللجان والعضويات في رأيي المتواضع فهو مضيعة للوقت.. ومفسدة لجمالية الإبداع الثقافي.
الصفحة الرئيسة
أقواس
فضاءات
تشكيل
ذاكرة
مداخلات
الملف
الثالثة
مراجعات
سرد
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved