الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الجزيرة
Monday 24th May,2004 العدد : 60

الأثنين 5 ,ربيع الثاني 1425

طالب بإنشاء رابطة للأدباء وإلغاء الرقابة على الإبداع
الحميدان: سأبقى رومانسياً مهما هرول بي العمر
* الرياض عبدالله السمطي:
طالب الروائي إبراهيم الناصر الحميدان بإنشاء رابطة للأدباء والكتاب السعوديين، تدافع عن الادباء وتحمل همومهم، ورأى ضرورة إلغاء الرقابة على الإبداع؛ لأن الإبداع في رأيه نتاج وعي، ومخزون فكري ومعرفي، لا يستطيع الرقيب فهمه، وحمل الحميدان الرقيب الكثير من الإحباطات، لإساءته وحجبه الكثير من الأعمال الابداعية في السابق التي استطاع الجيل الحاضر تجاوزها بالطباعة في الخارج.
وأكد عميد الرواية السعودية على أنه لا يقف أمام إبداعات الجيل الجديد من الروائيين، بل يشجعهم ويتابع أعمالهم. الحميدان الذي أصدر روايته الثامنة ( حيطان الريح) مؤخراً، هو أحد رواد الرواية السعودية، حيث صدرت روايته الاولى ( ثقب في رداء الليل) في عام 1960، كما أصدر ست مجموعات قصصية، ويسهم بفعالية اليوم في النشاط الثقافي بالسعودية، في حواره مع الحياة يشير الحميدان الى قضايا روائية وثقافية عدة، ويشدد على ان الرواية السعودية ستأخذ مكانتها مستقبلاً بعد صدور 27 رواية سعودية في عام 2003 وحده.. وهذا نص الحوار:
* كيف تنظر إلى الأفق الروائي السعودي اليوم، هل هناك نزعة لتكوين رواية خاصة، أم انها موجة كتابية عابرة كما حدث لقصيدة الحداثة والقصة القصيرة من قبل؟
من الصعوبة بمكان تحديد أسباب هذا التوجه نحو انتاج اعمال روائية مميزة، إلا أن ذلك يبشر بجيل روائي جاد، آمل أن تكون تجربته خصبة وتضيف الى مشهدنا الروائي ما نفخر به، لولا أن بعض المراقبين يعتقدون أن الكتابة الروائية أصبحت شبه تقليد لما عرف في مجتمعنا من ولع بتقليد الآخر الناجح في أكثر النشاطات الحياتية.
بيد أن هذا الرأي أود ان اراجعه واشكك في صحته على الأقل، طالما هو يعتمد على الجهد الشخصي والتنافس الفكري، وهذا يحتم طرح رؤية تختلف من فرد الى آخر، كما انني لا ارفض ان تستوعب الرواية عناصر من السيرة الذاتية باعتبارها مترعا ثقافيا يتضمن معاناة اجتماعية.
فالرواية جهد انساني عظيم، وفن راقٍ في دنيا الفكر والادب، فأهلا بمن توجه الى هذا النشاط، فالمجال واسع ومجتمعنا الذي عاش اوضاعا بائسة من التربية التقليدية الكسيحة بحاجة الى فكر يوقظه من تلك التعاسة، حتى يتنسم رياح التغيير العصرية رافضا ما يفرض عليه قسرا دون وعي أو اقتناع.
والرواية سبيل لكشف العورات البليدة التي عششت على عقول الاجيال الماضية حتى حرمتهم نعمة التفكير والحوار، بعكس جيلنا الناهض فهو يتطلع الى مستقبل تسوده الحرية والعدل وحتى المساواة بين الجنسين في سبيل حياة مشرقة تبتعد عن هذه البغضاء والتيارات العدائية والتعصب.
فالحياة من حق جميع الفئات مهما اختلفت فكريا وعقائديا.
* بم تفسر هذا الإقبال على كتابة الرواية في السعودية حتى ان الاعمال الروائية بلغت 27 رواية في عام 2003م؟
بلا شك أن التنافس أوشك أن يكون سائدا لكافة الاوساط الادبية حتى ان المبدعين من كتاب القصة القصيرة والمسرح شعروا بالاحراج لكونهم خارج هذا السرب المغرد، ولا أستثني من ذلك الكاتبات اللاتي أخذن يتقدمن بالابحاث والدراسات لنيل الشهادات العلمية العليا (الماجستير والدكتوراه) في مختلف الاغراض الروائية، بما في ذلك مسارها وفنونها المنوعة، مما يعني التركيز على هذه الهيمنة، لذا فإن اصدار 27 عملا روائيا بحسب ما ذكره أحد المطلعين خلال عام واحد يعتبر انجازا غير عادي في قطر حديث التطور، واهتماماته الفكرية آخذة في الاتساع، كما ان الجمهرة الكثيرة من المهتمين بالشأن الثقافي كانت تتجه نحو الشعر بما في ذلك الشعر العامي.
إن مخاض التحول واشتداد الصراع ما بين القديم والحديث في العمق الاجتماعي لا بد ان يولد الرغبة في طرح سمات ذلك الاختلاف، والرواية تستطيع أن تستوعب لمحات من ذلك الصراع بما في ذلك أسئلة العصر وجفاء الواقع الذي ينفر من التهذيب ويميل الى الغلظة التي لا يبررها سوى تلك التراكمات من عدم الاعتياد على الحوار والنقاش الموضوعي، باعتبار أن كل شيء جرى حسمه في العصور السالفة وما علينا سوى ترديده مثل الببغاء.
فالرواية تكشف تناقضات الواقع وذبذبة الصراع الاجتماعي بين مختلف الفئات والشرائح بأمانة ودقة حتى تحقق تفاعلها في تجسيد الواقع وان انطوى على السيئات والانحدار في مفاهيم عصر الانترنت، وأحسب أن الطفرة الاقتصادية قد افرزت على مدى عقدين من الزمن تلك التناقضات الرهيبة، فجعلت الرؤية غائمة والتخبط ملتبساً بين القبح والجمال، الحق والباطل، الخير والشر، فضاع العدل وصودرت الحريات، فبقي الجيل الجديد مشوها ورافضا لهيمنة قوى التخلف التي لا تريد أن ترى بوضوح اشراقات العصر حتى تحافظ على مكتسباتها الوضيعة التي سوف تفقدها مهما طال الزمن.
* تمثل القرية لديك محورا لروايات كثيرة عندك، فما الذي تمثله لديكم رغم ان التحولات على الارجح تحدث في المدن؟
التجربة تمثل مدرستي الاولى في الحياة؛ لانني اعتصرت منها دهشة الواقع وجنوح الخيال، فالعجائز جداتنا وخالاتنا اللاتي ملأن اذهاننا بغرائبية الاحداث وتصويرها المتقن لا سيما العشق المتجسد بالخطوات الوجدانية حتى اوحت لنا باندثار المستحيل امام عزيمة المحبين، فكان العشق يضرب على اوتار المغامرة والجسارة في مواجهة كافة الصعاب التي من بينها دخول المعارك، وحمل سلاح الفروسية والتضحية، حتى تساهلت سبل إمساك خيوط الرومانسية في رداء الواقع البائس، بل ما زلت احتفي بجروح الحب متى ما ضختها الشرايين وتلامست مع جيشان العاطفة.
فالقرية بعفوية نهجها المنطلق لتنامي الاحلام واشتمال الوئام لتفاعل هذا التكوين مع زمجرة الواقع، واندحار الرؤية حتى وجدت في اطراف الصحراء النجمة التي تلملم بعض شظايا الفشل، وكم تمنيت ان اهجع الى تلك الطهارة الممتدة في عمق ارضنا الحبيبة بما احتوته من احداث اولئك الابطال وتشربته من دمائهم التي سكبوها لاهون الاسباب، من بينها اعتساف القبيلة التي لا تنشد سوى الاحتفاظ بالكرامة والقيم الخرقاء في ميدان الحضارة فالقرية والبادية تمثل المعادلة الصعبة لحياة تتجشم الصعاب، وان كانت تقدر الحرية التي فقدناها في المدينة، وما زلت معجبا بالنخب التي طاردتها الاكثرية ودعوهم بالصعاليك لخروجهم على النمط البليد واعتزازهم بالفكر الحر. المجتمعات العربية المعاصرة مسخت الفرد وجردته من انسانيته بالقمع حتى ترتفع مكانة من يتاجرون بالشعارات التي تقربهم من الحكام، ولذا تجاذبت تلك المصالح الطبقات التي اقامت سؤددها على احتكار السلطة والعبث البغيض.
* أصدرت روايتك الثامنة (حيطان الريح) مؤخرا، وهي تقدم عالما رومانسيا، هل ترى أن هذا النمط من الروايات لا يزال حيا ومطلوبا؟
صدور روايتي الثامنة (حيطان الريح) في هذا الوقت بالذات قد يكون مفارقة لتجاوزي مرحلة الرومانسية بالاصدارات السابقة، وان لم أتخلَّ عن هذا الاتجاه مسفوحا بالواقعية، لقد اصبحت بعد هذا المشوار الطويل في احتضان الفن الروائي على قناعة بأن صرامة الواقع تفح وهج الخيال الى درجة الالتحام.
فالحياة تنذر بالعفونة ان لم تضمخها طيوب الاقحوان والخزامى في سفوح اوديتنا، فأعمالي لا تسير على خط مدروس مما يدل على انني اوظف رؤيتي بطريقة تجاوزية، ليس حبا في التقاطع، انما لتشظي التناغم، فهل تحكمت بهذه الرواية ظروف النشر الرقابية او مجافاة الاستعداد المادي؟
ان الاتجاه الرومانسي لم يتخل عنه اتجاه الفكر في احلك الظروف العالمية، بما فيها الحروب التي اثارها الطغاة في روسيا وألمانيا وواشنطن ولندن، الحب ينمو حتى على اصوات المدافع؛ لان حب الحياة لا يتوقف اثناء الحرب، انما هي صراعات تلعب فيها أهواء صناعة الموت.
لقد رصد هيمنجواي اتون الحرب، ونعاها بابلو نيرودا في قصائده الشعرية، كما عمل المبدع ماركيز مراسلا حربيا يصور بشاعة الحرب كما اذكر وهذا يعني ان تجاوز الحرب هو مفتاح حب الحياة، والصراع لا يتوقف بين الخير والشر حتى تقوم الساعة.
والانسان في كل عصر ومكان مارس الحب واحتمى بردائه حتى وجده سياجاً يحول دون جفاف الواقع واكتئاب الرؤية، وبما أنني عشت مكافحا في سبيل إعلاء الكلمة الصادقة فلم اهتم بتلك العقبات والبثور التي تشوه الوجه الباسم للحياة، ولذا بقيت ألمح سيماء الجمال في أبسط المخلوقات، فرصدت الحب الذي يتنامى ولا يقبل أن يصده في سببيله أي عائق، وهكذا سأبقى رومانسيا مهما هرول بي العمر، فالحب العدو الاول للموت.. وأنا أحب الحياة.
* ما أبرز التحولات الفنية السردية التي مررت بها عبر تجربتك الروائية؟
أعتقد أن مثل هذا السؤال ينبغي ان يوجه الى من رصد انتاجي او حاول دراسة اصداراتي الروائية باعتباره الاقدر كناقد متابع على ملاحظة التحولات التي تطرأ بين عمل وآخر، ان كان يملك تلك الحصافة والنباهة، واتذكر ان بعض الدارسين وجدوا في اعمالي الاخيرة، وتحديدا في رواية (الغجرية والثعبان) انزياحا نحو التوجه الرومانسي ممزوجا بالغرائبي، كما اتضح ذلك بصورة مركزة في هذه الرواية الثامنة (حيطان الريح) التي نحن بصددها، عند التحام الاحداث بالازمات السحيقة في الجزء الاخير، إذ نجد انه منذ عصر النبي سليمان عليه السلام نتلمس الافراز الغرائبي بأمر من الله، حيث يخاطب الانسان اخاه الجني، كما يعيشان جنبا الى جنب، كما تقول الاساطير، ويأتمر ذلك العالم السفلي بتوجه الملك سليمان، ويأتي الهدهد مثلا في قمة الغرائبية حيث ينقل عرش بلقيس عبر آلاف الكيلو مترات بغمضة عين، فكان ان نفذ هذا العمل الابداعي من تلك الزاوية ليفتح نفقا في التاريخ الحضاري بين العصور حتى تستطيع بطلة العمل التي تتنقل بين عصرنا الراهن وزمن بلقيس فتكشف لنا من خلاله تلك الملحمة التاريخية في لقاء النبي سليمان مع تلك الملكة الفاتنة واعجابه، بها ثم الاقتران بها، بعد اختبار كل واحد منهما للطرف الآخر، ولا أريد ان اسلب قارئ هذا النص متعة متابعة الاحداث من خلال استيعاب الهدف؛ مما يعني ارتكازنا على ما يحدثنا به القرآن الكريم في هذا الجانب من الوعي الاعجاز واستخلاص العبرة في مسيرة الانسان عبر العصور والاجيال، فثمة جوانب كثيرة ما تزال مجهولة لدينا في حياة الانسان قد تأتي وسائل اكثر وعيا لكشف النقاب عنها.
* لماذا تقف موقفا مناوئا للتجارب الروائية الجديدة، أو حتى التجريبية، كما رأينا آراءك حول رواية محمد حسن علوان، أو روايات عبده خال؟
هذا اتهام فيه الكثير من التجني على موقفي من الأعمال الروائية الابداعية الحديثة، اذ كان انتقادي لرواية علوان (سقف الكفاية) موضوعيا، وقد نشرته الصحف وايدني فيه الكثير من الزملاء، ولا أريد ان اعيده مرة اخرى، اما الكاتب عبده خال فأنا اكن له الكثير من الاعجاب، وأعد اصداراته إضافة وانجازا نفخر به، انما اردت فقط من باب الحب والاعجاب ألا يطلق التصريحات الاستفزازية وليجعل نتاجه يتحدث عنه، وهو يعمل في الحقل الاعلامي، وفهمه للتسويق اكثر مني، ولكي ادحض هذا الاعتقاد اشير الى انني استقبلت الكثير من الانتاج الروائي الذي اطلعت عليه بالكثير من الترحاب، وكتبت عنه مادحا، مثل روايات محمود تراوري ونورة الغامدي وعبدالحفيظ الشمري، كما اشرت في مناسبة اخرى الى انتاج منى المديهش من خلال مجموعتها القصصية، وكذلك غادة الخضير، مما يعني احتفائي بالانتاج الابداعي الجديد، وان تحفظت قليلا على انتاج الكاتبة رجاء عالم بسبب الغموض الذي يلف كتاباتها فيجعل القارئ يحتار في فك طلاسم لغتها المقعرة، والمديح لا يخدم المبدع دائما، ونحن اعتدنا ان نسمع كلمات الاطراء بارتياح ونرفض اي انتقاد وان كان صريحا وصادقا، وقد سمعت أن محمد علوان نفسه ارتاح للملاحظات التي ابديتها على عمله الروائي، واستقبلها على محمل الحب وليس الكراهية والبغضاء، فنحن نكتب ليس لننفع انفسنا بمكانتنا الادبية، انما لنسمع رأي الآخرين، بما قدمناه من اضافة الى ثقافتنا التي تلاقي الكثير من الاهمال، ونحن بحاجة الى ان نلم صفوفنا ونطالب بالمساواة على الاقل في منحنا رابطة تدافع عنا وترعى مصالحنا أسوة بالفئات الاخرى ذات التنظيمات المدنية.
* هل اقترب النقد الادبي بشكل فعال من تجربتك الروائية؟
تناول انتاجي الروائي العديد من النقاد على رأسهم شيخ النقد الصديق الدكتور منصور الحازمي منذ أكبر من ثلاثين عاما، حيث كان وحيدا في الميدان قبل ان تصرفه عن النقد شؤون الحياة والوظائف الرسمية، وكذلك الدكتور محمد صالح الشنطي، كما لا انسى بعض الزملاء مثل سحمي الهاجري، وطلعت السيد، واخيرا دراسة الصديق والمبدع سلطان القحطاني في اصداراته النقدية عن فن الرواية في بلادنا، وغير هؤلاء ممن تعرض لاعمالي بصورة موجزة مثل عبدالحفيظ الشمري، وحسين بافقيه وحسين المناصرة، وهناك من فاتتني متابعة ما كتبوه عن تجربتي الروائية التي لها خصوصيتها باعتباري من الاوائل الذين طرقوا ميدان الرواية بنوع من الحداثة مع الجيل الذي تأثر بالاتجاه الحديث في المدارس المعاصرة، سواء في كتابة القصة القصيرة او الرواية، ولا انسى ان هناك من نالوا درجات علمية عندما جعلوا انتاجي ميدان دراستهم، اذكر منهم الصديق ناصر الجاسم، وكذلك الزميلة نورة المري، وهذا ينم عن بعض الاهتمام بما قدمته للساحة الثقافية من انتاج روائي كان حصاده هذه الكوكبة من جيل اليوم الذين يتسابقون في إصدار اعمال روائية تتفاوت بطبيعة الحال ما بين الارتفاع والهبوط حسب وعيهم لهذا الفن الابداعي الذي يحتاج الى موهبة وتركيز، ورصد ذكي للهم الاجتماعي الذي تنهض عليه اركان الرواية الناجحة.
* ما هي على الارجح سلبيات الرواية السعودية؟ أو أين تقف الرواية السعودية وكيف تنطلق؟
لا توجد سلبيات للرواية السعودية لان ايجابياتها اكثر، ولا يعني هذا انها بلغت الكمال، فالثقافة في اطراد نحو التألق في كافة الاقطار العربية، حتى انني لأزعم ان انتاجنا الروائي يضاهي مثيله في بقية الاقطار العربية، ولا يقل عنه وعيا بأهمية هذا الفن في مسيرتنا الثقافية، بعد ان جسدت الاعمال الروائية ممثلة بالرائد نجيب محفوظ تلك المكانة بجائزة نوبل التي أتصور انها اصبحت اليوم متخلفة عن الاعمال الحديثة بسب الوعي وانتشار المعرفة في الوطن العربي وزيادة الخريجين في اكبر الجامعات في العالم.
خصوصية الرواية العربية انها ما تزال تواجه بعض القيود الاجتماعية التي تحول دون الغوص في اعماق المشكلات القائمة في البنية الاجتماعية، فالطفرة الاقتصادية ما تزال لم ترصد كما يجب، كما ان العنصر النسائي لا يدخل كثيرا في النسيج الروائي ربما خوفا من قلم الرقيب.
وأنا أحمل هذا الرقيب الكثير من الاحباطات، وسوف يذكر التاريخ لهذا الرقيب اساءته، وحجبه الكثير من الاعمال الابداعية في السابق التي استطاع الجيل الحاضر تجاوزها بالطباعة خارج البلاد، وإلغاء الرقابة بات مطلبا ملحا في وجه انتشار وسائل الاتصالات، لا سيما ان الاعمال الابداعية لا تستطيع ان تؤدي رسالتها في وجه أي احباط او رفض للملكة الابداعية التي تنطلق من وعي ومخزون فكري يصعب الحجر عليه.
وفي تصوري ان الرواية السعودية سوف تأخذ مكانة مميزة مستقبلاً اكثر مما تحظى به في الوقت الحاضر، لا سيما بعد اختراق وسائل الانتشار التي تحول دون وصولها الى القارئ في كل مكان، كما ننتظر ان تترجم اعمالنا الروائية الى لغات اجنبية لتساعد على معرفة مكانتها اقليميا وعالميا.
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
حوار
تشكيل
المنتدى
كتب
ذاكرة
مداخلات
الثالثة
مراجعات
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved