أعر اف ..محمد جبر الحربي المدنُ القصيدة!!
|
قبّلت أنجمَها، وجيدَهْ!!
أسكنتُ صوتيَ كلّ أرضٍ، فوق أرض،
كالسماء هي القصيده.
ثمّ انتشيتُ كما أشاء أقرّب المدنَ البعيدهْ.
كلٌّ أنا،
والليلُ صبحي
والنوفير الفريده.
أما اعتكافي في يديك فما أقول:
الصبح.. عيناك.. الإرادةُ ما أرادتْ فاستزادت من إرادتها العنيدهْ.
هل أنتِ؟!
أم يا أنتِ
يا أمّ البلادِ
النشوةُ التمتدّ في الأجسادِ..
أغنية مجيدهْ
يا أنتِ..
يا ذا السرّ في الإنشادِ
غنّينا نشيدَه.
ماذا؟!
أتُهدمُ؟!
لا وربّ البيت ننشئها جديده.
ما هذه المدن البليدة يا جنان الله
ما هذي البليدَه؟!
كمْ هِيْ تسرّ الناظرين.. وسحرها صحرا.. وئيدهْ.
والنور..
هذا النور..
أنتِ
فإنْ يشأ زهواً سنزهو
نختار في العليا عبيدَه.
والماءُ
أنتِ الماء
نشربُ.. ما استفاض لنستزيدَه.
أمّا الدّما..
فالحبلُ أنتِ، ومهجهُ
من ذا سيقطَعُ يا حبيتنا وريدَه؟!
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|